Sunday, March 20, 2011

المحبة ومخافة الله

اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ، خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ. أمثال 15: 16

معظمنا يعلم أن ما يجعل المنزل بيتاً سعيداً يتعدى النطاق المادي. ذلك أن أهم مزايا البيت الحقيقي هي الخصائص الروحية والمحبة السائدة بين الأب والأم والأولاد

وفي أمثال 15 قال سليمان ﺇن عشية الفقر مع مخافة الرب، أفضل من حيازة ثروة جزيلة مع الهم المصاحب لها. اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ، خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ. أمثال 15: 16

وتناول طعام بسيط من البقول مع وجود المحبة، أفضل من الجلوس حول مائدة تقدم عليها أشهى الأطعمة مع وجود البغضة. أَكْلَةٌ مِنَ الْبُقُولِ حَيْثُ تَكُونُ الْمَحَبَّةُ، خَيْرٌ مِنْ ثَوْرٍ مَعْلُوفٍ وَمَعَهُ بُغْضَةٌ. أمثال 15: 17

والبيت السعيد الحقيقي هو المكان الذي فيه يطيع الأولاد أباهم ويكرمون أمهم. اَلابْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ، وَالرَّجُلُ الْجَاهِلُ يَحْتَقِرُ أُمَّهُ. أمثال 15: 20

فحقا ﺇن جو المحبة الروحي هو الناحية المطلوبة قبل كل شيئ، في أي بيت

أجل، أعتقد أننا جميعا نوافق على كون محبتنا لعائلتنا مع مخافتنا لربنا، يمكن أن تحولا أي منزل بيتاً سعيداً

في مثل هذا البيت تجد الأم وسائر أفراد العائلة، الفرح الحقيقي، أقصراً كان ذلك البيت أم كوخاً

المنزل تبنيه أيدي البشر، أما البيت فيبنيه الرب اﻹله



Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter