Saturday, February 26, 2011

الراعي الحقيقي

يسوع المسيح ﺇلهنا الراعي الحقيقي لأنه

هو الذي خلقنا وأوجدنا بارادته ومحبته على صورته ومثاله. فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. تكوين 1: 27. وأعطانا نسمة الحياة ونحن به نحيا ونتحرك ونوجد. لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ. أعمال 17: 28

وهو يهتم بنا ويسدد كل أعوازنا لا تهتموا قائلين ماذا نأكل... أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون ﺇلى هذه كلها. لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ متى 6: 25 - 34. فيملأ ﺇلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع. فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. فيليبي 4: 19

وهو الذي يعزينا ولا يتركنا بمفردنا وقت الشدة بل يقترب منا اله كل تعزيه الذي يعزينا في كل ضيقتنا. مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ. كورنثوس الثانية 1: 3



Share

Monday, February 21, 2011

آية اليوم الإثنين 21/2/2011 - شبيبة دير السيدة العذراء - ينبوع الحياة - اللجنة الروحية

صباح الخير
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك


آية اليوم الإثنين 21/2/2011

إن الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة وسيبيد الله هذا وتلك. أما الجسد فليس للزنى بل للربّ والربّ للجسد. والله قد أقام الربّ وسيقيمنا نحن أيضاً بقوّته
كورنثوس الأولى 6: 13 - 14

الإثنين من أسبوع مرفع اللحم
وتذكارالقديس العظيم ثيوذورس (هبة الله) قائد الجيش والقديس زكريا النبي

اما القديس ثيوذورس فقد ولد في مدينة افخايطة في غلاطية وكان عسكرياً مقيماً في مدينة هرقلية. ثم إستشهد على عهد لكينيوس سنة 320

وأما النبي زكريا فهو إبن برخيا وكان معاصراً للنبي حجّي وقد تنبأ هو أيضاً في العصر الذي تنبأ فيه ذاك. وسفر نبوءته يقسم الى 14 إصحاحاً. وهو الحادي عشر في عداد أسفار الأنبياء الصغار الإثني عشر

من كتاب حياة الجماعة
للأم ثيوسيمني رئيسة دير خريسوبيي
منشورات دير سيدة البشارة - حلب

لتكن غالبية صلواتكم من أجل العالم. قولوا: أيها الربّ يسوع المسيح إرحمني، لكن في هذه الياء (إرحمني) عليكم أن تضمّوا كلّ العالم. عندما نصلي من أجل الآخرين، ينعم الله علينا أكثر مما عندما نصلي لأجل أنفسنا فقط، وكل خير نطلبه لأجل الآخرين يمنحه الله لنا أيضاً

علينا أن نعرف ضعفاتنا وسيئاتنا وأن نضعها بين يدي الله، لنقل له: يا ربّي أنت ترى حالتي وأن لديّ هذه الأهواء والضعفات، فساعدني. لنصلّي هكذا ولنتـُب عنها، وسيخلق هذا في داخلنا جوّ تواضع وتوبة

طروبارية

لقد كنت جندياً ذائع الصّيت في جنديّة الملك السماوي الحقيقية يا ثيوذورس الظافر في الجهاد. فإنك تقلّدت أسلحة الإيمان. وقاتلت صفوف الشياطين بعقل حصيف وإستأصلتهم. وظهرت مجاهداً يحمل راية الظّفر. فلذلك نغبّطك دائماً عن إيمان

القنداق

لقد تسلّحت بالإيمان ببسالة نفسك، وتناولت كلام الله بمثابة حربة، فجرحت العدوّ يا فخر الشهداء ثيوذورس، فمعهم لا تزال متشفعاً الى المسيح الإله من أجل جميعنا

+ + +
إفرحي يا والدة الإله العذراء الممتلئة نعمةً، لأنه منك أشرق شمس العدل المسيح إلهنا، منيراً الذين في الظلام. سُرّ وإبتهج أنت أيها الشيخ الصدّيق، حاملاً على ذراعيكَ المعتق نفوسنا، والمانح إيانا القيامة


شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية




Share

Friday, February 18, 2011

الله ويونان

عاد الله ليونان بمراحمه وأنقذه من الموت سواء في البحر أو في جوف الحوت. ثم نرى في جوف الحوت صلاة يونان التي فيها يعود تائباً ﺇلى الله. بل أن هذه الصلاة جاءت معبرة عن عمل السيد المسيح الخلاصي في لحظات موته ودفنه في القبر، لذا تتغنى بها الكنيسة في بدء الساعة الثانية عشر. من مساء يوم الجمعة العظيمة، بعد أن تنشد بلحن الحزن مراثي ارميا. فأن كانت المراثي تعلن عن مرارة، ما فعلته خطايانا بالمسيح، فتسبحة يونان تكشف عن نصرة الرب على الموت وعمله الكفاري



Share

نطلب يسوع

لماذا نطلب يسوع؟ لأنه هو أبونا السماوي، أرواحنا مرتبطه به ولا نعمل بدونه فهو حياتنا وخلاصنا

كيف نطلب يسوع؟ بكل حب من كل القلب عن رغبة واشتياق وبكل ثقة وﺇيمان فهو صانع خيراتنا

ماذا نطلب من يسوع؟ ملكوت الله، ليأت ملكوتك، نطلب الطعام الروحاني الباقي الذي يوصلنا للحياة الأبدية



Share

يونان

مشكلة يونان هي نفس مشكلتنا، أننا نتذمر على الله حين نرى أن أفكار الله وخطته تختلف عن أفكارنا وخطتنا، باﻹيمان متأكدين وواثقين بأن الله لا يخطئ في أفكاره، قبل أن يهيج البحر من حولنا أو يبتلعنا حوت لو تخاصمنا مع الله أو فكرنا أن نهرب من أمام وجهه

الله يكشف لنا خطأ النبي ليكون لنا رجاء. فقبول الله له بعد أن أخطأ يعطينا أملاً أن الله لن يرفضنا ﺇن قدمنا توبة عن خطايانا



Share

Wednesday, February 9, 2011

صلاة

اللهم الآله الرحيم الكلي الرأفة والقدرة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح أنظر بعين الحنو والشفقة الى حالة قلبي أنا المسكين البائس أنر عيني بأشعة نورك السماوي وبدد الظلام من قلبي بنور روحك القدوس لكي أعترف بما فيه وأعطني نعمة من عندك لكي أحل وأعتق من رباطات الشر وعبودية الشيطان وأبدل الحالة التعيسة التي أنا فيها بحالة سعيدة روحية أيها المخلص الحنون القادر على كل شيئ جابر القلب الكسير وﺇحفظني من الشرير ولا تدعني أسلم قلبي ﺇلى العدو الجهنمي والخطية وعادات القلب الرديئة هيئ لك مسكناً في قلبي لكي أناديك بشكر

أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك
لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض
خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم
وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا
ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير
بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين



Share

بركات المسيح لنا

زكريا في تسبحته يكشف بركات المسيح لنا

الفداء: صنع فداء لشعبه

النصرة: أقام لنا قرن خلاص

تحقيق الوعود: كما تكلم أنبيائه القديسين

الحماية: خلاص من أعدائنا ومن مبغضينا

الرحمة: ليصنع رحمة مع أبنائنا

الطمأنينة: ﺇننا بلا خوف



Share

آية اليوم الأربعاء 9/2/2011 - شبيبة دير السيدة العذراء - ينبوع الحياة - اللجنة الروحية

صباح الخير
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك


آية اليوم الأربعاء 9/2/2011

وإن آخرة كل شيء قد إقتربت. فتعقّلوا إذن وإصحوا للصّلوات. وقبل كل شيء لتكن محبّة بعضكم لبعض شديدة. فإن المحبة تستر جمّاً من الخطايا
بطرس الأولى 4: 7 - 8

تذكارنقل عظام أبينا الجليل في القديسين يوحنا الذهبي الفم

إن ذلك كان في مثل هذا اليوم من سنة 438 في السنة 30 لتملك ثاودوسيوس الصغير إبن اركاديوس وافدوكسية اللذين كانا قد نفيا القديس المذكور. وكان رئيس أساقفة إذ ذاك على القسطنطينية بروكلس تلميذه

من كتاب مسبحة الصلاة
منشورات دير رقاد والدة الإله -حمطوره

في استعدادنا للوقوف والتكلم مع ملكنا وإلهنا، علينا إحتساب بعض الأمور الخاصّة. أولاً يجب أن تكون روحنا متشحةً بغفرانها للآخرين. إضافة إلى هذا الأمر، نحن بحاجة ماسةٍ لتواضع كبير، ولإنسحاق قلب عميق – خاصة أننا نسأل الله مغفرة خطايانا. على الأكثر، علينا إدراك أنه يجب أن نجاهد للحفاظ على جميع وصايا المسيح حتى نحرز تقدما في الصلاة، ونتمتع بثمار صلاة يسوع – لأن الصلاة المستمرة هي هبة من الله، يعطيها لمن أثبتوا أنهم خدّامه الأمناء. هذا يعني أنه من الضروري، من بين أمور أخرى، أن نحفظ حواسنا؛ نصوم في الأيام والأوقات التي حددتها الكنيسة؛ نتوب توبة صادقة عن خطايانا؛ نعترف بخطايانا لأب روحيّ؛ نرتاد الكنيسة في الآحاد وكل الأعياد الرئيسية؛ نتناول بشكل مستمر بعد الإستعداد اللازم؛ نقرأ الكتاب المقدس؛ نحفظ أفواهنا وأفكارنا غير ملطخة بالإدانة والحكم على الآخرين؛ نُسامح الآخر مهما فعل معنا من سوء؛ نتواضع؛ نمتلك روح الإمتنان والشّكر لله على كل شيء على الصالحات والسيئات؛ نحب ونشفق على إخوتنا المحتاجين؛ نطرد عنا كل فكر شرّير، دنس وخاطىء يحاول التسلل إلى ذهننا

طروبارية

إن النعمة قد أشرقت من فمك كمصباحٍ يسطع. فأنرت المسكونة وأذخرت العالم كنوز نبذ محبة الفضة. وأوضحت لنا سموّ الإتضاع. فيا أيّها الأب يوحنا الذهبي الفم المؤدّب الناس بأقوالهِ تشفع إلى الكلمة المسيح الإله في خلاص نفوسنا

القنداق

إن الكنيسة الموقرة قد إبتهجت سرّياً، بنقل جسدك الموقّر، وأخفته كذهب ابريز كثير الثمن، إذ يمنح بغير فتور المادحين لك نعمة الأشفية، بشفاعاتك يا يوحنا الذهبي الفم

+ + +

شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية




Share

كنزاً لا ينفد في السموات حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس

ﺇعملوا لكم أكياساً لا تفنى وكنزاً لا ينفد في السموات حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس. لوقا 12: 33

الكنوز في مفهوم الكثيرين موضعها الأرض أما في مفهوم الله فموضعها السماء الأكثر أماناً لذلك هو يوصينا أن نقدم أموالنا للمحتاجين كمن يحفظونها في خزائن السماء ذلك لأن كنوز الأرض ﺇلى زوال وتلف لكن كنوز السماء تتمتع بالحماية والبقاء والثبات



Share

من أقوال القديسين

ﺇلق بنفسك بين يدي الله ولا تجزع فانه لا يتخلى عنك. القديس أغسطينوس

اذا جعلت توكلك على الله فانه يخلصك من جميع شدائدك. القديس باخوميوس

السماء واحدة ولكنها تحوي نجوماً كثيرة هكذا القديسين. القديس مقاريوس



Share

Monday, February 7, 2011

آية اليوم الإثنين 7/2/2011 - شبيبة دير السيدة العذراء - ينبوع الحياة - اللجنة الروحية

صباح الخير
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك


آية اليوم الإثنين 7/2/2011

فَأتت وسجدت له قائلة: أغثني يا ربّ. فأجاب قائلاً ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويُلقى للكلاب. فقالت نعم يا ربّ فإن الكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد أربابها. حينئذ أجاب يسوع وقال لها يا إمرأة عظيمٌ إيمانكِ فليكن لكِ كما أردتِ. فشُفيت إبنتها من تلك الساعة
متى 15: 25 - 28

تذكار أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس اللاهوتي رئيس أساقفة القسطنطينية

إن غريغوريوس أحد آباء الكنيسة ومعلميها العظام كان من قرية أرينزس في كبادوكية الثانية وهي قرية قريبة من نزينزس مولوداً لغريغوريوس الذي حصل في ما بعد أسقفاً على نزينزس. وكانت أمه تدعى ننة. فجدّ في طلب العلم متتلمذاً في أول أمره في قيصرية فلسطين ثم في الاسكندرية وأخيراً في أثينا حيثما عقد لواء الصداقة القلبية مع باسيليوس الكبير الذي نسك معه وعاش زمناً طويلاً في أديرة البنطس. ثم شرطن من أبيه كاهناً لكنيسة نزينزس. ثم رسمه باسيليوس الكبير أسقفاً على سيسيمة أو زسيمة الخاضعة لأسقف قيصرية. وفي سنة 378 ذهب إلى القسطنطينية لمساعدة كنيستها التي كان الآريوسيون يقلقونها من مدة أربعين سنة فحررها من فساد البدع بأقواله المملوءة حكمة وأتعابه الكثيرة. فإنتخبه المجمع الثاني المسكوني الذي إنعقد حينئذٍ هناك أسقفاً عليها وكان قد إشتهر في المجمع المذكور بعقائده اللاهوتية فرعاها إلى سنة 382. ثم تنزّل مستعفياً بواسطة خطبته الوداعية التي تلاها بحضرة الملك نفسه ومائة وخمسين أسقفاً. وإذ أجابوه إلى مطلوبه عاد راجعاً إلى نزينزس وقضى فيها بقية حياته وفي سنة 391 إنتقل إلى الربّ وله من العمر ما ينيف عن ثمانين سنة كما روى البعض - وإن ما إتصّل الينا من مؤلفاته المنثورة والمنظومة على أبحر مختلفة هو محكم الفصاحة يسفر عن طلاوة خطابته وإتساع معارفه. ولسمو معاني أقواله اللاهوتية لقبّ بالثاولوغوس أي المتكلّم باللاهوت وعلى الخصوص بالثاولوغوس الثالوثي لأنه في جميع ميامره تقريباً يتكلّم عن الثالوث القدوس ووحدانية جوهره وطبيعته. ولهذا نظم له ألكسيوس الانثروس تقريظاً باليونانية هذا تعريبه نثراً: لقد ظهرت أيها الأب العظيم غريغوريوس كوكباُ ثابتاً ساطع النور لا يضل فنتوصل بأسرار معرفتك المنبثقة من فمك الناري إلى معرفة شعاع شمس الثالوث

طروبارية

إن المزمار الرعائي لتكلّمك في اللاهوت، قد قهر أبواق الخطباء وغلبها، فبما أنك التمست أعماق الروح قد أضيف إليك حسن النطق، أيها الأب غريغوريوس، فتشفع الى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا

القنداق

أيها المجيد لقد حللت بلسانك المتكلم بالإلهيات، إشتباكات الخطباء، فزيّنت الكنيسة بحلّة إستقامة الرأي المنسوجة من العلاء، فإذ قد تسربلتها فهي تصرخ معنا نحو أولادك قائلة: السلام عليك أيها الأب ذو العقل السامي المتكلم باللاهوت

+ + +

شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية




Share

قصة

لما كان القديس أبو مقار الكبير يطوف مصر سمع صبياً يقول لأمه، يا أمي ثمة غني يحبني لكن أمقته وفقير يمقتني ﺇلا ﺇني أحبه. فسأل اﻹخوة الأب مقار ما معنى هذا الذي أدهشك يا أبانا؟ قال لهم في الحقيقة يا ﺇخوتي ربنا هو الغني الذي يحبنا ولكننا لا نريد أن نسمع له أما عدونا فهو فقير ويكرهنا ﺇلا أننا نحبه ونحب خطيته



Share

أنا معك وأحفظك

ها أنا معك وأحفظك حيثما تذهب. تكوين 28: 15

وأنت تمسك بهذا الوعد اﻹلهي لأنه وعد يهب لك سلاماً وأماناً وهدوءاً

وهو وعد يعطيك قوة ويزيدك نعمة

وهو تعبير ﺇلهي عن قرب الله منا بل سكناه فينا

فشكراً لله على وعوده الدائمة



Share

الله معنا

حضور السيد المسيح في عرس قانا الجليل يؤكد تواجد ﺇلهنا المحب في كل مناسبات حياتنا مقدساً أياها.. فهو ضيف العرس ومباركه، وواهب المحبة المتبادلة الحقيقية للزوجين، وحبيب الأطفال، وزائر المرضى، ومعزي الحزانى، وقاضي الأرامل، وأبو الأيتام، الجالس الغير المرئي معنا على المائدة



Share

الإقتداء بالمسيح

من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو ايضا
1يو 2 : 6

في الإقتداء بالمسيح
---------------------

في ظل الصراع القائم بين مملكة الخير ومملكة الشر نحتاج للاقتداء بمن يجعلنا في حكمة وسلام وقوة آبان التعامل مع الاخرين، و لاشك أنه سيكون من الجهل والغباء أن نتخذ في الحياة قدوة غير المسيح، ليس فقط لأن التاريخ يشهد على كماله وحكمته ومبادئه السامية، بل ولأن كل الذين تبعوه بكل قلوبهم لم يعوزهم شىء، كما لم يقوى عليهم شىء أيضا
وهكذ تصبح الحاجة ماسة للاقتداء بشخص المسيح في كل زمن ومكان، كما لكل نفس ترجو سلاما وبنيانا وإنتصار دائما على كل قوى الشر والظلمة والفساد
يعجبني القول المآثور الذي للفيلسوف الألماني نيتشه، والذى قال فيه: عندما تحارب بنفس أسلحة عدوك، فسوف تصبح مثله، هذا القول إن طبقناه في الواقع وفي ظل الصراع القائم بين مملكة الخير ومملكة الشر، ستكون النتيجة هي إما إنجرافنا إلى الشر إذا ما استخدمنا أسلحة الشر وإما وصولنا إلى الكمال والملكوت والإكليل إذا ما استخدمنا الأسلحة الروحية في مواجهة الشر .. ومن ثم تكون ثمرة طاعتنا للشر هي انخراطنا في الشر أما الاقتداء بالمسيح فيقودنا إلى النور والحق والإنتصار الدائم والحقيقي
ولاحظ معي صديقي ما يلي:


لا تتعب من أجل أن تصير مشهورا، لأن ليس الذين سعوا وراء الكرامة قد حظوا بالمجد، بل أولئك الذين أخفوا أنفسهم في ثوب الاتضاع ورفضوا كل ظهور وإكرام على الارض، هكذا فعل سيدك الذي قال مجدا من الناس لست اقبل. يو 5 : 41. لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم
في 2 : 9

إن أردت أن تكون حكيما مثل سيدك فعليك أن تعالج أولا ضعف إرادتك، لأنه لا نجاح للإنسان المتهاون في معالجة ضعفاته، كما أنه لا يمكن الفصل بين النجاح و الإرادة القوية، وإذا كان للحكمة دورا كبير في النجاح بالحياة فينبغي أن نجتهد في الصلاة من اجل أن تتقدس إرادتنا فيسهل علينا الوصول للحكمة والإمتلاء منها

لا تنسى أن عمل الرحمة يرفع الإنسان لمستوى المستحقين لامجاد الملكوت ورضا الله ورحمته، وإن كنت لا تعرف كيف تصنع رحمة بالأخرين فأنظر إلى الصليب وتأمل في غفران الله بالمسيح، انظر إلى عمل المسيح مع اللص اليمين، انظر إلى عمله ايضا مع السامرية والمرأة الخاطئة وتلك التى أمسكت في ذات الفعل والإبن الضال، انظر إلى عمله مع شاول الطرسوسى، تأمل صنيعة مع كل الذين لمسوه وطلبوا غفرانه و معونته وتدبيره فحظوا بخلاصه و رضاه ورحمته

الاقتداء بالمسيح محبة في المسيح، ومحبة المسيح تدفعنا لمحبة الأعداء، ومتى احببنا أعداءنا نكون قد سلكنا حسب الحق وإرادته

لا تطلب من أجل أن تصير معلما وصانعا للآيات والمعجزات، لأنه إن كانت لك الرغبة الصادقة في البنيان والنية النقية في عمل الخير والرحمة فسوف تأخذ ما يجعلك في فرح وشبع وإكتفاء، أما إذا كنت تطلب لكي تمجد ذاتك ويمدحك الاخرون فسوف لا تأخذ شيئا صالحا على الإطلاق، لان ليس الذي يسعى في طلب المجد هو المختار بل من يحسن صنعا كلما أخذ ويؤمن بعدل الله وحكمته عندما لا يأخذ

لا تحزن إن لم تحظى بمسالمة الاخرين وقبولهم لك، بل اجتهد أن تكون مزكى لدى الله بحفظ وصاياه والعمل بها فتنال من بركاته ما يجعلك أهلا لكي تنال نعمة في اعين الجميع.. لقد تحمل سيدك المزيد من الآلام نتيجة مقاومة اليهود له، ولكنه اعطى لنا بذلك اليقين بان الذي يصبر إلى المنتهى يحظى بالإنتصار والمجد أما العناد والمقاومة ومحبة الذات فتجلب على النفس أوجاعا لا تنتهي وأحزنا تكون سببا في فقداننا للمزيد من هبات الله ودعواته

صديقي، لا يمكن للمرء ان يحيا في سلام وسعادة وإنتصار بعيدا عن الإقتداء بالمسيح الذي هو ملك السلام وواهب السعادة وقائد المنتصرين، والذي يظن ان بمقدوره أن يكون في سلام وسعادة وإنتصار بعيدا عن المسيح فهو في الظلام وفي الظلام يسير. لك القرار والمصير



Share

يالعظمة خيراتك يا رب

يالعظمة خيراتك يا رب. أنت بالتوبة ترجع أولادك ربما ﺇلى حالة أسمى مما كانوا فيها قبل الخطية. ويالعظمة التوبة وقوتها. كيف غيرت أناساً مثل موسى الأسود وأغسطينوس وبائيسة ومريم المصرية وبيلاجية. وجعلت منهم قديسين وسواحاً ومرشدين روحيين. فاسمح يا رب بمحبتك أن تساعدني لكي أتوب شاكراً طول أناتك على طيلة هذا العام وكل عام



Share

لا تخافوا

لا تخافوا. أنتم أفضل من عصافير كثيرة. لوقا 12: 7

ﺇطمئن ﺇنك في يد أمينة، يد أبيك الذي يشعر بكل احتياجاتك ويهتم حتى بشعر رأسك فلا تسقط شعره منك ﺇلا باذنه. لا تنزعج من تهديدات الأخرين لأن الله يحول شرورهم ﺇلى بركات لك كما حول كراهية ﺇخوة يوسف ﺇلى خير من أجل ﺇنه ﺇحتمل كل شيئ برضا فرفعه ﺇلى عرش مصر



Share

العناية الإلهية

حقًا أية مسكنة أعظم وأقدس من أن يعرف الإنسان نفسه
أنه بلا قوة ولا قدرة للدفاع عن نفسه.... وإذ يعلم
أن كل لحظة من لحظات حياته إنما تقوم على العناية الإلهية
يعترف دومًا باحتياجه إلى الرب

الأب اسحق



And indeed what greater or holier poverty
can there be than that of one who knowing
that he has no defence and no strength of his own..
as he is aware that every single moment his life
and substance depend on Divine assistance,
professes himself not without
reason the Lord's bedesman.

Fr. Issac



Share

نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس

نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس

1بط 1: 9



Receiving the end of your faith—the salvation of your souls.

1 Peter 1: 9


قيل عن الاب الكبير ايسيذوروس قس الاسقيط: ان كل من كان عنده أخا صغير النفس أو شتاما أو عليلا ويطرده من عنده، كان القس ايسيذوروس يأخذه الي عنده ويطيل روحه عليه ويخلص نفسه

الأنبا ايسيذوروس قس الأسقيط


It was said of Abba Isidore, priest of Scetis, that when anyone had a brother who was sick, or careless or irritable, and wanted to send him away, he said, 'Bring him here to me. Then he took charge of him and by his longsuffering he cured him.

Abba Isidore The Priest



Share

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter