Friday, November 11, 2011

زمن النعمة


هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 6: 2

وَالآنَ لِمَاذَا تَتَوَانَى؟ أعمال الرسل 22: 16


يحكي التاريخ عن اﻹسكندر الأكبر أنه كلما وضع حصاراً أمام مدينة معادية، كان يضع أمامها مشعلاً ضخماً متقداً. وكان ذلك يعني أن كل شخص يخرج ﺇليه نهاراً أو ليلاً تكون حياته في أمان طالما كان المشعل متقداً. ولكن بعد أن ينطفئ المشعل يقتل كل من يبقون في المدينة

ﺇن العالم ليس حالياً في حالة حصار، ومع ذلك فكثير من الناس يتملكهم الاكتئاب

ويصف الكتاب المقدس هذا الوضع بالقول: تَرَنَّحَتِ الأَرْضُ تَرَنُّحًا كَالسَّكْرَانِ، وَتَدَلْدَلَتْ كَالْعِرْزَالِ، وَثَقُلَ عَلَيْهَا ذَنْبُهَا، فَسَقَطَتْ وَلاَ تَعُودُ تَقُومُ. إشعياء 24: 20

ولكن الشعلة لا تزال مضاءة. اليوم لا يزال هو زمن النعمة الذي يخلص فيه الله جميع الذين يتكلمون عليه




فتعال لا تؤخر  .:.  لا تؤجل الدخول
عن قريب تتحسر  .:.  فتبكي ولا قبول

فالطريق للخلاص  .:.  بيسوع لا سواه
تب وآمن به تخلص  .:.  فتفوز بالنجاه

Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter