Monday, September 5, 2011

أنا زائل

عَرِّفْنِي يَا رَبُّ نِهَايَتِي وَمِقْدَارَ أَيَّامِي كَمْ هِيَ، فَأَعْلَمَ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ. مزمور 39: 4

على جدار مزرعة قديمة منهدمة في ﺇحدى القرى، كتبت هذه العبارات:

أنا سأعيش... ولكني لا أعرف كم من الوقت باق لى

أنا سأموت... ولكني لا أعرف متى

أنا مسافر... ولكني لا أعرف ﺇلى أين أذهب

ويدهشني أن أكون مسروراً جداً


ﺇن العبارتين الأولى والثانية لا تدهشاننا، أما الثالثة فهي تثير القلق: أن نسافر ولا نعرف ﺇلى أين نذهب هو سلوك غير مسئول. ويندهش صاحب هذا الكلام أن يكون مسروراً في جهله هذا

ولكن الاندهاش لا يخلص، بل يجب البحث عن طريق الخلاص. قال الرب، قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. يوحنا 14: 6
Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter