من بركات التجارب

تجعلنا ﺇن نختبر المسيح عملياً، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي. أيوب 42: 5

تعلمنا أن ننتظر خلاص الرب. وَصَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ. خروج 14: 10

تعلمنا الشجاعة. أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا. مزمور 23: 4

تعلمنا الصلاة كما فعل يعقوب عند مخاضة يبوق. وَعَبَرَ مَخَاضَةَ يَبُّوقَ. تكوين 32: 22

تؤهلنا لمساعدة الآخرين. الَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقَةٍ بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِهَا مِنَ اللهِ. كورنثوس الثانية 1: 4

الخوف

الخوف غير المقدس
هو الخوف السلبي الذي يقود الى وقوع في كثير من الخطايا مثل الكذب
فَأَنْكَرَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: «لَمْ أَضْحَكْ». لأَنَّهَا خَافَتْ. فَقَالَ: «لاَ! بَلْ ضَحِكْتِ». تكوين 18: 15
وَسَأَلَهُ أَهْلُ الْمَكَانِ عَنِ امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: «هِيَ أُخْتِي». لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَقُولَ: «امْرَأَتِي» لَعَلَّ أَهْلَ الْمَكَانِ: «يَقْتُلُونَنِي مِنْ أَجْلِ رِفْقَةَ» لأَنَّهَا كَانَتْ حَسَنَةَ الْمَنْظَرِ. تكوين 26: 7

ومثل الهرب من طريق الرب كما فعل آدم
فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ». تكوين 3: 10. وهذا يحذرنا من الله

أما الخوف المقدس
هذا يحثنا عليه الله. أي اننا نخاف نغضب الله اخْشَ إِلهَكَ. لاويين 19
اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ. مزمور 2
فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ. بطرس الأولى 1: 17

القديس تادرس الشطبي

القديس تادرس الشطبي أو القديس ثاؤدورس الشطبي

Ⲡⲓⲁ̀ⲅⲓⲟⲥ Ⲑⲉⲟ̀ⲇⲱⲣⲟⲥ

القديس تادرس الشطبي شاب وصل الى درجة الانتساب للأمراء. ولكن تنازل عن كل سلطة وجاه، وتمسك بسيده رب المجد يسوع. لقد دخل ساحة الاستشهاد وهو يدرك تماماً رحلة الآلام داخل هذه الساحة، ويكفيه أن ينكر سيده للخروج منها، لكن رفض بشكل قاطع ماعرض عليه من امتيازات وتحمل الآماً لا تطاق... وشعاره من سيفصلني عن محبة المسيح لاشدة ولاضيق

مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ رومية 8: 35

ارحمني يا الله بصوت نويل خرمان

ترنيمة ارحمني يا الله (مزمور 51) بصوت الطفلة نويل خرمان

وصايا الله

كل وصايا الله تؤول بنا الى السعادة والسلام، وان ظنها أهل العالم حملاً ثقيلاً. أما الخطيئة والمعصية فحمل شاق. ففي الحسد والغضب والبغض والانتقام والظلم والكبرياء والنفاق كل عناء وضرر.... ولا ينتج عنها الا العذاب والاستعباد. ولكن في المحبة والصلاة والتقوى والفضيلة كل راحة وسلام وهناء.... فلا تهمل وصايا الله وتعاليمه

شم النسيم

تبدأ الخمسين المقدسة بشم النسيم حيث تتفتح الزهور، ونأكل البيض، تذكاراً للبيضة التي ذهبت بها المجدلية الى بيلاطس لتشرح له حقيقة القيامة، وكيف أن داخل البيض كتكوت صغير حي سيخرج منها وهي مغلقة ودون أن يفتح له أحد. فكم بالحري خالق الكون، وكيف لا يخرج وأبواب القبر مغلقة ودون أن يفتح له أحد، وهو رب الحياة ومانح الحياة

من بركات القيامة

التحرر من سلطان الخطية ومن عبودية ابليس. فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا. يوحنا 8: 36

الانتقال من الموت الى الحياة. لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ. كورنثوس الاولى 15: 22

تغير طبيعة الموت. لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ. فيلبي 1: 21

الفرح بدلاً من الحزن. فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ. يوحنا 20: 20

اليأس

احترس من اليأس الذي هو أشد أعداء التوبة وأكثرها خطراً على الانسان، فلو فقد الانسان رجاءه في خلاص نفسه ربما بسبب كثرة خطاياه وعظم ضعفاته – فهذا سيمنعه من الاقتراب الى الله وتقديم توبة فلا تيأس لأن دم يسوع يطهر من كل خطية ولنا رجاء في وعد الله أن لا يطفئ الفتيلة المدخنة ولا يقصف القصبة المرضوضة. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ. متى 12: 20 وبناء على هذا الرجاء نجاهد ونتنقى ونتطهر

Ⲭⲣⲓⲥⲧⲟⲥ ⲁ̀ⲛⲉⲥⲧⲏ Ⲁⲗⲏⲑⲟⲥ ⲁ̀ⲛⲉⲥⲧⲏ

Ⲭⲣⲓⲥⲧⲟⲥ ⲁ̀ⲛⲉⲥⲧⲏ Ⲁⲗⲏⲑⲟⲥ ⲁ̀ⲛⲉⲥⲧⲏ

Χριστός ἀνέστη! Ἀληθῶς ἀνέστη!

Khristós Anésti! Alithós Anésti!

Christ Is Risen! Truly, He Is Risen!

اخرستوس انستي اليسوس انستي

ثلاثاء البصخة

الصليب هو ملجأ النفوس المجاهدة

ففي الصليب تذوب الكراهية ويحل محلها الحب والغفران
وفي الصليب ينتهي الكبرياء وتظهر وداعة الحبيب الذي لم يفتح فاه
وفي الصليب ينتهي الخوف ويحل محله حياة التسليم الكامل
وفي الصليب تنتهي الطياشة الجسدية وترتفع ﺇلى الأفكار السماوية

فالتأمل في الصليب هو وحده القادر أن يشعل في قلوبنا نار الحب اﻹلهي

المسيح الملك العجيب

ملكه ﺇعترف به الجميع قال عنه زكريا النبي: اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. زكريا 9: 9. حتى الذين صلبوه كتبوا فوق رأسه، وَجَعَلُوا فَوْقَ رَأْسِهِ عِلَّتَهُ مَكْتُوبَةً:«هذَا هُوَ يَسُوعُ مَلِكُ الْيَهُودِ». متى 27: 37

ملكه من ذاته فقد رفض أن يأخذ ملكه من الشيطان متى 4، رفض من البشر، وَأَمَّا يَسُوعُ فَإِذْ عَلِمَ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُ لِيَجْعَلُوهُ مَلِكًا، انْصَرَفَ أَيْضًا إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ. يوحنا 6: 15. لأنه هو ملك الملوك ورب الأرباب

ملكه أبدي، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ. لوقا 1: 33

ملكه سماوي، أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا». يوحنا 18: 36

الوقت

ﺇعط وقتاً للصلاة فهي طريقك للقمة
ﺇعط وقتاً للعمل فهو طريقك ﺇلى النجاح
ﺇعط وقتاً للمرح فهو طريقك ﺇلى الصحة
ﺇعط وقتاً للخدمة فهي طريقك ﺇلى السعادة
ﺇعط وقتاً للكنيسة فهي طريقك ﺇلى الحياة
ﺇعط وقتاً لله فهو طريقك ﺇلى كل شيئ

ختام الصوم

ونحن في ختام الصوم المقدس تعالوا نسأل أنفسنا ماذا حصدنا من هذه الرحلة المقدسة؟

ممكن أن نكون حصدنا قوة ﺇرادة وسيطرة على الجسد بشهواته وأطماعه
قوة تحكم في اللسان والحواس
حصدنا رجاءاً في قبول الله لنا مهما كانت خطايانا
حصدنا تطلعات وأشواق نحو السماء المفتوحة لنا خلال القداسات والنهضات

أثنين البصخة

ونحن في أسبوع الآلام تعالوا بنا نتأمل في الصليب والمصلوب

ليس الصليب هو المصيبة أوالتجربة التي تحل باﻹنسان بل هي الأختبار اليومي للشركة مع يسوع المصلوب، هو سلاح غلبتنا للعالم، وترنيمة الانتصار على أهواء الجسد والذات
هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية وهو ينبوع حبنا وخدمتنا للجميع وهو مصدر تعزية عجيبة في الضيق، الصليب هو حياتي ولا حياة ﺇلا من خلال الصليب