من جهة التجسد كان لائقا أن يتجسد الابن دون الاقنومين الأخرين لأن هذا الأقنوم يدعى أقنوم الكلمة أو النطق (اللوغوس) ولما كان النطق هو سبب ﺇتصال اﻹنسان بالله لهذا لاق بهذا الأقنوم أن يتجسد ويظهر للناس كما قال القديس بولس الرسول: اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ. العبرانيين 1: 1، 2
حاجتنا إلى عذوبة ونور كلمة ربنا
-
*إن حاجتنا إلى كلمة ربنا ليست أمراً إختيارياً عارضاً، إنما هي ضروره حياتية،
فهي أساس الإيمان، وهي نور الحياة، مرشد الطريق ومصدر المساندة والتعزية وقت ...
3 years ago
No comments:
Post a Comment