Friday, November 30, 2012

القلب النقي


نَقِّ أَوَّلاً دَاخِلَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ لِكَيْ يَكُونَ خَارِجُهُمَا أَيْضًا نَقِيًّا. متى 23: 26

القلب النقي هو القلب المتواضع، لا يمدح نفسه ولا يسلك برياء ولا بكبرياء، لا يقبل المديح من الآخرين. هو بعيد عن المجد الباطل، فتذكر لخطاياه باستمرار. أنه لا يبرر نفسه بل يلومها على أخطائها، قلب مفتوح بمحبة للكل لا يتعالى على أحد ولا يظن أنه أفضل من أحد


يمكن الرجوع إلى

ليتك يا رب
 
http://coptictales.blogspot.com/2012/09/blog-post_4.html

من كلمات البابا شنوده الثالث - أعطني قلباً جديداً
 
http://orthodoxcoptic.blogspot.com/2012/11/blog-post_17.html

حكمة الله
 
http://coptictales.blogspot.com/2011/10/blog-post_10.html

Share

Thursday, November 29, 2012

نستغني نحن بفقره


اِثْنَتَيْنِ سَأَلْتُ مِنْكَ، فَلاَ تَمْنَعْهُمَا عَنِّي قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ: أَبْعِدْ عَنِّي الْبَاطِلَ وَالْكَذِبَ. لاَ تُعْطِنِي فَقْرًا وَلاَ غِنًى. أَطْعِمْنِي خُبْزَ فَرِيضَتِي، لِئَلاَّ أَشْبَعَ وَأَكْفُرَ وَأَقُولَ: مَنْ هُوَ الرَّبُّ؟ أَوْ لِئَلاَّ أَفْتَقِرَ وَأَسْرِقَ وَأَتَّخِذَ اسْمَ إِلهِي بَاطِلاً. سفر الأمثال 30: 7 - 9

يقول أجور عن نفسه: إِنِّي أَبْلَدُ مِن كُلِّ إِنْسَانٍ، وَلَيْسَ لِي فَهْمُ إِنْسَانٍ. سفر الأمثال 30: 2

إنه متواضع ويطلب من الله أن يحفظه في نفس الوقت من الفقر ومن الغنى

إنه يعرف أن الفقر قد يقتاده إلى اشتهاء مال الغير، وهو يريد أن يحفظ من هذه الخطية


ولكن لماذا لا يريد الغنى؟ لأنه يعرف أن الرخاء يعرضه لنسيان الله وعدم إدخاله في حياته

يقول الرسول بولس: أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 17

لنطلب هذه الحكمة متفكرين في الرب الذي من أجلنا افتقر وهو غني لكي نستغني نحن بفقره


Share

Friday, November 23, 2012

تجليس قداسة البابا تواضروس الثانى البطريرك ال١١٨ على كرسي مارمرقس



تجليس قداسة البابا تواضروس الثانى البطريرك ال١١٨ على كرسي مارمرقس

تجليس البابا تواضروس الثانى البابا ال١١٨
على كرسي الكاروز البشير مارمرقس

هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه.
مز 118: 24  


 نهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 118
ضارعين إلى الرب أن يهب قداسته أزمنة سلامية عديدة
الرب عن يمينه ويعينه

  
Share

الاسكيم المقدس





 الاسكيم المقدس

 طقس إلباس الأسكيم لقداسة البابا تواضروس

اول من ارتدى الاسكيم المقدس ابو الرهبان الانبا انطونيوس

سكن الشاب أنطونيوس بجوار النيل، وكان يقضي كل وقته في الصلوات بنسك شديد، لكن إذ هاجمته أفكار الملل والضجر صار يصرخ إلى الله، فظهر له ملاك على شكل إنسان يلبس رداءً طويلًا متوشحًا بزنار صليب مثل الإسكيم وعلى رأسه قلنسوة، وكان يجلس يضفر الخوص. قام الملاك ليصلي ثم عاد للعمل وتكرر الأمر. وفي النهاية، قال الملاك له: "اعمل هذا وأنت تستريح. صار هذا الزي هو زي الرهبنة، وأصبح العمل اليدوي من أساسيات الحياة الرهبانية حتى لا يسقط الراهب في الملل.

الإسكيم هو شبه حِزام من الجلد يلبسه الراهب حينما يصير متوحدًا أو عندما يتقدم روحيًا ويدخل في حياة أشبه بالوحدة ولو في داخل الدير. ويضم مجموعة من الصلبان، بعد إقامة صلوات خاصة بلبسه. الراهب الذي يلبس الإسكيم يقدم صلوات وأصوام وميطانيات أكثر من الراهب العادي.


Share

Thursday, November 15, 2012

تذكار تكريس كنيسة العذراء الاثرية بدير المحرق العامر بجبل قسقام






تذكار تكريس كنيسة العذراء الاثرية بدير المحرق العامر بجبل قسقام

تذكار تكريس الكنيسة الأثرية بدير المحرق العامر بيد رب المجد يسوع المسيح 

 
في مثل هذا اليوم ( 6 هاتور) تكريس كنيسة السيدة العذراء بدير المحرق بجبل قسقام .  وقد بارك ربنا ومخلصنا يسوع المسيح هذه الكنيسة بحلوله فيها مع تلاميذه وقت تكريسها، كما شهد بذلك القديسان فيلوثاؤس وكيرلس بطريركا الإسكندرية 

فإنه لما أراد رب المجد أن يبارك المكان الذى مكث به اطول وآخر فترة فى مصر ، جاء على سحاب السماء هو والتلاميذ والعذراء مريم الى جبل قسقام ودخل البيت الذى سكن به وهو طفل واقام فيه سر كسر الخبز ( الأفخارستيا ) وناول من معه.  

وأخذ من البئر الذى كان موجود فى ذلك الزمان ورش كل البيت وكل الأرض التى حوله وبارك كل المكان واعطى وعوداً كثيرة لذلك المكان الذى اصبح بعد ذلك كنيسة بإسم العذراء ثم تحول على يد تلاميذ الأنبا باخوميوس إلى دير ومن تلك الفترة لم يخرب نهائياً وهو الدير الوحيد فى مصر كلها الذى لم ولن يرى خراباً كوعد السيد المسيح له حيث قال ان هذا المكان لن يرى خراباً الى الأبد والذبيحة لن تنقطع من على هذا المذبح الى الأبد وسيعيش فى هذا المكان أُناس يمجدون اسم الرب الى الأبد 

وهذا المكان الذى تنبأ عنه أشعياء النبى فى سفره وقال يكون مذبح للرب فى وسط أرض مصر (أش 19:19)

بركة رب المجد والعذراء مريم وكنيسة دير المحرق الأثرية تكون معنا جميعاً



Share

Monday, November 12, 2012

القديس مارمرقس والمدن الغربية الخمس





القديس مارمرقس والمدن الغربية الخمس

 
الحديث عن القديس مارمرقس لابد ان يتطرق الي هذه المدن الخمس
لانه : ولد بها القديس العظيم مارمرقس الرسول وبشرها بالايمان قبل
مصر وعاد اليها مفتقدا وكانت ممثلة في يوم الخمسين عند حلول
الروح القدس

موقعها 

  تقع في منطقة برقة الحالية وهي احدي ولايات ليبيا الثلاث
انشاها الاغريق فيما بين القرن السابع والقرن الخامس ق . م
واسموها بنتابوليس " المدن الخمس " وقد اسماها الاب شينو
الخمس المدن الليبية 

وهي تسمي بالغربية لتمييزها عن الخمس مدن الشرقية والتي كانت
تقع في لبنان وهي سدوم وعمورة وادومة وسيجور وصبوئيم

وقد خضعت هذه المدن بعد ذلك للاسكندر الاكبر واقربائه البطالمة
من بعده فاعتبرت جزءا من مصر منذ ايام بطليموس الاول 

وفي سنة  56  ق . م  خضعت لروما حيث نزح اليها الكثير من اليهود في عهد الرومان

واسماء المدن الغريبة الخمس هي :
 
  القيروان _ برنيق _ برقة _ ابولوينا _ طوشيرا 


Share

Monday, November 5, 2012

السماء تختار البابا الانبا تاوضروس الثانى البابا 118






السماء تختار البابا  118

السماء تختار الانبا تاوضروس ليصبح البابا االانبا تاوضروس الثانى البابا 118 بابا وبطريرك للكنيسة القبطية الارثوذكسية. واليوم هو عيد ميلادة 4/ 11 /  1952
أن الأنبا تاوضروس خريج كلية الصيدلية وقد تتلمذ فترة علي يد صاحب النيافة الحبر الجليل  :
" الأنبا باخوميوس " " القائم مقام البطريرك " الذي يتوسم بالعديد من الصفات الروحية والقيادية
الرب يثبتة على كرسية ويعطية الحكمة في رعاية شعبة بطهارة وبر ويرشدة لما هو صالح لشعبة وكنيستة  .

البابا تاوضروس الثانى  118
اكسيوس اكسيوس اكسيوس افا تواضروس بى ارشى اريفس


Share

Saturday, November 3, 2012

قصة البابا





قصة البابا

تمر مصر هذه الأيام بحدث تاريخى جلل تتجه فيه انظار العالم اليها ألا وهو انتخاب بابا الإسكندرية رقم 118. فمنذ ظهور الديانة المسيحية فى فلسطين فى نهايات القرن الأول قبل الميلاد كواحدة من أهم أحداث التاريخ وأكثرها تأثيرا فى العالم كانت مصر من أهم البلدان التى اتجهت إليها الأنظار لنشر الديانة المسيحية، وذلك لما كانت تتمتع به من مكانة عظيمة وشهرة واسعة فى العالم القديم، فيذكر المؤرخ الكنسى يوسيبيوس الذى عاش فى القرن الرابع الميلادى أن القديس مرقس الرسول قد حضر إلى مدينة الإسكندرية عاصمة العالم القديم آنذاك فى أواسط القرن الأول الميلادى مبشرا بالدين الجديد.

ومنذ ذلك الحين شقت المسيحية طريقها تدريجيا فى مصر، وأصبح لها فى مدينة الإسكندرية مدرسة ورئيسا لتدريس تعاليمها ولتكون مناهضة لجامعة الإسكندرية الوثنية الشهيرة منذ أواسط القرن الثانى الميلادى تقريبا. ومنذ البدايات الأولى لانتشار الديانة المسيحية فى مصر فقد تأسست الرتب والدرجات الكهنوتية فى الكنيسة المصرية وعلى رأسها رتبة البطريرك بمعنى رئيس الاساقفة كرئيس لكافة الرتب الكنسية والذى يحمل لقب البابا.

وقد اختلف الباحثون فى الأصل الذى جاءت منه كلمة بابا فقد رأى البعض انها جاءت من الكلمة اليونانية «باباس» أو اللاتينية بابا بمعنى «أب» فى حين رأى البعض الآخر انها جاءت من الكلمة الآرامية آبا والتى عرفت فى القبطية بكلمة «آبا» لتصبح بابا بعد إضافة أداة التعريف اليها بمعنى «الأب»، وهو الرأى الأقرب الى الصواب وقد احتفظ اللقب بنفس صيغته القبطية بابا فى اللغة العربية بعد ذلك. ويعتبر التقليد الكنسى أن القديس مرقس الرسول هو أول بابا فى الكنيسة الأرثوذكسية ولكن يجمع المؤرخون المسيحيون على أن أول من حمل لقب البابا من بطاركة الكرازة المرقسية تاريخيا هو البابا هيراكلاس الثالث عشر (230-246م.) ذلك أنه ولشدة تقدير المسيحيين لهذا البطريرك ومحبتهم له فقد دعوه بالقبطية بابا، وقد امتد هذا اللقب إلى روما منذ القرن الخامس وأطلق على عدد كبير من الأساقفة بل وصار فيما بعد لقبا شائعا بينهم حتى حصره البابا جريجوريوس السابع (1073م.) بقرار مجمعى ليكون وقفا على أسقف روما فقط.

وكان انتخاب باباوات الإسكندرية من الرهبان الأقباط عن طريق مجمع يتكون من رؤساء رجال الدين والأراخنة (رؤساء الأقباط العلمانيين) ويتم التأكيد على هذا الاختيار بواسطة مجلس من الأساقفة، وكان اختيارهم يبرم بواسطة السلطة المدنية حيث كان يتم بعد اعلان وفاة البابا مباشرة دعوة كل الأساقفة ورؤساء الأديرة والأراخنة الى عقد اجتماع لتعيين رئيس جديد للأساقفة لكى يقوم مقام البطريرك بعد الحصول على موافقة حاكم البلاد.

وعادة ما كان البابا المحتضر يوصى فيما مضى بمن يخلفه على كرسى البطريركية ولكن فى حالة عدم الموافقة على الوصية كانت تجرى عمليات طويلة للاختيار أو الإقصاء حتى الوصول إلى قرار نهائى، وكان يشترط فى المرشح للمنصب أن يكون حر المولد من أم متوجة ــ أى من زواج أول ــ وأن يكون صحيح الجسم والعقل وقد تخطى الخمسين من عمره وغير متزوج ولم يرتكب خطأ ولم يسفك دما، ذا علم وثقافة وذا حياة مستقيمة وعقيدة طاهرة، يسكن الصحراء وليس من الأساقفة وهذا التحديد الأخير استمر حتى عهد البطريرك السابع والخمسين كيرلس الثالث فى 1235.

ومع ذلك فأحيانا ما كان يتم التخلى عن ان يكون البابا راهبا حيث رفع أندرونيكوس الشماس فى 616م الى البطريركية ليكون البطريرك السابع والثلاثين وكذلك البابا أجاثون (661-677) البطريرك التاسع والثلاثين والعديد غيرهم من البطاركة فى العصور الوسطى ولكن هذا التطبيق لم يعمل به فى العصر الحديث.

وجرت العادة قديما انه عندما كان يتم اختيار البابا من الرهبان يذهب اليه وفد من الأساقفة والأراخنة فى ديره ويحضروه من الصحراء مقيدا بالسلاسل، وذلك لأن تقواهم كانت تدفعهم إلى رفض هذه الترقية وأحيانا ما كانوا يهربون منهم، ومثال على ذلك البابا دمتريوس البطريرك الثانى عشر (189-231)، والذى كان فلاحا اميا يعمل فى حقل للعنب ولهذا يعرف بالكرام وكان متزوجا فقد رأى سلفه البابا الحادى عشر يوليانوس (180-189) رؤية له وهو على فراش الموت أن رجلا يحمل اليه عنقود من عنب وأن ذلك الرجل سوف يكون خليفته وعندما جاء دمتريوس فى صباح اليوم التالى الى البطريرك ليخبره انه وجد عنقودا كبيرا من العنب فى الكرمة قبل الأوان وأنه أحضره إليه بوصفه باكورة الثمار، فقد صرخ البابا فى رفاقه أن دمتريوس هو خليفته وعندما اعترض دمتريوس ذاكرا انه امُى وانه متزوج قيده الشمامسة بالسلاسل وأخذوه للتتويج وكان من خيرة بابوات الكنيسة.

وكانت مراسم تنصيب البابا تتم فى الأصل فى كاتدرائية القديس مرقس بالإسكندرية، حيث مقر الكرسى البابوى حتى انتقلت الى القاهرة فى القرن الحادى عشر الميلادى بواسطة البابا خريستودولوس (1047-1077).

وكان فى اليوم المحدد للاحتفال بتنصيب البابا يحضر وهو مقيدا بالسلاسل الى كنيسة القديس مرقس بالإسكندرية حيث يقضى عشية تتويجه ساهرا فى قبر القديس مرقس، ولكن بعد سرقة رفات القديس مرقس فى العصر المملوكى فقد كان المرشح يظل ساهرا بالقرب من رفات البابا السابق له، ثم فى الصباح وبعد خدمة الصلوات كانت تقام شعائر العبادة بواسطة كبير الأساقفة حيث يتم بعد تلاوة القراءات الكنسية حل السلاسل ثم يعقد الاحتفال حول المذبح فى حضور الكهنة ويظهر البطريرك المنتخب وهو يسير مطأطئ الرأس فى تواضع بين اثنين من الكهنة ثم يسلم كبير الأساقفة وثيقة الانتخاب الى احد الشمامسة الذى يأخذها الى المنبر ويتلوها بصوت مرتفع ثم يعقبها التوقيع بالموافقة من قبل رجال الدين، ثم يضع كبير الأساقفة يده اليمنى على رأس البطريرك بينما يعلن رئيس الشمامسة إعلان التنصيب، وتتبع ذلك مراسم أخرى يعقبها إعلان اسم البطريرك ومبايعة الجميع له وقيام البطريرك الجديد بقراءة من الإنجيل بنفسه ثم ينسحب فى نهاية المراسم بموكبه الى مقره.



Share

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter