Saturday, February 1, 2014

سلم حياتك لربنا


إِلَى هُنَا أَعَانَنَا الرَّبُّ. صموئيل الأول 7: 13

شكراً ومجداً لله الذي أعاننا حتى هذه اللحظة والذي رافقنا في كل ما مضى وظلل علينا بسحابة محبته ورعايته بالرغم من تهاوننا والبعد عنه

شكراً ﻹلهنا الذي أعاننا في الغنى والفقر، في الصحة والمرض، في الفرح والحزن، في الانتصار والفشل، في الليل والنهار.. والذي أعاننا فيما مضى هو قادر أن يعيننا فيما هو آت

بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. المزامير 103: 2


ربي وإلهي.. أنت تحتضن وجودي برعايتك، وكأنك لا تتطلع لآخر سواي.. تسهر علىّ وكأنك نسيت الخليقة كلها.. تهبني عطاياك وكأني أنا وحدي موضوع حبك.. ليتني أحبك يا ربي وإلهي كما أحببتني أولاً

القديس أغسطينوس


ما أجمل أن نسلم حياتنا لربنا لكي يدبرها بنفسه.. أنظر إلى موسى النبي كيف أرسل له إبنة فرعون لتتبناه، كيف هذبه بحكمة المصريين، كيف علمه في البرية الحلم والهدوء، كيف اختاره وأعطاه سلطاناً على فرعون

كيف زوده بالمعجزات، وكلمه فماً لفم، كل هذا بتدبير خاص يكاد موسى لا شأن له فيه


إذا جعلت توكلك على الله فإنه يخلصك من جميع شدائدك

القديس الأنبا باخوميوس


لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ. حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 13: 5 - 6


لماذا تعيي نفسك بالشكوك والمخاوف؟ ولماذا تيأس؟ يوجد من يسمع شكواك: (إتكل على الرب يسوع) الرب يسوع صديقك فاتكل عليه

لماذا تحمل وحدك الحمل الذي يحنيك وتنعزل في حزنك؟ هل حملك ثقيل؟ (إتكل على الرب يسوع) الرب يسوع صديقك فاتكل عليه

لماذا تحزن وقلبك ملآن بمرارة شديدة؟ لماذا تحرم نفسك من سند شخص يحبك؟ (إتكل على الرب يسوع) الرب يسوع صديقك فاتكل عليه

لماذا تكافح كل يوم دون أن تفكر في نفسك؟ يوجد من يقدم لك عونه ومحبته تطلبك. (إتكل على الرب يسوع) الرب يسوع صديقك فاتكل عليه 


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter