رئيس الملائكة الجليل ميخائيل
ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم مز 7:34
كان هذا الشماس من الخدام المحبين لأبونا ميخائيل إبراهيم, و فى أحد الأيام قال له
أبونا : تحب تيجى تصلى معايا بكرة قداس؟
فقال له الخادم ((طبعاًيا أبى )) و عرف منه ميعاد القداس , و لم يكن عند هذا الخادم منبه فلم يستيقظ فى الصباح الباكر فى الميعاد , فحزن جداً ,عندما أستيقظ متأخراً و ضاعت منه البركة .
عندما قابل أبونا سأله عن عدم حضوره, فقال له ((أنا أسف يا أبى لأنى لم أستطع الأستيقاظ فى الميعاد و سأشترى منبه حتى لا يحدث هذا مرة أخرى))
فقال له أبونا ((لماذا لم تطلب من ملاكك الحارس أن يوقظك ؟)).
و رغم أن هذا الخادم أشترى منبهاً و لكنه أطاع أبونا و طلب من ملاكه الحارس فأيقظه قبل أن يضرب المنبه و تعود ذلك طوال حياته . + من نعم الله العظيمة عليك أن يخصص لك ملاكاً ليحرسك فى كل خطواتك وبرشدك فى طريقك و يشجعك على الحياة الروحية و ينبهك للإبتعاد عن الشر. + إنه يحبك ولا يفارقك أبداً ,وحتى عندما تغفل عن نفسك أو تنام يظل يحرسك و يبعد عنك مخاطر كثيرة أنت
تعلمها و لا تشغلك بمعرفتها حتى لا تنزعج.
ليتك تفرح ملاكك الحارس بارتباطك و الاهتمام بصلواتك لتشاركه الصلاة حول العرش الإلهى بقبول كلمة ربنا في حياتك والعمل بها والبعد عن الخطية و صداقة الأشرار، فلا يجتمع النور مع الظلمة. لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ
وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 6: 14