Tuesday, August 20, 2013

التوبة حياة مستمرة


أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَتَعَبَكَ وَصَبْرَكَ، وَأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَحْتَمِلَ الأَشْرَارَ، وَقَدْ جَرَّبْتَ الْقَائِلِينَ إِنَّهُمْ رُسُلٌ وَلَيْسُوا رُسُلاً، فَوَجَدْتَهُمْ كَاذِبِينَ. وَقَدِ احْتَمَلْتَ وَلَكَ صَبْرٌ، وَتَعِبْتَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي وَلَمْ تَكِلَّ. لكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ: أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى. فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى، وَإِّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ عَنْ قَرِيبٍ وَأُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا، إِنْ لَمْ تَتُبْ. رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 2 - 5


لقد أعلن زكا توبته أمام الجميع وأتخذ موقفاً إيجابياً هو أن يعطي نصف أمواله للمساكين ويرد أضعاف ما سلبه من الناس وهنا نجد التوبة ليست مجرد نشوة روحية حدثت في لحظة بتأثير عظة أو آيه لكنها حياة مستمرة... هي حياة الله فينا لأن التوبة هي إنتقال من حياة الذات إلى حياة المسيح فينا... هي عبور من أرض العبودية إلى أرض كنعان الراحة الحقيقية

لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ. متى 18: 11

+++

كان الرب مسروراً بما رآه حسناً عند المؤمنين في أفسس، ولكنهم قد تركوا محبتهم الأولى التي كانت تملأ قلوبهم وحياتهم منذ أول لقاء لهم مع المسيح

لم يبدأ الانحراف قديماً/سابقاً بنقص في الأعمال أو الصبر، بل بدأ ببرود المحبة للرب يسوع المسيح

ليسأل كل منا نفسه هذا السؤال: أين أنا من هذه الحالة؟ ربما أكون قد أحببت الرب كثيراً في بداية حياتي المسيحية، وكنت أجد سروري في أن أطلبه بالصلاة وبقراءة كلمته وبخدمته. ولكن ما هو موقفي الآن؟ هل لا يزال الرب يسوع ينبوع أفراحي العظيم؟ هل أعمل دائماً على إرضائه؟ أسئلة لن يجيب عليها سواك


إني أحب الرب لا  .:.  لأربح النعيم
ولا لكي أنجو من  .:.  العذاب في الجحيم

لكن أحبه لأن  .:.  لي حبه يحلو
وهو الذي من فضله  .:.  أحبني قبل


لوقا 19: 1 - 10

ثُمَّ دَخَلَ وَاجْتَازَ فِي أَرِيحَا

وَإِذَا رَجُلٌ اسْمُهُ زَكَّا، وَهُوَ رَئِيسٌ لِلْعَشَّارِينَ وَكَانَ غَنِيًّا

وَطَلَبَ أَنْ يَرَى يَسُوعَ مَنْ هُوَ، وَلَمْ يَقْدِرْ مِنَ الْجَمْعِ، لأَنَّهُ كَانَ قَصِيرَ الْقَامَةِ

فَرَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ

فَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْمَكَانِ، نَظَرَ إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ، وَقَالَ لَهُ: يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ

فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وَقَبِلَهُ فَرِحًا

فَلَمَّا رَأَى الْجَمِيعُ ذلِكَ تَذَمَّرُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُل خَاطِئٍ

فَوَقَفَ زَكَّا وَقَالَ لِلرَّبِّ: هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ

فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ، إِذْ هُوَ أَيْضًا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ

لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ

لوقا 19: 1 - 10 


Share

1 comment:

  1. إني أحب الرب لا .:. لأربح النعيم
    ولا لكي أنجو من .:. العذاب في الجحيم

    لكن أحبه لأن .:. لي حبه يحلو
    وهو الذي من فضله .:. أحبني قبل

    يارب علمنى احبك

    ReplyDelete

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter