Tuesday, September 13, 2011

القديس موسى الأسود

في توبته العظيمة من كل الشرور التي فعلها في حياته. نعم كان أسود الوجه والقلب. لكن بعد توبته صار أبيض القلب. وصار مثالاً رائعاً للتوبة.. فكان وهو يعترف بشروره أن الملاك كان يمحو كل شر من لوح حياته إلى أن صار ذلك اللوح أبيضاً

ما أجمل أن تكون توبتك مثل توبة القديس موسى الأسود

توبة لها ثمار جميلة حلوة المذاق. فقد شهد له كل الآباء في الدير

فقد كان يملأ الجرار لهم ويتركها أمام قلاليهم، وقدم لهم بذلك درساً في التواضع.. وهكذا كان يقتني القديس كل يوم فضيلة إلى أن صار العظيم القوي. والذي يذكر في صلاة المجمع في القداس اﻹلهي

فما أحلى أن تكون مع التوبة ثماراً

كما قال يوحنا المعمدان: فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. ولاَ تَبْتَدِئُوا تَقُولُونَ فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْرَاهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْرَاهِيمَ. لوقا 3: 8


من أقوال القديس موسى الأسود

المسيح إلهنا يريد خلاص جميع الناس وأتيانهم إلى معرفة الحق وهو ينتظرك وسوف يقبلك

لنحب الكل بمحبة خالصة فنخلص من الغيرة والحسد فالمحبة هي مصدر كل صلاح

إعط المحتاجين بسرور ورضى لئلا تخجل بين القديسين وتحرم من أمجادهم

إحفظ لسانك كي ما تسكن فيك مخافة الله
Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter