Sunday, October 31, 2010

آية اليوم الجمعة 29/10/2010 - شبيبة دير السيدة العذراء - ينبوع الحياة - اللجنة الروحية

صباح الخير،
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك...


آية اليوم الجمعة 29/10/2010

"أذكر أن يسوع المسيح الذي من نسل داود قد قام من بين الأموات على حسب إنجيلي. الذي أحتمل فيه المشقات حتى القيود كمجرم إلا أن كلمة الله لا تقيّد. فلذلك أنا أصبر على كلّ شيء من أجل المختارين لكي يحصلوا هم أيضاً على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع المجد الأبدي."
تيموثاوس الثانية 2: 8 - 10

الجمعة من الأسبوع الثالث والعشرين بعد العنصرة
وتذكارالقديس الشهيد لونجينس قائد المئة

هذا كان القائد الذي تقلّد الخدمة تحت بيلاطس في آلام المسيح مخلّصنا. وقد حرسه وهو على الصليب ولما رأى الزلزلة وما حدث صرخ بخوفٍ قائلاً: في الحقيقة كان هذا إبن الله (متى ص27ع45). ثم بعد القيامة ترك الوظيفة العسكرية وتوجه الى وطنه كبادوكية كارزاً بالمسيح وهناك قبض عليه بسعاية بيلاطس الى طيباريوس القيصر وقطع رأسه.

من كتاب "من أخبار وحِكَم الآباء النسّاك"
ترجمه عن اليونانية الأب منيف حمصي

+في التواضع+

+ قال أحد الشيوخ: التواضع الحقيقي يمتلكه من يبدأ بالتوبة، بينما يكون الآخر (القريب) هو السبب.

+ سأل الإخوة أحد الشيوخ: ما هو التقدم الحقيقي عند الإنسان؟
قال بدون تردّد: إنه التواضع فكلما نزلت النفس إلى أعماق التواضع، كلما إرتفعت بكل الفضائل.

+ كما قال أحد الشيوخ: عندما تكف الأهواء عن محاربتنا، عندها ينبغي أن نتواضع وذلك كي يحمينا الله الذي يعرف ضعف طبيعتنا. فإذا إفتخرنا بأنفسنا. للحال تنسحب نعمته، فتعود إلينا الأهواء من جديد.

طروبارية

شهيدك يا رب بجهاده، نال منكَ الإكليل غير البالي يا إلهنا، لأنه أحرز قوَّتَكَ فحطم المغتصبين، وسحق بأس الشياطين التي لا قوّة لها، فبتوسُّلاته أيها المسيح الإله، خلّص نفوسنا.

قنداق

اليوم البيعة المقدسة تسرّ بإبتهاج، بتذكار المجاهد لونجينس الدائم الذكر، وتعلّي الصراخ هاتفة: أنت عزّي وثباتي أيها المسيح.

+ + +

شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية




Share

Saturday, October 30, 2010

انطلق من رغباتك الأرضية

هل تعرف من أي شيء يجب أن تهرب؟

أهرب من الأغراض، من الآمال، من الرغبات اهرب من كل أولئك، أن كنت تود حقا أن تصل إلي انطلاق الروح.

اسمح لي يا أخي الحبيب أن أدخل قليلاً إلي قلبك، وأتحدث إليك في صراحة. أن لك آمالا عرضة تشغلك كثيراً، وتحتل جانبا من قلبك بل هي تحتل خيالك أيضاً فتجلس في وحدتك وتحلم بها أحلام اليقظة، تأوي إلي فراشك فتري هذه الآمال في نومك. لك أهداف أنت أدري الناس بها، ولست مستطيعاً أن تنكرها. أنك تود أن تكون شيئاً هاما، تود أن يعرفك الناس، ويبجلوك. لك آمال في الشهرة والصيت، ولك آمال في السيطرة والنفوذ، ولك رغبات في المال، وفي المركز الاجتماعي، وفي العلم، وفي الألقاب، وفي المستقبل، وفي المظاهر والسمعة. ولك رغبات في المسكن والمأكل والملبس. ولذات الجسد المنوعة. إنك لا تعيش في العالم بل العالم هو الذي يعيش فيك، ويستولي علي قلبك وفكرك وخيالك ومشيئتك أيضاً. أما روحك التي تعيش حبيسة في هذا كله فأنها تود الانطلاق من رغبات جسدك، الجسد الذي {يشتهي ضد الروح}.

انك يا أخي الحبيب تشقي بهذه الآمال والأغراض، فهي لا تتحقق جميعها، ولذلك فأنت غير راض. انك تشتاق وتشقي في اشتياقك ولذلك فأنت تعد العدة، وتلتمس الوسائل: تفكر، وتقابل وتكتب، وتسير وتذهب، وتسعي وتتعب في سعيك ثم أنت تجلس وتنتظر، وقد يضيق صدرك، وتمل الصبر والترجي، ويدركك اليأس أو القلق أو خوف الفشل، فتشفي بانتظارك. وقد ينتهي السعي والتعب إلي لا شيء وتحرم من رغبتك التي تودها فتشقي بالحرمان. وأخطر من هذا كله، فإن آمالك وأغراضك قد تجنح بك عن طريق الصواب فتتعلم بسببها الخداع، أو اللف والدوران، أو التزلف والتملق، أو الكذب، أو ما هو أبشع من هذا.. كما قال أحد الحكماء {لابد أن ينحدر المرء يوماً للنفاق، أن كان في نفسه شيء يود أن يخفيه}..

أنك متعب، وأنا أعرف هذا وأشفق عليك في تعبك. فإلي متي تعيش في جحيم الآمال! والعجيب في رغباتك الترابية هذه أنها تشقيك أيضاً حتى إذا تحققت. فرغبتك عندما تتحقق تتلذذ بها وتقودك اللذة إلي طلب المزيد. وهكذا كما قال السيد المسيح: {من يشرب من هذا الماء يعطش} {يو13:4}. وعندما يعطش سيسعى إلي الماء مرة أخري ليشرب، وكلما يشرب يزداد عطشاً، وكلما يزداد عطشاً، يزداد اشتياقاً إلي هذا الماء.

لذلك يا أخي الحبيب أود أن أناقش معك الأمر في هدوء لماذا تتمسك برغبات معينة في العالم، والعالم يبيد وشهوته معه. أنك غريب مثلي علي الأرض، وستأتي ساعة تترك فيها هذا العالم وتترك فيه كل ما أخذته منه. عريانا خرجت من بطن أمك وعريانا تعود إلي هناك. ستترك رغماً عنك كل ما في العالم من عظمة ومال وشهوة وتتوسد حفرة كأحقر الناس، ومهما بلغت في العالم من سطوة أو متعة أو شهرة، فإن هذا سوف لا يمنع جسدك الفاني من التعفن، سوف لا يمنع الدود من أن يرعى في جثتك حتى يأتي عليها. وستقف بعد هذا كله أمام الله مجرداً من مظاهر العالم المنوعة، لم تأخذ من الدنيا غير أعمالك،

خيرا كانت أم شراً. فحرام عليك يا أخي الحبيب أن تركز أغراضك وآمالك في هذه الأرض، الأرض التي تنبت لك شوكاً وحسكاً، والأرض التي قبلت دماء هابيل البار، والأرض التي يحفرون فيها أباراً مشققة لا تضبط ماء. {أر13:2}.

ان الآباء القديسين الذين عاشوا قبلنا علي الأرض. ولم تكن الأرض مستحقة أن يدوسوها بأقدامهم، هؤلاء جميعاً لم يصلوا إلي ما وصلوا إليه من قداسة. إلا بعد أن فرغوا قلوبهم من حب العالم والأشياء التي في العالم، فلم تعد لهم علي الأرض رغبة أو شهوة، ولم يحتفظوا فيها بقنية أو ملك. لم يتمسكوا بشيء في العالم لذلك سهل عليهم أن يتركوه، بل اشتاقوا إلي ذلك اشتياقاً.

أما أنت يا أخي الحبيب فلك رغبات أرضية، {وحيثما يكون كنزك يكون قلبك أيضاً}. لذلك تعلق قلبك بالتراب ومجد التراب، فقلت قيمة الروحيات في نظرك. أنها التجربة التي حاول بها الشيطان أغراء رب المجد {أخذه إلي جبل عال جداً وأراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي}. وأن ملكت هذه جميعها ماذا تستفيد أن خسرت روحك، روحك الحبيسة في قفص مذهب من الرغبات، وتود أن تنطلق

==============

من كتاب أنطلاق الروح
لقداسة البابا شنودة الثالث معلم الأجيـــــال



Share

الكتاب المقدس وأقوال الآباء

من لي في السماء ومعك لا اريد شيئا في الارض
مز 73: 25

Whom have I in heaven but You?
And there is none upon earth
that I desire besides You.
Ps. 73: 25


الأمور الزمنية تشبه الماء كالسيل الذي ينجرف سريعًا وأما الأمور الروحية فكالصخرة

القديس يوحنا ذهبي الفم

Worldly things are as water,
as a torrent, that passes away…
Spiritual things are as a rock.

St. John Chrysostom



Share

Friday, October 29, 2010

لا تقابل الشر بالشر

تبدأ القصة انه في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية، وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل، وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم، إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية، فقال الرجل وما الخطأ في أن ألقي عليه التحية؟ فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟ فقال صاحبنا: لا ، قال: إذا لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟ فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟ فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية، فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟ قال: نعم، قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟ فسكت الرجل لهول الصدمة ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية، فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب،

عزيزي لا تقابل الشر بالشر
فاذا وضعت علي النار حطب فسوف تزيد في اشتعالها
ولكن اذا وضعت ماء لأخمدتها



Share

الهي الحبيب

الهي الحبيب
بكل المحبة التي علمتني أياها

أركع وأصلي الي شخصك الحبيب يا يسوع
لك الشكر الدائم لعنايتك الفائقة ليَّ علي الدوام
أشكرك من أجل مقاصدك الجميلة ليَّ في صحتي
أحمدك علي معونتك ليَّ في تجاربي
رجاء ربي أن لا تترك يدى فإني ضعيف ومحتاج لمساندتك
علمني أفتش في كتابك وأحفظ آياتك علي الدوام
ضع صليبك أمامي وخلفي وعن يميني ويسارى وفوق راسي وفي كل الأركان فلا يستطيع عدو الخير الأختراق الي قلبي ونفسي فأسبحك ليل نهار
عودني أن أشتاق الي كنيستك ولسماع صوتك ليَّ فأذهب دائماً لأتناول من أسرارك المقدسة بكل خشوع ويمتليء قلبي بقدسك
علمني كيف أصلي ليل نهار ولا أمل لأراك أمامي في كل حين
أستخدمني يا الهي لمجد إسمك في كل وقت وفي أى مكان بأرادتك ومشيئتك
سامحني وباركني ياحبيبي آمين




Share

لا تيأس ربنا موجود

لا تيأس ربنا موجود


كيف اتوب وانا عاجز تماما عن القيام من سقطتي؟

لا تخف الله هو الذى سيحارب عنك ان الله اقوى من الشيطان الذى يحاربك وسيطرده عنك فلا تنظر اذن الى قوتك انما الى قوه الله واصرخ وقل توبني يا رب فاتوب وان كنت عاجزا عن ان تقيم نفسك فالرب قادر ان يقيمك فهو رجاء من ليس له رجاع ومعين من ليس له معين كن كالموتى الذين اقامهم الرب ولا قدره لهم ولا حياه

حالتى رديئه جدا وفاقده الامل.....

اترى حالتك فاقده الامل ان حياتك قد تكون فاقده الامل من وجهه نظرك انت. اما الله فله رجاء فيك. ولا تجعل املك اذن فى نوعيه حالتك انما فى غنى الله الذى يعطى بسخاء وفى حبه وفى قدرته

ولكننى لا اريد التوبه ولا اسعى اليها....

طبعا هذا اسوا ما فى حالتك ومع ذلك فلا تياس يكفى ان الله يسعى لخلاصك وهو يريد لك ان تخلص وصلوات قديسين كثيرين ترفع من اجلك والله قادر ان يجعلك ان تريد هذه التوبه صلى وقل*اعطني يا رب الرغبة فى ان اتوب. ان الخروف الضال لم يبحث كيف يرجع ولكن صاحبه بحث عنه وارجعه اليه. وكذلك كان الحال مع الدرهم المفقود.*

هل من المعقول ان اعيش طول عمرى بعيدا عن الخطيه بينما قلبى يحبها؟! لو تبت عنها سارجع اليها


لتكملة الموضوع اتبع اللينك
منتديات الانبا تكلا هيمانوت الحبشي



Share

Wednesday, October 27, 2010

من يمسك ..يمس حدقة عيني

من يمسك يمس حدقة عينى
كلامك يارب جميل وبيعزينى
بس اعمل ايه وكل اللى حواليا عايز يأذينى
بجد انا مشتاقة لحنانك ومحتاجة حضنك يدفينى
عطشانة لكلامك ..فمن ينبوع تعذياتك اروينى
...ليه بس الدنيا مش مهنيانى ولا عايزة ابدا تراضينى
ما بشوفش منها غير احزان وبالهموم دايما تهدينى
حساكى يا دنيا ماسكة كرباج وعلى ظهرى شغااالة تضربينى
هو مافيش غيرى قصادك ؟..ارجوكى كفاية بأة ارحمينى
ومش كل ما افرد شراعى ..الاقيكى عايزة تغرقينى
نفسى مرة تبتسمى ف وشى وتفرحينى
وماحسش انك مخبيالى سكينة علشان تدبحينى
انا بس كفاية عليا انى احبك وتحبينى

ناهد فاروق شاروبيم




Share

بيني وبين ذلك الشاب الذى افتقده

لا أستطيع أن أهرب من نظراته! فصاحب الصورة يناديني، يكلمني، يحثني على أن أبحث عن هذه المحاضرات التي كنت أحضرها في فصل إعداد الخدمة... أعود مرة أخرى إلى "دُرج الذكريات" لأبحث عن هذه الأجندة المباركة التي كنت أنقل فيها بعناية العظات والكلمات والدراسات التي كانت تُلقى علينا في تلك الحقبة... إنني لا أجدها! "اشكر ربنا!"، أقولها في خجل من ضعفي، فإذا كانت مجرد رؤية نفسي من خمسة عشر سنة مضت توخز ضميري بهذا الشكل، فكم يكون أصعب التأنيب الذي سيصيبني إذا وقعت بين يديّ كتابات وتأملات ومحاضرات ذلك الشاب الأمين؟!

الهروب يبدو مستحيلاً! فذاكرتي تقودني إلى دُرج آخر في دولابي، فتحته، فوجدت مجوعة من الكتب الدراسية والثقافية، وتحتها لمعت حافة الأجندة الذهبية، التقطتها، ونفخت ما علاها من تراب، واستسلمت لما سأجده مكنوزاً فيها من لآلئ...

أين أنا من هذا الشاب الذي يحرص على كل كلمة يسمعها، يدوِّنها بحرص ويودّ لو أنه خبّأها في قلبه؟ إنه يحيا قول المزمور: "خبأت كلامك في قلبي لكي لا أخطئ إليك" (مز11:119)، فهو يؤمن تماماً أن له في كل كلمة درساً نافعاً، إنه يثق قبل الذهاب إلى الكنيسة لحضور أي خدمة أو اجتماع أن الله الذي دعاه لن يصرفه فارغاً، لذا فقد هالني أن أجده قد سجّل في أجندته المباركة كل عظات نهضة صوم السيدة العذراء لتلك السنة! نعم، لقد حضر "كل" أيام النهضة، لم يسمح لنفسه بالاعتذار لأي سبب، ولم يقُل في نفسه: "إن هذا المتكلم مُمل، أو أن ذاك ليس قوياً أو متمكناً!"، أبداً، بل كان يواظب على الحضور حتى دون أن يعرف من المتكلم، وإذا استفسر منه أحد عن ذلك قال: "المتكلم اليوم هو الروح القدس! هذه معلومة أكيدة! أما على لسان مَن مِن الخدام، فلست أعرف!"

... واليوم أراني أترقب توزيع جدول المتكلمين في أي نهضة أو اجتماع، وأضع علامة بقلمي على بعض الأيام التي سوف أحضرها. أما باقي الأيام، فلست محتاجاً إلى عُذر قهري أو ظرف طارئ لكي لا أحضر، فأنا أحكُم مُسبقاً أن المتكلم لن يكون على المستوى المطلوب، ولذلك فالكلمة لن تفيدني (وكأنني أهتم فعلاً بأن تفيدني الكلمة!)!!... يا لشقاوتي! كيف أصبحتُ أفكر بهذه الطريقة؟ "ادرِكني أيها الشاب الواقف داخل الصورة! مُدّ يدك وانتشلني، لا بل اصفعني حتى أفيق! لن أغضب منك، فأنت أنا... مع كثير من الاختلاف والتشوّه!!"

أعود إلى الأجندة الذهبية ذات الكتابة السمائية، أرى الموضوعات المكتوبة والعناوين بألوان مختلفة، والعجيب الذي لفت انتباهي إن شاب ذلك الزمان كان يترك دائماً الصفحة التي على اليمين للتأملات الخاصة والتطبيقات العملية والتدريبات الروحية المستقاة من الموضوع المكتوب في الصفحة المقابلة. فقد كان ذلك المغبوط يأخذ كل كلمة على أنها موجّهة له شخصياً، ينتفع بها لحياته الخاصة، ويجترّها، ويحياها، ولا يبوح بها لأحد إلا عند الضرورة القصوى وتحت إلحاح. لم يدخله "فيروس" البر الذاتي، كما لم تصبه "حمى" التشبُّع بالمعلومات دون حياة حقيقية!

أما أنا، فإنني أسمع الكلمة، وأنظر للحاضرين من حولي في حسرة وأقول: "يا ليتهم يسمعون!"... أو "ها هو فلان حاضر،... إن الكلام ينطبق عليه بالحرف الواحد،... ليته ينتفع!" وأنسى نفسي البائسة وذاتي المتضخمة، ودائي المزمن الذي كوّن مناعة ضد أدوية الحياة!! وأحياناً أخرى أركز منتبهاً لكلام العظة وأدوّن بعض النقاط، ليس لنفسي، ولكن لكي استخدمها في تحضير الدرس لفصلي في إحدى المرات، فكلامي أصبح مملاً، ولابد من التنويع، وإدخال بعض الطرائف و"القفشات" لكي أجذب السامعين!

يا لي من مسكين! أية طرائف تلك التي تقود الناس إلى التوبة؟ أية "قفشات" تلك التي تشير إلى الباب الضيق؟ ثم إن كنت أُدوِّن بعض الكلمات، أفلا أنتفع بها أنا أولاً؟ هل أنقل الدواء للناس وأنا لا أبحث لنفسي عن الشفاء؟ يبدو أن مشكلتي هي أنني لا أشعر بمرضي، ولا بخطورة الآفات التي صارت تعمل في حقل قلبي بنشاط!

ليت لي قلبك ايها الساهر اليقظ، الخادم الشاب، الذي لم تكن تتوانى عن طرد مجرد فكرة، ومحاربة مجرد نظرة، والجهاد المستميت ضد شبه الشر!... تطلب المعونة بكل صدق إذ تشعر بالضعف في ذاتك، تمتص الكلمات بشغف إذ توقن أنها تعينك في غربتك، تمارس الأسرار بحُب إذ تؤمن بأن لك فيها حياة! تطلب فتجد، لأنك تصلي من كل قلبك، لا لكي ينظرك الناس ولا لكي تسدد خانة في نوتك الروحية أو لكي تسكّن ضميرك!
هل أتجاسر بأن أطلب منك أن تصلي من أجلي؟... أنا أعلم أن صلواتك قد استجيبت عندما غيّرت صورتك وكتاباتك مشاعري وضميري ومستقبلي!
انها خواطر بينى وبين ذلك الشاب الذى كنته فى أوج محبتى الأولى واتمنى ان اعود إليه



Share

شيل الشوك من راسى

اسمع يسوع بيقولك ايه:

يا ابنى ارجوك شيل الشوك من راسى
انا عشانك اتألمت ولسه منك بآآآسى
انا استحملتك كتير وانت بتعمل ناسى
لسة بتكدب وبتحلف وبتسرق وبتجرح احساسى
...
ناسى انى عشانك استحملت الالم؟؟
ناسى المسامير وخدى اللى اتلطم
ناسى انى احييتك بعد ما كان مصيرك العدم
تعالى يا ابنى..توب وحس بالندم

هتخايف لية؟؟ابوك مستنيك؟؟؟
وبالحب دايما..فاتح احضانه ليك
بس انت ارفعله ايديك
وروح له بدموع عنيك
هيقولك..اهلا وسهلا بيك
دة انا من زمان وانا عينى عليك

كلمات :شاعرة الشهداء
الشاعرة :ناهد فاروق شاروبيم




Share

اثبتوا في وانا فيكم

ما اسهل ان يبدا الانسان حياة روحية وان يعيش مع الله اياما او اسابيع, ثم بعد ذلك يرجع الي الوراء..
ويقول القديس ماراسحق عن ذلك "كل تدريب لا يثبت فية يكون بلا ثمر" هناك مبدا ابائي جميل
(قليل دائم خير من كثير متقطع) المهم اذا لمن يبدا، ان يستمر، ويستقر، ويثبت
((اثبتوا في وانا فيكم))
يو 15 : 4



Share

آية اليوم الأربعاء 27/10/2010 - شبيبة دير السيدة العذراء - ينبوع الحياة - اللجنة الروحية

آية اليوم الأربعاء 27/10/2010 - شبيبة دير السيدة العذراء - ينبوع الحياة - اللجنة الروحية

صباح الخير،
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك...

آية اليوم الأربعاء 27/10/2010

"لا تستطيع شجرة صالحة أن تثمر ثمراً رديئاً أو شجرة فاسدة أن تثمر ثمراً جيّداً. كل شجرة لا تثمر ثمراً جيداً تقطع وتلقى في النار. إذن من ثمارهم تعرفونهم."
متى 7: 18 - 20

الأربعاء من الأسبوع الثالث والعشرين بعد العنصرة
وتذكارأبينا البارّ قزما المنشىء أسقف مايومة والقديسين الشهداء نزاريوس وجرفاسيوس وبروطاسيوس وكلسيوس

أما الشهداء فجاهدوا جميعاً في مدينة مديولان على عهد نيرون الملك سنة 64.

وأما قزما فكان قدسياً أي أورشليمي الوطن معاصراً ليوحنا الدمشقي وترباً له. فتربى معه وتتلمذا عند معلم واحد بعينه. فإنه إذ كان يتيماً تبنّاه سرجيوس أبو يوحنا المذكور. وفي سنة 743 سيم أسقفاً على مايومة وهي مدينة ساحلية من مدن فلسطين كانت تدعى قبلاً مينا أهل غزة إذ كانت خاضعة لمدينة غزة. ولما إستقلّت على عهد قسطنطين الكبير لقبت قسطندية نسبة الى إبنه قسطنديوس، وحصل قزما المذكور بارعاً في نظم النشائد والتسابيح ومن ثم لقب بالمنشىء والمرنّم.

طروبارية للشهداء

شهداؤك يا رب بجهادهم، نالوا منكَ الأكاليل غير البالية يا إلهنا، لأنهم أحرزوا قوَّتَكَ، فحطموا المغتصبين، وسحقوا بأس الشياطين التي لا قوّة لها، فبتوسُّلاتهم أيها المسيح الإله، خلّص نفوسنا.

طروبارية للبارّ

ظهرت أيها اللاهج بالله قزما، مرشداً الى الإيمان المستقيم، ومعلما لحسن العبادة والنقاوة، يا كوكب المسكونة، وجمال رؤساء الكهنة الحكيم، وبتعاليمك أنرت الكل، يا معزفة الروح، فتشفع الى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

القنداق للشهداء

لقد ظهرتم أيها الشهداء الإلهيون، مصابيح باهرة الضياء، فأنتم تنيرون الخليقة بنور العجائب، إذ تزيلون على الدوام ليل الأمراض الداجي، متشفعين الى المسيح الإله، أن يمنحنا الرحمة العظمى.

قنداق للبارّ

لقد تزيّنتَ بالفضائل يا قزما اللاهج بالله، فحصلت زينة لكنيسة المسيح وزيّنتها بالتسابيح أيها المغبوط، فتشفع الى الرب أن ينقذنا من حيَل المحارب المتنوعة، نحن الصارخين إليك: السلام عليك أيها الأب المثلث السعادة.

+ + +

شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية



Share

من أقوال الآباء

أمور تحفظ الشباب من الفكر الردئ: القراءة في الكتب المقدسه - طرح الكسل - القيام في الليل للصلاه - التحلي بالتواضع دائما
القديس القوي الانبا موسي الأسود

يا الله طوبي لمن نام واسمك القدوس علي شفتيه فأن الشياطين تهرب من الأقتراب اليه ولا تجد فيه مدخلا ولا محلا
الشيخ الروحاني

كن متيقظا في صلاتك لئلا تأكلك السباع الخفيه
القديس القوي الانبا موسي الأسود

داوم علي تلاوة المزامير لأن ذكرها يطرد الشياطين
القديس نيلس السينائي

التسبيح بالمزامير دواء لشفاء النفس
القديس أثناسيوس الرسولي

عوّد ذاتك وأغصب نفسك لجمع الفكر في خدمة المزامير وبالأكثر في الليل ليأخذ عقلك احساس الروح وفرحة المكنوز في المزامير. فاذا تذوقت هذه النعمه فلن تشبع من المزامير
ماراسحق السرياني

لا تتل كلام المزامير بشفتيك فقط. بل جاهد وأعتن أن تكون أنت ذاتك كلام الصلاة. لأن التلاوة ليس فيها نفع الا اذا كان الكلام يتجسم بك ويصير عملا فتصير انسانا روحانيا
ماراسحق السرياني

الصلاة سلاح عظيم، كنز لا يفرغ، غني، لا يسقط ابدا، ميناء هادئ... هي مصدر وأساس لبركات لا تحصي، هي قويه بل اشد من القوه ذاتها
القديس يوحنا ذهبي الفم



Share

Monday, October 25, 2010

العبارات السبعة على الصليب

سبعة عبارات عظيمة قالها رب المجد وهو معلق على خشبة العار

لأجلنا ممزوجة بالألم الكبير، وصرخة البار الذي حمل خطايا العالم في جسده ووقف أمام العدالة الإلهية، ليأخذ عقاب خطايا لم يرتكبها ولكنه قبلها بالنيابة عنا ليعلن محبته للبشرية
إن رقم 7 هو رقم الكمال أي أن الرب يسوع أكمل كل شيء، الكفارة والفداء والخلاص والغفران والشفاعة. نطق بثلاث عبارات قبل ساعات الظلمة وأربعة عبارات بعد انتهاء ساعات الظلمة


1- كلمات الغفران: "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 23 :34)

2-كلمات الرفق: "فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه يا امرأة هوذا ابنك، ثم قال للتلميذ هوذا أمك" (يوحنا 19: 26 - 27)

3-كلمات التعزية: "الحق أقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لوقا 23: 43)

4- كلمات الوحدة: "إيلي إيلي لماذا تركتني"، أي إلهي إلهي لماذا تركتني (متى 27: 46) و(مرقس 15: 34)

5- كلمات الألم: "أنا عطشان" (يوحنا 19: 28)

6-كلمات الانتصار: "قد أكمل" (يوحنا 19: 30)

7-كلمات التسليم: "يا أبتاه في يديك استودع روحي" (لوقا 23: 46)


ولما قال هذا أسلم الروح. وإذا رجعنا إلى عباراته السبعة على الصليب لوجدنا أن العبارة الرابعة التي كانت في وسط العبارات، أي ثلاث قبلها وثلاث بعدها من أهم العبارات لأن الله حجب وجهه لأول مرة عن الأبن، حيث كان ممثلا للجنس البشري في خطاياه، والقدوس لا يستطيع أن يعاين الشر والخطية. وهنا أدان الله الخطية وأخذ جزاءها من جسد الإنسان يسوع المسيح نيابة عن البشرية كلها




Share

Sunday, October 24, 2010

طال انتظارنا

طال انتظارنا والشوق مالينا نوصل ديارنا عند فادينا يا فرحة قلوبنا لما نشوفك بعيونا والسما مفتوحه وبترحب بينا



Share

ملاك الأربعاء والجمعة

في أحد الأيام حيث كان جسد أحد اﻹخوة محمولآ فى الطريق لدفنه . وحينما جاء القديس باخوميوس راى ملاكين خلف النفس يتبعان جثمان الرجل الميت ولما صلى الى الله ليكشف له الامر عندئذ اقترب منه الملاكان ولما سالهم عن السبب في تبعيتهما لهذا الانسان الميت ؛ قال له "واحد منا هو ملاك يوم الاربعاء والاخر هو ملاك يوم الجمعة. لان هذه النفس لم تنسى قط صوم الاربعاء والجمعة حتى رحيلها ؛ لذلك نحن نتبع هذه الروح لانها حفظت الصوم حتى الموت ولذلك نحن نمجدها لانها ارضت الرب"
فيجب علينا كلنا ان نصوم هذين اليومين لكي يتبعانا هذين الملاكين نحن ايضا فنحن نصوم الاربعاء لنتذكر خيانة يهوذا فنصوم ونصلى لكي لا نكون مثل يهوذا الخائن ولكي يثبتنا الرب في مخافته طوال ايام حياتنا.. ونصوم الجمعة تذكارا لصلب السيد المسيح له كل المجد لان في مثل هذا اليوم نلنا الخلاص والفداء بالصليب المجيد

هذة القصة حقيقية من كتاب الابدية للقمص ﺇشعياء ميخائيل



Share

من أقوال البابا شنودة الثالث

الله الذي عمل في القديسين وأوصلهم قادر أن يعمل فيك

اﻹنسان الأمين لا يتساهل مع أية خطية لانها عداوة لله

حقا ﺇنه بالعنف قد يخسر الشخص أحباءه بينما باللطف يكسب أعداءه

الذين عرفوا الله بالحقيقة لم يتركوه أبدا


البابا شنودة الثالث



Share

آيات للتعزية

لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ العبرانيين 13 : 5

تَذَكَّرْتُ أَحْكَامَكَ مُنْذُ الدَّهْرِ يَا رَبُّ، فَتَعَزَّيْتُ المزمور 118 : 52 = المزمور 119 في البيروتية : 52

أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ ﺇشعياء 51 : 12

أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي المزمور 38 : 22

لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ سَائِرٌ مَعَكُمْ لِكَيْ يُحَارِبَ عَنْكُمْ أَعْدَاءَكُمْ لِيُخَلِّصَكُمْ تثنية 20 : 4

لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمَحْبُوبُ. سَلاَمٌ لَكَ. تَشَدَّدْ. تَقَوَّ دانيال 10 : 19

أَنَا أَيْضًا سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ رؤيا يوحنا اللآهوتي 3 : 10



Share

أنحن في السماء أم في الأرض

أرسل فلاديمير أمير مقاطعة كييف بروسيا مبعوثين الى كل مكان في الأرض لكي يعرف أي دين يجلب الفرح والسرور فرجعوا قائلين لقد تعرفنا على ديانات متنوعة لكن عبادتها خلت من الفرح والجمال ولكن عندما بلغنا القسطنطينية وحضرنا ما يسمونه بالقداس لم ندر أنحن في السماء أم في الأرض... اننا نعجز عن أن نصف ما رأيناه... كل ما نقدر أن نقوله أن الله كان بين البشر... لا يمكن قط أن ننسى مثل هذه الروعة



Share

من أقوال البابا كيرلس السادس

الذي اعتاد أن يترك كل شيئ في يد الله اعتاد أن يرى الله في كل شيئ – البابا كيرلس السادس



Share

اَلْمَزْمُورُُ السَّابعُ وَالْعِشْرُونَ

اَلْمَزْمُورُُ السَّابعُ وَالْعِشْرُونَ

لِدَاوُدَ

1اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ 2عِنْدَ مَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا. 3إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ. 4وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ. 5لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي. 6وَالآنَ يَرْتَفِعُ رَأْسِي عَلَى أَعْدَائِي حَوْلِي، فَأَذْبَحُ فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِحَ الْهُتَافِ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِلرَّبِّ.
7اِسْتَمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتَجِبْ لِي. 8لَكَ قَالَ قَلْبِي: «قُلْتَ: اطْلُبُوا وَجْهِي». وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ. 9لاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي. لاَ تُخَيِّبْ بِسَُخْطٍ عَبْدَكَ. قَدْ كُنْتَ عَوْنِي فَلاَ تَرْفُضْنِي وَلاَ تَتْرُكْنِي يَا إِلهَ خَلاَصِي. 10إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَالرَّبُّ يَضُمُّنِي. 11عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ، وَاهْدِنِي فِي سَبِيل مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي. 12لاَ تُسَلِّمْنِي إِلَى مَرَامِ مُضَايِقِيَّ، لأَنَّهُ قَدْ قَامَ عَلَيَّ شُهُودُ زُورٍ وَنَافِثُ ظُلْمٍ. 13لَوْلاَ أَنَّنِي آمَنْتُ بِأَنْ أَرَى جُودَ الرَّبِّفِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ. 14انْتَظِرِ الرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَانْتَظِرِ الرَّبَّ



Share

اَلْمَزْمُورُُ الأَوَّلُ

1طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. 2لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. 3فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.
4لَيْسَ كَذلِكَ الأَشْرَارُ، لكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ. 5لِذلِكَ لا تَقُومُ الأَشْرَارُ فِي الدِّينِ، وَلاَ الْخُطَاةُ فِي جَمَاعَةِ الأَبْرَارِ. 6لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ



Share

Saturday, October 23, 2010

لتصير هى الملكة

في أحدى الأيام طلبت الملكة سميراميس من زوجها الملك نينوس أن يمنحها أن تلذذ وتفرح بحكم البلاد يوماً واحداً فقط، فرفض لأن الحكم للرجال و كيف يتنازل عن مملكته، ولكن تحت إلحاح زوجته التى كانت تقول له (إنه يوم واحد فقط هل تبخل على به و أنت ملك طوال الأيام السابقة والمقبلة ؟)

أخيراً وافق الملك وتنازل عن ملكه لمدة يوم واحد وجلست الملكة سميراميس على العرش ولبست التاج وأعلن فى المملكة كلها أن الملكة سميراميس تحكم اليوم، وفور جلوسها على العرش أمرت بالقبض على زوجها الرجل الطيب ثم أمرا بقطع رأسه لتصير هي الملكة وحدها

+ أن الخطية لا تستطيع أن تسيطر عليك طالما كنت مالكاً وضابطاً لأفكارك وكلامك وأعمالك ولكن كل ما تستطيعه هو ملاحقتك والإلحاح عليك بالفكر والكلام مادمت ترفض الخطية فهى مقيدة ولا تستطيع أن تمسك إلى أن تضعف يوماً وتسمح لها بالدخول إليك ولو مرة واحدة حينئذ تهجم عليك أسد زائر لتبتلعك



Share

Friday, October 22, 2010

رهبانية مار يعقوب البرادعي للعذارى

من الأعمال الرسولية التي حقّقها قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى في عهده الميمون، إذ ألهمه الله أن يؤسس رهبانيّة للعذارى في 25 آذار 1990 سمّاها «رهبنة مار يعقوب البرادعي للعذارى»، واتّخذ مقر مبنى الاكليريكية الأفرامية السابق بالعطشانة ـ بكفيا ـ لبنان ديراً ومقرّاً رئيسيّاً لهذه الرهبنة، بعد أن أجرى قداسته عليه بعض التصليحات.

كما شيّد قداسته مقرّاً فرعياً آخر في باحة دير مار أفرام السرياني، حيث تمَّ تعميره وتأثيثه في أواخر ربيع عام 1998 وهو من ملحقات دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا. كرَّسه قداسته بموجب الطقس الكنسي الخاص في 19 تموز 1998.

وقد كانت أول راهبة وشّحها قداسة سيدنا البطريرك بالاسكيم الرهباني المقدس الآنسة الفاضلة حنينة حنا هابيل، وذلك بتاريخ 25/3/1990 في كاتدرائية مار جرجس بدمشق، ثم انتسب إلى هذه الرهبنة عاماً بعد عام آنسات فاضلات حتى بلغ عددهنَّ اليوم 20 راهبة.

وجميع هؤلاء الراهبات خريجات كليات ومعاهد عالية، وحاصلات على مستوى عال من الثقافة، وحائزات على شهادات الدكتوراه والماجستير. ولهنّ نظام لجميع مرافق حياتهنّ الرهبانية.

وبتاريخ 20 تموز 1997 احتفل قداسته بالقداس الإلهي في كنيسة مار يعقوب البرادعي للراهبات في العطشانة ـ لبنان وخلاله قام بإحياء طقس كنسي قديم في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية هو طقس رسامة رئيسة للدير فكرّس الأم الفاضلة الراهبة حنينة هابيل رئيسة لراهبات مار يعقوب البرادعي وقلّدها الصليب المقدّس.

تحمل هؤلاء الراهبات رسالة مسيحية سامية تقوم على التربية المسيحية السريانية الأرثوذكسية، والاهتمام بإدارة حلقات مراكز التربية الدينية، وتنظيم تدريس علم اللاهوت، واللغة السريانية، والطقس البيعي، وتاريخ الكنيسة وغير ذلك من العلوم الدينية التي معرفتها باتت ضرورية جداً لخدام مراكز التربية الدينية في العالم، وبالتالي إعداد الكادر التعليمي من الجنسين لهذه المراكز.

ولمّا كان قداسة سيدنا البطريرك يتمتّع بعقلية حضارية ويتبنّى لغة العصر فقد جعل هذه الرهبنة، رهبنة متطوّرة، ذلك أنه أوفد بعض الراهبات إلى بعض الكليات اللاهوتية في تسالونيكي وأثينا وأكسفورد وجنيف وغيرها لإكمال دراساتهنّ اللاهوتية العليا.

ونظراً لزيادة عدد الراهبات، قام قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص بإجراء تعديلات جذرية على بناء الدير وكنيسته، وأعاد قداسته تكريس الدير والكنيسة وذلك بتاريخ 30/7/2010



Share

Thursday, October 21, 2010

اَلْمَزْمُورُُ الثَّانِي والسِّتُّونَ

لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى يَدُوثُونَ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ

1إِنَّمَا ِللهِ انْتَظَرَتْ نَفْسِي. مِنْ قِبَلِهِ خَلاَصِي. 2إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي، مَلْجَإِي، لاَ أَتَزَعْزَعُ كَثِيرًا.
3إِلَى مَتَى تَهْجِمُونَ عَلَى الإِنْسَانِ؟ تَهْدِمُونَهُ كُلُّكُمْ كَحَائِطٍ مُنْقَضٍّ، كَجِدَارٍ وَاقِعٍ! 4إِنَّمَا يَتَآمَرُونَ لِيَدْفَعُوهُ عَنْ شَرَفِهِ. يَرْضَوْنَ بِالْكَذِبِ. بِأَفْوَاهِهِمْ يُبَارِكُونَ وَبِقُلُوبِهِمْ يَلْعَنُونَ. سِلاَهْ.
5إِنَّمَا ِللهِ انْتَظِرِي يَا نَفْسِي، لأَنَّ مِنْ قِبَلِهِ رَجَائِي. 6إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي، مَلْجَإِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. 7عَلَى اللهِ خَلاَصِي وَمَجْدِي، صَخْرَةُ قُوَّتِي مُحْتَمَايَ فِي اللهِ. 8تَوَكَّلُوا عَلَيْهِ فِي كُلِّ حِينٍ يَا قَوْمُ. اسْكُبُوا قُدَّامَهُ قُلُوبَكُمْ. اَللهُ مَلْجَأٌ لَنَا. سِلاَهْ.
9إِنَّمَا بَاطِلٌ بَنُو آدَمَ. كَذِبٌ بَنُو الْبَشَرِ. فِي الْمَوَازِينِ هُمْ إِلَى فَوْقُ. هُمْ مِنْ بَاطِل أَجْمَعُونَ. 10لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الظُّلْمِ وَلاَ تَصِيرُوا بَاطِلاً فِي الْخَطْفِ. إِنْ زَادَ الْغِنَى فَلاَ تَضَعُوا عَلَيْهِ قَلْبًا. 11مَرَّةً وَاحِدَةً تَكَلَّمَ الرَّبُّ، وَهَاتَيْنِ الاثْنَتَيْنِ سَمِعْتُ: أَنَّ الْعِزَّةَ ِللهِ، 12وَلَكَ يَا رَبُّ الرَّحْمَةُ، لأَنَّكَ أَنْتَ تُجَازِي الإِنْسَانَ كَعَمَلِهِ



Share

ضعفاء لكنْ حكماء

الوِبار طائفة ضعيفة، ولكنَّها تضع بيوتها في الصخر" (أمثال 30: 26).
اقرأ: المزمور 62.


تختلف الآراء حول حيوان "الوِبار" المذكور في الأصحاح الثلاثين من سفر الأمثال. إنَّما يعتقد كثيرون من علماء الكتاب المقدَّس الثُقاة أنَّه حيوان برِّي صغير الحجم يعيش في البراري السوريَّة خصوصاً.

فإنْ صحَّ ما يذهب إليه أولئك، فإنَّ قصد الله هو أن يلفت انتباهنا إلى مخلوقٍ صغير غير عاديّ من مخلوقاته الكثيرة.
فالوِبار، أو الوبَر، يعادل حجماً الحيوان المعروف باسم «خنزير غينيا» أو الخنزير الهندي، في أكبر حجم له، إلاَّ أنَّه لا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأيِّ حيوان آخر معروف. إنَّه يشبه القوارض أو القواضم، ومنهم مَن يصنِّفه باعتباره أرنباً صخريَّاً. وهو معرَّض إلى حدٍّ بعيد جدّاً للهجمات من قِبَل الحيوانات المفترسة. ومن أعدائه الحيّات والنسور والصقور الجوارح والضباع والذئاب والكلاب البرِّية، وغير هذه من صغار الوحوش المفترسة كابن آوى والنِّمس.
إذاَ، كيف يتمكَّن هذا الحيوان الصغير الضعيف من البقاء حيّاً؟ الجواب بسيط: إنَّه يتَّخذ من شقوق الصّخر أو ثقوب الصخور العالية مكاناً يسكنه، وكثيراً ما يجعل بيته أعالي جرف صخريٍّ هاوٍ.
وما أشبهنا نحن بالوِبار! فنحن معرَّضون لأخطار كثيرة. إذ إنَّ المرض والاكتئاب والتجربة الحرب والحوادث والهجران تهدِّد سلامتنا باستمرار. ويا ليتنا نستطيع أن نجد طريقة للاحتماء والبقاء على غرار ذلك الحيوان الصغير! بلى، إنَّنا لَواجِدون! فنحن أيضاً يمكن أن يكون لنا صخر نحتمي فيه، ألا وهو الربُّ الإلَه نفسه (المزمور 2:62). ومع أنَّ اتِّكالنا عليه لا يُعفينا من ضيقات الحياة، فإنَّه يوفِّر الحماية المطلقة لنفوسنا.
فليس سيئاً أن نكون ضعفاء، إن كُنَّا حكماء كفايةً لنلجأ إلى الله.

أ أنت في مآزق أحلاها مُرٌّ جدّاً؟ التجئ إذاً إلى صخر الدهور الأزل



Share

Wednesday, October 20, 2010

امتحنوا كل شيء

عُرف أن صيّادي السمك اكتشفوا طريقة جديدة لصيد السمك في البحر. كانوا يضعون في شباك الصيد آلة موسيقية تعزف موسيقى ناعمة خاصة يحبها نوع معيّن من السمك. وعندما يسمعها يقترب من مكان الصوت فيدخل الشبكة ويلاقي مصيره هناك.


عندما قرأت هذا النبأ فكّرت في الكثيرين من الناس أيضاً الذين يقعون كالسمك في شباك الصيّادين.


في هذه الحياة أنواع عديدة من الموسيقى: بعضها يطرب الأذن، ويلذّ للإنسان سماعه، ولكنّ بعضها الآخر طعم للصيد. وهنا تظهر قدرة أحدنا في التمييز بين ما هو لمتعة الأذن فحسب، وما هو موضوع لسقوط كثيرين. عند ذاك نصير كالسمك الذي يقع في فخ الصيّاد لأنه لم يميّز بين موسيقى الموت وموسيقى الحياة. قد تقول ياصديقي: كيف للسمك أن يميّز ويعرف؟ أقول: هذه صورة وإيضاح لا أكثر ولا أقل.


حين كان أيوب النبي يتحدث عن قوة الله العظيمة، وكيف يجب على الانسان أن يميّز بين ما هو من صنع الإنسان، وما صنعه الله، قال: "في يده (أي في يد الله) نفس كل حي، وروح كل بشر. أليست الأذن تمتحن الكلام كما يتذوّق اللسان الطعام؟"


إننا نتذوّق الأطعمة ونرفضها أو نستطيبها وقد نضيف إليها الملح والبهارات وغيرها، لنستمتع بأطايبها. ولكننا لا نعرف كيف نمتحن الكلمة المسموعة أو المقروءة كي ننال منها الفائدة أو كي نرفض سماعها ونعرض عن طربها.
"امتحنوا كل شيء تمسكوا بالحسن" 1تس 5 : 21



Share

آية اليوم الثلاثاء 19/10/2010 - شبيبة دير السيدة العذراء - ينبوع الحياة - اللجنة الروحية

صباح الخير،
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك...

آية اليوم الثلاثاء 19/10/2010

"قال الربّ لا تَدينوا فلا تُدانوا. لا تقضوا على أحد فلا يُقضى عليكم. إغفروا يُغفَر لكم. أعطوا تُعطوا. إنكم كيلاً جيّداً ملبّداً مهزوزاً فائضاً تُعطَون في أحضانكم. لأنه بالكيل الذي تكيلون به يُكال لكم."
لوقا 6: 37 - 38

الثلاثاء من الأسبوع الثاني والعشرين بعد العنصرة
وتذكارالقديس توما الرسول وكنذيا البارّ

إن القديس توما الذي تفسير إسمه في العربية التوأم كان جليلي الوطن أحد الرسل الإثني عشر وقد كرز عند الفرتيين والفرس والماديين والهنود الذين أماتوه أخيراً مستشهداً. وربما حدث ذلك كما يزعم البعض في مدينة مليابور التي تدعى حتى الان "القديس توما" الواقعة في الجهة الشرقية من شبه الجزيرة الهندية المدعوة كرومندل.

من أخبار وحِكَم الآباء النسّاك

+ يقول الأب ثيوناس: عندما يتوقف الذّهن عن التفكير والتأمّل بالله، فإن الأهواء السفليّة تسوده.

+ سأل أحد الإخوة الأب ارسانيوس طالباً منه نصيحة ينتفع بها. فأجابه الأب القديس: إذا إستطاع ذهنك أن يعاين الله على الدوام، وبفعل هذه المعاينة أصبح نورانياً. عندئذٍ يمكنك أن تخرج منتصراً على الدوام في جهادك ضدّ الشر.

+ وقال أحد الشيوخ منتحباً: الويل لنا، فنحن نخجل من القيام بالأعمال الأثيمة أمام الناس إلا أننا لا نخجل ولا نخشى ولا نتورع عن الخطايا أمام الله الذي يعرف أعماق القلوب.

طروبارية

أيها الرسول القديس توما، تشفع الى الإله الرحيم، أن ينعم بغفران الزلات لنفوسنا.

قنداق

إن رسول المسيح الممتلىء من النعمة الإلهية، والخادم الحقيقي، قد صرخ بتوبةٍ هاتفاً: أنتَ ربّي وإلهي.

+ + +

شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية




Share

حياة الطهارة والعولمة الأنبا موسى الأسقف العام

حياة الطهارة والعولمة

الأنبا موسى الأسقف العام
لاشك أن شبابنا المبارك يقابل مصاعب كثيرة فى جهاده من أجل حياة الطهارة، وذلك بعد أن صارت ثورة الميديا تغمر حواسه - بإرادته أو بغير إرادته – باثارات لا تنتهى، ليلاً ولا نهاراً، من خلال عوامل ووسائل جديدة، وحروب روحية لم تكن تحدث فى الماضى.

لماذا ازدادت حروب الطهارة؟

إزدادت عبر وسائل كثيرة نذكر منها:
1- الشاشات المتنوعة:
الكبيرة: التلفزيون والفضائيات والفيديو.
المتوسطة: الكمبيوتر ومواقع الإنترنت ووسائله الكثيرة للتواصل السمعى والبصرى.
الصغيرة: أى شاشة الموبايل الذى أصبح يمتلك إمكانيات الكمبيوتر كاملة تقريباً، بما فيها عدسات التواصل وملفات ومواقع الإنترنت.
وقد ازدحمت هذه الشاشات بالكثير من أفلام البورنو، كما أتاحت التواصل ونقل "الداتا" أو "المادة" من تليفون لآخر، ومن كمبيوتر لغيره فى كل أنحاء العالم.

2- التواصل البصرى والسمعى:
حيث أصبح من الممكن دخول الشباب على مواقع معينة- كثيرة ولا تقع تحت حصر - ليلتقى بآخرين منحرفين، من كل نوع، يقدمون فرص التسلية السلبية المدمرة، بالصوت والصورة...

3- الحروب الفعلية:

إذ تكاثرت من خلال إمكانية تحويل علاقات الانترنيت إلى علاقات تلاقى فعلى، معروض كل يوم وكل ساعة.
كما صارت حرب الجسد متاحة فى أماكن العمل والدراسة والنوادى والتواصل الاجتماعى... وغير ذلك من وسائل الإثارة الشيطانية فى شكل بشر!

هل الطهارة ممكنة رغم هذا كله؟

قطعاً ممكنة، بل وقعاً مطلوبة بصورة أكثر من الماضى، فحياة الدنس "دمار خماسى" رهيب، لأن الخطية:
1- تدمر الروح: إذ تحرمها من الله، ومن الشبع بوسائط النعمة والتواجد فى الأماكن المقدسة.

2- تدمر العقل : إذ يضطرب باحثاً عن الخطيئة، ومخططاً لإمكانية ممارستها دون خسائر اجتماعية... إلخ. كما أن ذهن الشباب المنحرف مشتت، وغير منتج، ولا مبدع، ولا ناجح، لا دراسياً ولا علمياً.


3- تدمر النفس : فنفس الخاطئ فاقدة للسلام، بحسب نص الكتاب:
"لاَ سَلاَمَ قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ" (إش 22:48). الخطية تعطى إحساساً بالذنب "Sense of guilt" مدروس وموصوف لدى علماء النفس ورجال الدين بآن واحد.

4- تدمر الجسد : فلا توجد خطية لا تترك آثاراً جسدية مرة وأضراراً صحية رهيبة:
السجائر: تحدث سرطان الرئة وأمراض القلب، وأمراض أخرى كثيرة.
المخدرات: تحدث تآكلاً فى خلايا المخ.
المسكرات: تحدث سرطاناً فى الكبد والمثانة.
النجاسة: تنقل أمراضاً معروفة "بالأمراض المنقولة جنسياً" (Sexually Transmitted Diseases) مثل: السيلان والهربس والزهرى والكالاميديا وأخطرها الإيدز.

5- تدمر العلاقات: فالإنسان الخاطئ فاشل اجتماعياً، وفاقد لثقة الآخرين، فلا يشاركونه صداقة، ولا مشروعاً، ولا عملاً!!

ورغم ذلك الطهارة ممكنة!!

طبعاً... لأن المسيحية لم تحدثنا عن جهاد إنسانى يستطيع أن يهزم كل هذه الأعداء: الجسد والعالم والشيطان، بل عن جهاد مشترك تغذيه النعمة الإلهية، وتجعله ناجحاً ومثمراً. فقد قال لنا الرب: "بِدُونِى
لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً" (يو 15: 5).
وقال لنا الرسول بولس: "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَىْءٍ فِى الْمَسِيحِ الَّذِى يُقَوِّينِى" (فى13:4). هذه "السينرجية" (Synergism) أى "العمل المشترك" بين نعمة الله العاملة فينا، بالروح القدس، والجهاد الأمين الذى يقوم به الإنسان بمعونة من الله، هذه السينرجية (الجهاد والنعمة) هى الحل!!
ومنذ القديم قال لنا سليمان الحكيم: "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم 7:27).
ولهذا.. فالإنسان المؤمن يشبع كل يوم بعمل الله فى حياته، وحضور المسيح فى قلبه، وهذا يمتد بالتالى إلى حواسه وفكره ومشاعره وسلوكياته.

كيف يكون الشبع الروحى؟

من خلال وسائط النعمة المعروفة، والتى نقصر دائماً فى الحصول عليها.
1- الصلاة: أى تكوين علاقة محبة مع الله من خلال الحديث الحرّ، أو ساعات الأجبية، أو مناداة الرب باستمرار: "ياربى يسوع المسيح ارحمنى".

2- التناول: حيث الثبات فى جسد الرب ودمه، حينما نتناول بفهم واستعداد وتوبة صادقة.

3- كلمة الله: حينما تطهر وتنقى قلوبنا بحسب وعد الرب:
"أَْنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكلاَمِ الَّذِى كَلَّمْتُكُمْ بِهِ" (يو 3:15). ولهذا يوصينا الرسول: "لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً" (كو 16:3)، وهكذا تفكرنا بنفسها فى المواقف والعثرات، فننتبه لخلاص أنفسنا ونترك أماكن الخطيئة.

4- الاجتماعات الروحية: حيث نستمع إلى كلمة الله، ونصلى ونرنم معاً، وندخل إلى صداقات مقدسة مع آخرين يسندون جهادنا فى نفس الطريق.

5- القراءات الروحية: فالكلمة المقروءة تشرح لنا الكتاب المقدس، وتقدم لنا الدسم الكنسى الفكرى من عقيدة وطقس وروحيات وسير قديسين... إلخ.

6- الاعتراف الأمين: فالإنسان النظيف لا يطيق ذرة تراب، ولذلك فالاعتراف هو محطات متابعة فى الحياة اليومية، حيث يراقب الإنسان: أفكاره، ومشاعره، وحواسه، وعلاقاته، وتصرفاته... ويقدم توبة دورية.

7- الحياة الكنسية: بما فيها من تسبحة وصلوات وأعياد وأصوام ومناسبات مشبعة، ترفع الإنسان إلى شركة السمائيين، بل إلى وحدة مع المسيح رب المجد.


المطلوب - إذن - من أجل الطهارة:

1- الاقتناع: بأن حياة النجاسة "دمار خماسى" بينما الحياة الطاهرة بنيان للكيان الإنسانى كله: الروح والعقل والنفس والجسد والعلاقات.

2- الامتناع: فلا يكفى الاقتناع بأن طريق الخطية مدمر، ثم أظل فيه بلا مبالاة ولا جهاد...
المطلوب هو قرار: "أقوم" و "اذهب" و "أقول لأبى"!! أى أن أترك أرض الخطية، وأصدقاء السوء، والتقى بأبى الروحى للاعتراف الأمين.

3- الإشباع: لأنه بدون شبع روحى، يستحيل الجهاد، وتصعب النصرة.

أما الإنسان الشبعان: روحياً بالمسيح، وفكرياً بالقراءات المقدسة وحياتياً بالأنشطة البناءة، ودراسياً وكنسياً ورياضياً واجتماعياً... هذا الإنسان - قطعاً - قادر بالمسيح على حياة النصرة المقدسة.

إنه سيهتف قائلاً: "فِى هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا، بِالَّذِى أَحَبَّنَا" (رو 37:8).

وصفة مبسطة لحياة الطهارة
1- اشبع... بالمسيح والحياة الكنسية.
2- تحفظ... لحواسك وعلاقاتك.
3- جاهد... حتى تنتصر ولا تسقط!
4- لا تيأس... اعترف وقم... فتخلص!!

والرب معنا جميعاً



Share

دموع راهب شيخ

في الستينات اعتاد أحد الرهبان الشيوخ أن يزور كنيسة الشهيد مارجرجس باسبورتنج، وكان يدخل الهيكل ليجلس القرفصاء يكاد كل القداس وذلك بسبب شيخوخته وعجزه عن الوقوف أو الركوع. كان يخفي وجهه بيديه وكانت دموعه تنساب بلا توقف.
لاحظه أحد الشبان فاقتاده يومًا إلى بيت أقاربه وهناك أصرَّ أن يعرف ماذا وراء هذه الدموع الغزيرة.
قال له الراهب الشيخ:
"لم أذكر منذ صبوتي أنني كوَّنت أية علاقات خاطئة مع فتاة أو سيدة، ولا استسلمت قط لفكرٍ شهواني... أحببت العفة وتمتعت بالطهارة، وكنت فرحًا متهللاً. التحقت بالدير وعشت في فرحٍ حقيقي، وإذ أصابني مرض ألزموني بالذهاب إلى المستشفي.
هناك اهتمت بي ممرضة، بكوني أبًا لها، وإذ ازداد اهتمامها بي مرت بي أفكار غير طاهرة، خشيت على نفسي من أفكاري بالرغم مما اتسمت به هذه الممرضة من أدب وطهارة.
أصررت على ترك المستشفي وبقيت منذ ذلك الحين أبكي ضعفي بلا انقطاع. وضعت خطيتي أمامي في كل حين حتى لا أسقط!"
قال له الشاب: "إنها مجرد أفكار منذ سنوات طويلة، فلماذا كل هذه الدموع؟"
أفكاري جرحت ذاك الذي أحبني ويحبني، فكيف لا أبكي؟
أبديتي ثمينة! أخشى أن أفقد مجدي في الرب.
هل دموعك تحطم سلامك؟
دموعي تملأني فرحًا وسلامًا، وتثبت رجائي في مخلصي الذي هيأ لي موضعًا في حضن أبيه!

منقول



Share

ترنيمة ابوسيفين




Share

Monday, October 18, 2010

شبيبة دير السيدة العذراء - ينبوع الحياة - اللجنة الروحية

صباح الخير،
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك...


آية اليوم الإثنين 18/10/2010

"لكن أقول لكم أيها السامعون أحبّوا أعداءكم وأحسنوا الى مبغضيكم. وباركوا لاعنيكم وصلّوا من أجل الذين يعنّتونكم."
لوقا 6: 27 - 28

الإثنين من الأسبوع الثاني والعشرين بعد العنصرة
وتذكارالقديسة خاريتيني الشهيدة ومثوذيا البارة


من أخبار وحِكَم الآباء النسّاك

+ يقول أحد الشيوخ:
ثمة أناس يتألمون من أوجاع جسدية لكنهم لا يصرخون. وثمة أناس يتألمون ويصرخون. ترى هل يُرفع وجعهم بكثرة الصراخ؟ كلا، فهم بصراخهم يجعلون أوجاعهم تتزايد.
والأمر نفسه يحصل أثناء الصلاة. فالناس المتقدمون روحياً يصلون بدون ضجيج. وبتنهدات من أعماق القلب، دون أن يتكلموا. وبهذا يحفظون سلامهم الداخلي. وثمة آخرون يصلّون بأصوات عالية وتعابير خارجية وكثيراً ما يُعثرون.
إلا أنه على المسيحي الحقيقي أن يتجنب الفوضى والبلبال كل الحركات والتعابير الخارجية. وأن يؤثر الإنضباط والهدوء مع التواضع. فهذا يطلبه الله كما جاء على لسان النبي: القلب المتخشع والمتواضع لا يرذله الله. وكل من آثر هذا السبيل يمكنه أن يصبح نوراً لكثيرين حوله.

طروبارية

نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوتٍ عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق اليك وأجاهد طالبة إياك، وأصلب وأدفن معك بمعموديتك، وأتألم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك، لكن كذبيحة بلا عيب تقبل التي بشوقٍ قد ذُبِحت لك، فبشفاعاتها بما أنك رحيم خلّص نفوسنا.

+ + +





Share

Friday, October 15, 2010

He reached before staring the exam by 3 min

One of the members told us

Hi all members I want to tell you about this situation that happened me by Fr.Samaan's intercession , I had an exam in America and I was about to lose it because of the bad traffic in the day of the exam, but I requested the intercession of father Simon, to resolve the traffics, thanks god I reached the place 3 min. before the original time of the exam, and also they gave me time to relax before I enter it. Thanks god and thanks father Simon, hope his intercession be with me in the results also, thanks god and all his saints .. really fr.Samaan is a great saint.. try to demand him in all your matters and you will see a great wonders

===


Really fr.Samaan is the intercessors of the road.. he had done a great miracles on the roads...let's all demand his intercession not only on the way but in all your life matters and in your problems... surly he will save you... ,then don't forget to share us with fr.samaan's wonders that happened with you which gives the hope to all, thanks to all who sends us



Share

Scripture

Isaiah 51

6 Lift up your eyes to the heavens, and look upon the earth beneath: for the heavens shall vanish away like smoke, and the earth shall wax old like a garment, and they that dwell therein shall die in like manner: but my salvation shall be for ever, and my righteousness shall not be abolished.

7 Hearken unto me, ye that know righteousness, the people in whose heart is my law; fear ye not the reproach of men, neither be ye afraid of their revilings.

8 For the moth shall eat them up like a garment, and the worm shall eat them like wool: but my righteousness shall be for ever, and my salvation from generation to generation.



Share

تأملات فى مثل الحنطة والزوان

تأملات فى مثل الحنطة والزوان

"دعوهما ينميان معاً إلى الحصاد" (مت 13 : 30)

+ قال رب المجد يسوع : [إن إنساناً زرع زرعاً جيداً فى حقله، وفيما الناس نيام، جاء عدوه، وزرع زواناً فى وسط الحنطة، فلما طلع النبات، ظهر الزوان، فجاء عمال صاحب الحقل وتساءلوا: "من أين جاء الزوان؟". فقال لهم: "إنسان عدو فعل هذا"، فقال له العبيد: "أتريد أن نذهب ونجمعه؟"، فقال: "لا" دعوهما ينميان كلاهما معاً إلى وقت الحصاد، وفى وقت الحصاد أقول للحاصدين: "اجمعوا أولاً الزوان، واحزموه حِزماً ليُحرق، وأما الحنطة فاجمعوها لمخازنى].

+ وقال يسوع لتلاميذه: "الزرع الجيد هو ابن الإنسان (المسيح) وتقاويه هى كلمته الجيدة، والحقل هو العالم، والزرع الجيد هو بنو الملكوت (المؤمنون القديسون)، والزوان هو بنو الشرير (الأشرار)، والعدو الذى زرع الزوان هو إبليس، والحصاد هو إنقضاء العالم، والحاصدون هم الملائكة".

+ وكان تعليق السيد الرب: "كما يجمع الزوان ويحرق بالنار، هكذا يكون فى إنقضاء العالم (يوم القيامة) يُرسل ابن الإنسان ملائكته، فيجمعون جميع المعاثر، وفاعلى الإثم، ويطرحونهم فى أتون النار، هناك يكون البكاء وصرير الأسنان وحينئذ (فى نفس الوقت) يُضئ الأبرار كالشمس فى ملكوت أبيهم. من له أذنان للسمع (للطاعة) فليسمع" (مت 13 : 24 : 43).

تأملات:

1– ان عدو الخير ينشط والناس نيام وفى غفلة (كسالى روحياً) [اهمال قراءة الكتاب المقدس والصلوات، والتناول، وعدم التوبة والإعتراف، واهمال الأصوام والخدمة، وعدم حضور النهضات والأجتماعات الروحية ..].

2– ان الله يصبر على الأشرار، ربما لآخر عمرهم.

3– امتزاج الخير بالشر طول الحياة الدنيا، وسوف ينفصل الأبرار عن الأشرار، يوم الدين.

4– ان مشابهة الزوان بالقمح، يعنى وجود مسيحيين مُزيفين (بالأسم فقط) لهم صورة التقوى والله يعرفهم ويعرف أعمالهم، وسوف يُعاقبون يوم الدين.

5– الزوان (الشر) من تدخل عدو الخير، والخير (الحنطة) من عمل الله.

6– الله يطيل أناته على الخطاة، وليس معنى صبر الله، عدم المبالاة "لى النقمة أنا أجازى يقول الرب"، "فاحسبوا طول أناة الله خلاصاً". فلاتركنوا للتهاون والكسل، ولا تعطوا إبليس الفرصة لكى يزرع أفكاره الفاسدة فى القلب والذهن الفارغ.

7– لابُد من حرق الزوان، والإستفادة بالمحصول "الجيد". فهل بأفعالك وأقوالك تصنع ثمراً جيداً؟.

8- لا تحزن إذا ما اضطررت من الإختلاط بأهل العالم، فى الدراسة أو فى العمل أو الجيرة، أو بغير ذلك من الأماكن، فاحتمل أذاهم وشرورهم، حتى تأتى ساعة عقابهم ونيل مكافأة الأحتمال على الظلم.

9– لابُد أن تحترق الأرض كلها بكل ما عليها من أشرار، بعد اختطاف المؤمنين للسماء.

10– المعثرون: سيُضاعف الله لهم العقاب، عن أنفسهم، وعن الذين أعثروهم.

فكن قدوة، لا عثرة

منقول



Share

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter