Thursday, June 30, 2011

ليت ﺇرادته تحل محل ﺇرادتنا

هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ، وَأُمَشِّيكَ فِي طَرِيق تَسْلُكُ فِيهِ. ﺇشعياء 48: 17

أَسْمِعْنِي رَحْمَتَكَ فِي الْغَدَاةِ، لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. عَرِّفْنِي الطَّرِيقَ الَّتِي أَسْلُكُ فِيهَا، لأَنِّي إِلَيْكَ رَفَعْتُ نَفْسِي. أَنْقِذْنِي مِنْ أَعْدَائِي يَا رَبُّ. إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ. عَلِّمْنِي أَنْ أَعْمَلَ رِضَاكَ، لأَنَّكَ أَنْتَ إِلهِي. رُوحُكَ الصَّالِحُ يَهْدِينِي فِي أَرْضٍ مُسْتَوِيَةٍ. مزمور 143: 8 – 10

يخضع دخول السفن ﺇلى المواني البحرية الكبيرة لقواعد محددة. فلابد أن يأخذ مرشد محلي دفة السفينة ليقودها ﺇلى الميناء. هذا المرشد على دراية بكل خصائص الميناء الذي تقصده السفينة، لذلك فان من مصلحة القبطان أن يترك الدفة لذلك المرشد وبذلك يتجنب القلق والتأخير، وربما أيضاً مخاطر جنوح السفينة أو غرقها

من السهل تطبيق هذه الصورة على حياتنا المسيحية. ﺇنها تطابق ترك ﺇرادتنا الشخصية لكي نسلم قيادة حياتنا للرب يسوع. ولكن لا يجب أن نكون على وشك الوصول ﺇلى الشاطئ لنعهد ﺇلى مرشدنا الأعظم بتوجيه سفينتنا، ولكن لندعه من الآن يتولى أمرنا ليقودنا ﺇلى الميناء

ليت ﺇرادته تحل محل ﺇرادتنا



Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter