Thursday, March 8, 2012

الأحداث والظروف


أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا. التكوين 50: 20

الكتاب المقدس مملوء بعشرات الأحداث التي تؤكد أن الله فوق الظروف، وأقوى من الصروف. فكر معي في يوسف، وفسر لي كيف أحكم الله قبضته على كل ظروفه وأجبرها أن تعمل معاً للخير، لهذا الذي يحبه ويخافه. فلا نرى نفسية وشخصية أروع من شخصية يوسف، لا شبه مرض فيها، ولا أدنى اختلال، نفسية سوية، صحيحة، ناجحة، ومستقبل باهر لم يكن مجرد أحلام بل أضحى حقيقة لا خيال

وفكر معي في موسى، وقل لي من كان يظن أن طفلاً منبوذاً من شعب مكروه، يلقى في النهر بأمر فرعون، يصبح هو نفسه ابن ابنة فرعون

وفكر معي في دانيال، والذي هو أيضاً من بني سبي يهوذا، وحاول أن تحسب وتفكر وتخمن، وقل لي: من كان يظن أن يصبح دانيال رئيس وزراء، تسقط الامبراطوريات، بينما يبقى هو في مكانه؟ نعم، ﺇن الله فوق الظروف، وتعلو أفكاره عن أفكار البشر


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter