Thursday, March 31, 2016

قوة التوبة


السقوط في ذاته ليس بالأمر الخطير، بل يكمن الخطر في البقاء منطرحًا بعد السقوط، وعدم القيام مرة أخرى لهؤلاء ينطق النبي في حيرة.. هل يسقطون ولا يقومون، أو يرتد أحد ولا يرجع. إرميا 8: 4... هَلْ يَسْقُطُونَ وَلاَ يَقُومُونَ، أَوْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ وَلاَ يَرْجعُ؟ سفر إرميا 8: 4

فالإبن الضال سقط، ومع ذلك رجع إلى حالته وأعيدت إليه كرامته عندما تاب ولم ييأس متمتعًا بكل كرامة.. عظيمة هي قوة التوبة


Share

Saturday, March 12, 2016

من معجزات القديس البابا كيرلس





صدق ولابد ان تصدق - كما رواها ابونا / يؤانس كمال

سيدة صعيدية جالها ورم خبيث فى صدرها اليمين ، فبدات تبكى بحرقة وتقول يا بابا كيرلس اشفع فيا ، طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها انا طمعانة فى محبتك ياسيدنا ... وهى بتبكى غفلت وراحت فى النوم فجالها سيدنا البابا كيرلس بعمته وعكازه … وهى شايفة سيدنا بيقرب منها راحت صرخت البابا كيرلس …  وصحيت من النوم ، قامت قعدت قالت لنفسها يظهر انى مستهلش بركتة وبدات تنده على البابا كيرلس 

لما نامت تانى جالها البابا كيرلس وقالها عايزة ايه ؟ دوشتينا بقى  … قالت له انا تعبانة . 
قالها ما انا جتلك المرة اللى فاتت وزعقتى وصحيتى قالت له معلش يا سيدنا انا عندى ورم وتعبانة وانت عارف يا سيدنا.  قالها خلاص يا بنتى معندكيش حاجة ورينى كده
  

فبتحكى وتقول ان سيدنا كان معاه زى سرنجة كده ، راح ضربها فى صدرى وطلع الصديد الموجود وحطه فى طبق جنبى على الكومدينو وكانت الاشعة والتحاليل جنبها راح اخدهم وكتب عليهم كلمتين  ( لا يوجد شىء تحت السماء يقدر أن يكدرنى أو يزعجنى لأنى محتمى فى ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الامين مطمئن فى أحضان المراحم ، حائز على ينبوع التعزية )   
ومضى باسمه  البابا كيرلس بالقبطى والعربى  

ولما صحيت من النوم لقيت السرنجة والصديد اللى طلعه وامضاءه على ظرف الاشعة وشفيت تماما
 


Share

Friday, February 12, 2016

لقد ضاع الوقت







لأنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه  
متى 16: 26


انطلقت السفينة عبر أحد المحيطات تحمل المئات من البشر يبحثون عن فرص للعمل والتجارة. فجأة ضرب ناقوس الخطر وأدرك الكل أن المياه بدأت تتسرب إلى السفينة، فأنزلوا قوارب النجاة، وحملوا ما استطاعوا من الطعام، وانطلقوا إلى جزيرة قريبة جدًا منهم......
 
اجتمع الكل في الجزيرة التي لم يكن يسكنها احد، وعرفوا أنهم صاروا في عزلة عن العالم كله، فقد امتلأت السفينة بمياه المحيط وغطست في الأعماق
 
قرروا أن يبدأوا بحرث الأرض وزراعتها ببذر بعض الحبوب التي أنقذوها وبالفعل بدأوا بذلك
 
لم يمض يومان حتى جاء احدهم يصرخ متهللا:
 لا تحزنوا، سأقدم لكم نبأ خطيرا! نحن في جزيرة مملوءة بمناجم غنية بالذهب ، سنصير أغنياء جدا

فرح الكل، وتركوا الزراعة، وانشغل الكل باستخراج الذهب وصاروا يملكون الكثير
نفذ الطعام وحل فصل الشتاء ولم يجدوا طعاما. وهنا بدأوا يتفطنون ماذا يفعلون بكل هذا الذهب وهم لا يجدون طعاما

صاروا في حيرة لكن قد ضاع وقت البذر والحصاد
 
لقد بدأوا يخورون الواحد وراء الآخر، وأخيرًا ماتوا من الجوع، وانطرحت جثثهم وسط أكوام الذهب التي لم تقدر أن تخلصهم

 
هذه قصة الكثيرين منا، حيث يرفضون الالتقاء مع الله الذي يشبع النفس بطعام المعرفة الإلهية، مقدمين أعذارًا واهية أنهم مشغولون بالأمور الزمنية لكن تأتى ساعة يكتشفون ان كل ما جمعوه لا يشبع نفوسهم، وأن الفرصة قد ضاعت، وفقدوا حياتهم الأبدية 

لأنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه - متى 16: 26
  
منقول


Share

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter