Monday, October 18, 2010

شبيبة دير السيدة العذراء - ينبوع الحياة - اللجنة الروحية

صباح الخير،
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك...


آية اليوم الإثنين 18/10/2010

"لكن أقول لكم أيها السامعون أحبّوا أعداءكم وأحسنوا الى مبغضيكم. وباركوا لاعنيكم وصلّوا من أجل الذين يعنّتونكم."
لوقا 6: 27 - 28

الإثنين من الأسبوع الثاني والعشرين بعد العنصرة
وتذكارالقديسة خاريتيني الشهيدة ومثوذيا البارة


من أخبار وحِكَم الآباء النسّاك

+ يقول أحد الشيوخ:
ثمة أناس يتألمون من أوجاع جسدية لكنهم لا يصرخون. وثمة أناس يتألمون ويصرخون. ترى هل يُرفع وجعهم بكثرة الصراخ؟ كلا، فهم بصراخهم يجعلون أوجاعهم تتزايد.
والأمر نفسه يحصل أثناء الصلاة. فالناس المتقدمون روحياً يصلون بدون ضجيج. وبتنهدات من أعماق القلب، دون أن يتكلموا. وبهذا يحفظون سلامهم الداخلي. وثمة آخرون يصلّون بأصوات عالية وتعابير خارجية وكثيراً ما يُعثرون.
إلا أنه على المسيحي الحقيقي أن يتجنب الفوضى والبلبال كل الحركات والتعابير الخارجية. وأن يؤثر الإنضباط والهدوء مع التواضع. فهذا يطلبه الله كما جاء على لسان النبي: القلب المتخشع والمتواضع لا يرذله الله. وكل من آثر هذا السبيل يمكنه أن يصبح نوراً لكثيرين حوله.

طروبارية

نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوتٍ عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق اليك وأجاهد طالبة إياك، وأصلب وأدفن معك بمعموديتك، وأتألم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك، لكن كذبيحة بلا عيب تقبل التي بشوقٍ قد ذُبِحت لك، فبشفاعاتها بما أنك رحيم خلّص نفوسنا.

+ + +





Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter