Tuesday, June 11, 2013

يجلس ممحصًا ومنقيًا





اجتمعت بعض السيدات لدراسة سفر ملاخي، وعندما وصلن إلى الآية الثالثة في الأصحاح الثالث «فيجلس ممحصًا ومنقيًا للفضة»، تأملن ماذا يمكنهن أن يعرفن من تلك الآية عن صفات الله.

فتبرعت إحداهن أن تبحث في عملية تمحيص وتنقية الفضة، وتوافيهن في الاجتماع القادم، فاتصلت بأحد صناع الفضة، وطلبت منه أن تراقبه وهو يعمل، ولم تذكر له سببًا سوى أنها تريد أن تعرف كيف تنقى الفضة.

وبينما هي تراقبه، أخذ الصانع قطعة من الفضة ووضعها في وسط النار للتسخين، وشرح لها أنه يضع الفضة في المنطقة الأكثر سخونة في اللهب، وذلك ليحرق الشوائب.

وفكرت المرأة... إن الله يضعنا أينما كان «اللهب أكثر سخونة». ثم تذكرت عبارة أنه «يجلس ممحصًا ومنقيًا للفضة». فسألت الصانع: «هل حقيقي أنك لا بد أن تجلس أمام النار وأنت تنقي الفضة؟»

فأجابها الصانع: «ليس فقط أن أجلس ممسكًا بالفضة بل يجب أن أراقبها أيضًا جيدًا طوال الوقت لأنها لو تُركت دقيقة أطول في النار تفسد».

سكتت المرأة برهة وسألته: «وكيف تعرف أن الفضة قد صارت مُمحصة ومُنقاة تمامًا؟» فابتسم الصانع وقال: «هذا سهل يا سيدتي... عندما أرى صورتي فيها».

إذا شعرت اليوم بحرارة النار... تذكر أن الله لن تغيب عيناه عنك ولن يتركك دقيقة أطول... إنه قريب منك ويراقبك باهتمام منتظرًا أن ينظر صورته فيك.

 «إلى أن يتصور المسيح فيكم» 
غل4: 19
منقول
Share

Tuesday, June 4, 2013

الجزار ورجل التقوى





قيل إن معلماً عظيماً نشأ منذ طفولته في حياة التقوى، كرس كل مواهبه وطاقاته ووقته للعبادة ودراسة الكتاب المقدس والتعليم، وقد تتلمذ على يديه ثمانون قائداً استناروا بتعليمه. رفع هذا المعلم عينية نحو السماء مشتهياً أن يرى ما أعده الله له، فسمع في حلم صوت يناديه: "تهلل يا بيترسون ، فإنك أنت و(جافير) تجلسان معاً في الفردوس وتنالان مكافأة متساوية".

أستيقظ بيترسون من نومه منزعجاً ، وكان يصرخ في داخله قائلاً : "ويحي ! لقد كرست حياتي للرب منذ طفولتي، وقدمت كل إمكانيتي لخدمته، فاستنار بي ثمانون قائداً روحياً، وأخيراً صار لي ذات المكافأة التي لهذا الجزار الذي كرس طاقاته لعمل زمني ولخدمة أسرته! ألعلي لم أبلغ وسط كل هذا الجهاد الشاق إلا ما بلغه هذا "العلماني" ؟!

جمع بيترسون تلاميذه الثمانين ، و قال لهم : "حي هو اسم الرب، أنني لن ادخل بعد بيت الدراسة معكم، ولا أناقش معكم أو مع غيركم أمرا في الدين حتى التقي الجزار جافير !

جال بيترسون مع تلاميذه في كل البلاد يسألون عن هذا الجزار ، وبعد مشقة عرفوا أنه يوجد جزار فقير جداً بهذا الأسم في قرية بعيدة. أسرع بيترسون إلى أقرب مدينة لها، حيث خرج الكثيرون يحيونه ، منتظرين أن يسمعوا منه كلمه منفعة ... أما هو فطلب أن تقوم إرسالية تستدعي الجزار. قال له الشعب الملتف حوله: "لماذا تطلب هذا الرجل، وهو إنسان جاهل ونكرة ؟!"

ذهبت الإرسالية إلى الجزار تخبره : "بيترسون أعظم خدام مدينتنا الذي أضاء عقولنا بتعاليمه يطلب أن تلتقي به ". في دهشة مع نوع من السخرية قال لهم: " لقد أخطأتم الشخص. من انا حتى يطلب هذا المعلم العظيم اللقاء بي ؟! " ورفض الرجل أن يذهب معهم.

عاد الرسل إلى بيترسون يقولون له : أيها المعلم العظيم انت هو النور الذي يضئ عقولنا، والتاج الذي يكلل رؤوسنا ... ألم نقل لك انه رجل ساذج ؟! لقد رفض أن يأتي معنا".

فقال بيترسون : "حي هو أسم الرب لن أفارق هذه المنطقة حتى ألتقي به، ساذهب بنفسي إليه " ، ثم قام بسرعة يتحرك نحو القرية الفقيرة. وإذ أقترب من بيت الجزار رآه الرجل فخاف جداً، واسرع إليه يقول: "لماذا تريد أن تراني يا أكليل مدينتنا ؟! ".

اخذه بيترسون إلى جواره وقال له : "جئت أسألك أمراً واحداً اخبرني أي صلاح فعلته في حياتك ؟ " أجابه الرجل : " انا إنسان فقير لا أفعل شيئاً غير عادي " . وإذ أصر بيترسون أن يعرف بعض التفاصيل عن حياته ، قال له : إني أمارس حياتي اليومية ككل البشر ، والدي ووالدتي عجوزان ومريضان ، أقوم بغسل أرجلهما وأيديهما ، وألبسهما ثيابهما ، و أجد لذتي في خدمتهما وتقديم كل ما يحتاجان إليه ". إذ سمع بيترسون ذلك أنحنى أمامه و قبّل جبهته ، وهو يقول له : "مبارك انت يا ابني ، ومباركة هي أعمالك وحياتك . كم انا سعيد ان أكون في رفقتك في الفردوس ! ".

قصة بسيطة تصور لنا موازين السماء التي تختلف تماماً عن الحسابات البشرية ... فالله يريد فينا الحب العملي الذي نقتنية باتحادنا معه .. حب حقيقي كالذي قدمه الكلمة المتجسد للبشرية.
ليس رتبة الإنسان أو مركزه الديني وراء إكليله الأبدي وانما أمانته وحبه !
رصيدنا في السماء هو حبنا العملي وطاعتنا خاصة للوالدين والمرشدين الروحيين ، واتساع قلبنا لكل إنسان بروح التمييز  !



Share

Saturday, June 1, 2013

حفنة من تراب دير المحرق !




        وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ مِصْرَ: هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ 
وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ مِنْ وَجْهِهِ،
 وَيَذُوبُ قَلْبُ مِصْرَ دَاخِلَهَا  

( أشعياء ١٩: ١ )




حفنة من تراب دير المحرق  ! 

لم يكن دخول السيد المسيح ارض مصر حدثا يخص مصر وحدها بل كان بركة لكل ارض أفريقيا وبلادها .. 
كانت خطوات العائلة المقدسة على ارض مصر بركة لكل أفريقيا حتى الان وحتى مجئ الرب فى اليوم الأخير 

الأيقونة دى ايقونة إثيوبية تصور دخول العائلة المقدسة ارض مصر 


فى اثيوبيا هناك كنيسة اسمها كنيسة جبل قسقام نسبة لجبل قسقام الذى يقع فيه دير المحرق الذى فيه المذبح الذى دشنه السيد المسيح بنفسه 

عندما أراد الإمبراطور الاثيوبى بناء هذه الكنيسة فى بلاده حضر الى مصر واحضر معه حفنة من تراب دير المحرق وخلطها مع مواد بناء الكنيسة لتتبارك بالتراب الذى داسه السيد المسيح 


Share

نتعلم من الملائكة


دائماً الملائكة يعملون دون كسل أو توقف

فهم يسبحون الله

ويتشفعون أمامه لأجل كل الذين في الأرض

ويقومون بالحراسة والقيادة

وإرشاد المؤمنين ويبلغون أوامر الله وأنباء وأعلانات السماء للبشر

ويحملون أرواح المنتقلين من الصالحين ويفرزون الأشرار من بين الأبرار في نهاية العالم

+++

ماذا نتعلم من الملائكة

الملائكة سمائيون ونحن يجب أن نسمو ونرتفع بمشاعرنا وأفكارنا نحو السماء

الملائكة روحانيون فلنحيا بالروح لكي تغلب شهوات الجسد

هم في السماء يسبحون الله ونحن لا نهمل تمجيد اسم الله وتسبيحه

طاعة الله كما أطاعت الملائكة أوامر الله

اﻹهتمام بتوبة الأخرين إذ.. إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ. لوقا 15: 7

+++

هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الرَّبَّ مِنَ السَّمَاوَاتِ. سَبِّحُوهُ فِي الأَعَالِي. سَبِّحُوهُ يَا جَمِيعَ مَلاَئِكَتِهِ. سَبِّحُوهُ يَا كُلَّ جُنُودِهِ. المزامير 148: 1 - 2

السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ. وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ. إشعياء 6: 2 - 3

وَالْحَصَادُ هُوَ انْقِضَاءُ الْعَالَمِ. وَالْحَصَّادُونَ هُمُ الْمَلاَئِكَةُ. متى 13: 39


Share

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter