Wednesday, December 21, 2011

أولاد الله


اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 1

يا لها من حقيقة مباركة يعلنها الكتاب المقدس: أن الله الذي نتعامل معه، هو الآب المحب؛ كلي الحنان والعطف، بل هو الآب المحب الذي رأيناه يبذل ابنه الوحيد، لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا 3: 16
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 32

لقد سر ذلك الآب المحب أن يسعدنا بعلاقة قريبة معه وبأن يغدق علينا عواطف أبوته، ﺇذ مكتوب اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 1
وقد أعطانا الروح القدس الذي به نخاطبه بدالة البنين، إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ». رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 15

ﺇنه الآب المسئول عن أولاده المؤمنين. ﺇنه الآب القدير، وهو يعرف أن يعطي أولاده عطايا جيدة، فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ! متى 7: 11
ويعلم احتياجهم، فَإِنْ كَانَ الْعُشْبُ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ فِي الْحَقْلِ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ لوقا 12: 28
ويعرف ضعفنا ويتراءف علينا، لأَنَّهُ يَعْرِفُ جِبْلَتَنَا. يَذْكُرُ أَنَّنَا تُرَابٌ نَحْنُ. المزامير 103: 14
وهو الآب الحكيم. يا لسعد المؤمن، فالقدير صار له أباً، ومثل طفل لأبيه يدنو لا خوف له، وبأحضان أبيه يشبع


هناك فرق بين المسيح ابن الله وآدم ابن الله

آدم مخلوق من التراب وﺇن كان لم يأت من رجل وامرأة لأنه كان أول انسان خلق.. أما السيد المسيح فهو مولود غير مخلوق. مولود قبل الدهور من الآب السماوي بلا أم بشرية.. ومولود في ملء الزمان من العذراء مريم بلا أب بشري

بنوة المسيح لله هي بنوة طبيعية من جوهر الله تجعله واحداً معه، أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ. يوحنا 10: 30
أما بنوة آدم هي نوع من التبني


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter