Thursday, November 29, 2012

نستغني نحن بفقره


اِثْنَتَيْنِ سَأَلْتُ مِنْكَ، فَلاَ تَمْنَعْهُمَا عَنِّي قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ: أَبْعِدْ عَنِّي الْبَاطِلَ وَالْكَذِبَ. لاَ تُعْطِنِي فَقْرًا وَلاَ غِنًى. أَطْعِمْنِي خُبْزَ فَرِيضَتِي، لِئَلاَّ أَشْبَعَ وَأَكْفُرَ وَأَقُولَ: مَنْ هُوَ الرَّبُّ؟ أَوْ لِئَلاَّ أَفْتَقِرَ وَأَسْرِقَ وَأَتَّخِذَ اسْمَ إِلهِي بَاطِلاً. سفر الأمثال 30: 7 - 9

يقول أجور عن نفسه: إِنِّي أَبْلَدُ مِن كُلِّ إِنْسَانٍ، وَلَيْسَ لِي فَهْمُ إِنْسَانٍ. سفر الأمثال 30: 2

إنه متواضع ويطلب من الله أن يحفظه في نفس الوقت من الفقر ومن الغنى

إنه يعرف أن الفقر قد يقتاده إلى اشتهاء مال الغير، وهو يريد أن يحفظ من هذه الخطية


ولكن لماذا لا يريد الغنى؟ لأنه يعرف أن الرخاء يعرضه لنسيان الله وعدم إدخاله في حياته

يقول الرسول بولس: أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 17

لنطلب هذه الحكمة متفكرين في الرب الذي من أجلنا افتقر وهو غني لكي نستغني نحن بفقره


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter