التجربة
دعنى أهمس فى أذنك .. وأقول لك
إن طال زمن تجربتك فأنت مميز عند الله !!
فنحن لا نعرف جدول مواعيد الله ، لكننا نثق
ونعلم يقيناً، أننا موضوع إهتمامه الشخصى
ورعايته وتدبيره ...
برغم إنشغاله بتدبير العالم كله
إن طال زمن تجربتك فأنت لازلت قادر على الإحتمال
وعين يسوع لم ولن تغيب عنك لحظة !!
إذ هو يتأنى عليك حتى تأتى التجربة بثمارها فى حياتك
حياة أبدية ، وخبرات روحية عميقة ، وآلام تشفى
الجراحات القديمة فتزداد نقاوة !!
هو يمحصك فى نار التجربة
...
لكى يزداد معدنك بريقا ولمعاناً
ولولا أنك مميز عند الله ... وغالى جداً ...
ماكان إهتم هكذا بنقاوتك ... وبريق معـــدنك !!
إن طال زمن تجربتك فأنت قــــــوى
إن طال زمن تجربتك فأنت لازلت قادر على الإحتمال
إن طال زمن تجربتك فأنت مميــز عند الله
إن طال زمن تجربتك فأنت حبيب المسيح
وها هو ينعم عليك بالآم لكى تشاركه آلامه
وهو حتما سيشركك أيضا فى المجد ....
والذى يصبر إلى المنتهى .... هذا يخلص ...
فطوبــاك إن طال زمن تجربتك
سوف تكون شجرة كبيرة مثمرة ، وسوف تأوى إليك
طيور السماء ، فتجد بين أغصانك الدفء والرحمة
والمحبة والتودد واللـــــــــطف !!
فالذى تذوق الألم هو وحده القادر أن يعين المتألمين
«من يضعف وأنا لا أضعف
من يعثر وأنا لا ألتهب » ؟!! (2كو 11 : 29 )
والذى تجرع مرارة ومذلة الضعف ، هو أقــدر الناس على إحتمال ضعفات الآخرين ورفعهم وتشجيعهم
إذ هو يملأ قلوبهم بالفرح والرجاء
... وهو مشفق عليهم ويلتمس لهم الأعــــذار !!
«
أنا أعلم أنكم بجهالة فعلتم كما رؤسائكم أيضاً »
(بطرس لليهود فى أع 3 : 10 )
وإله كل نعمة الذى دعانا إلى مجده الأبدى
فى المسيح يسوع ... بعدما تألمتم يســـيراً
هو
يكملكم
ويثبتكم
ويقويكم
ويمكنكم
له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين
آمـــــــــين (ابط 5 : 10)
منقول من سلسة نبذات الرجاء
دعنى أهمس فى أذنك .. وأقول لك
إن طال زمن تجربتك فأنت مميز عند الله !!
فنحن لا نعرف جدول مواعيد الله ، لكننا نثق
ونعلم يقيناً، أننا موضوع إهتمامه الشخصى
ورعايته وتدبيره ...
برغم إنشغاله بتدبير العالم كله
إن طال زمن تجربتك فأنت لازلت قادر على الإحتمال
وعين يسوع لم ولن تغيب عنك لحظة !!
إذ هو يتأنى عليك حتى تأتى التجربة بثمارها فى حياتك
حياة أبدية ، وخبرات روحية عميقة ، وآلام تشفى
الجراحات القديمة فتزداد نقاوة !!
هو يمحصك فى نار التجربة
...
لكى يزداد معدنك بريقا ولمعاناً
ولولا أنك مميز عند الله ... وغالى جداً ...
ماكان إهتم هكذا بنقاوتك ... وبريق معـــدنك !!
إن طال زمن تجربتك فأنت قــــــوى
إن طال زمن تجربتك فأنت لازلت قادر على الإحتمال
إن طال زمن تجربتك فأنت مميــز عند الله
إن طال زمن تجربتك فأنت حبيب المسيح
وها هو ينعم عليك بالآم لكى تشاركه آلامه
وهو حتما سيشركك أيضا فى المجد ....
والذى يصبر إلى المنتهى .... هذا يخلص ...
فطوبــاك إن طال زمن تجربتك
سوف تكون شجرة كبيرة مثمرة ، وسوف تأوى إليك
طيور السماء ، فتجد بين أغصانك الدفء والرحمة
والمحبة والتودد واللـــــــــطف !!
فالذى تذوق الألم هو وحده القادر أن يعين المتألمين
«من يضعف وأنا لا أضعف
من يعثر وأنا لا ألتهب » ؟!! (2كو 11 : 29 )
والذى تجرع مرارة ومذلة الضعف ، هو أقــدر الناس على إحتمال ضعفات الآخرين ورفعهم وتشجيعهم
إذ هو يملأ قلوبهم بالفرح والرجاء
... وهو مشفق عليهم ويلتمس لهم الأعــــذار !!
«
أنا أعلم أنكم بجهالة فعلتم كما رؤسائكم أيضاً »
(بطرس لليهود فى أع 3 : 10 )
وإله كل نعمة الذى دعانا إلى مجده الأبدى
فى المسيح يسوع ... بعدما تألمتم يســـيراً
هو
يكملكم
ويثبتكم
ويقويكم
ويمكنكم
له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين
آمـــــــــين (ابط 5 : 10)
منقول من سلسة نبذات الرجاء