Tuesday, December 13, 2011

مستقبلنا الأبدي


لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ متى 16: 26

إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي. فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهذَا يُخَلِّصُهَا. لوقا 9: 23، 24


ﺇنه لأمر خطير أن تشغل أعمالنا بالنا لدرجة منعنا من التفكير في مستقبلنا الأبدي. قد يكون الشخص ناجحاً في حياته الزمنية ومع ذلك ينصرف عن ربح نفسه

توجد طرق عديدة جداً لخسارة النفس، ولكن لا توجد سوى طريقة وحيدة لربحها. ما أوسع وأكثر الأنشطة المعروضة اليوم! وبالانشغال بها لا نجد الوقت للتفكير في المستقبل الأبدي

ولكن حياتنا لم تعط لنا لكي نملأها بالعديد من الأنشطة. كلا! فالمعنى العميق للعبارة هو أن ربح الحياة هو الاستفادة من الوقت المعطى لنا على الأرض لمعرفة الله وخدمته

لا يجب أن ننسى القيم الجوهرية، فهي ليست مادية ولا مهنية، بل روحية ويترتب عليها مستقبلنا الأبدي


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter