Monday, November 7, 2011

الله يهتم بنا


إِذَا أَرَى سَمَاوَاتِكَ عَمَلَ أَصَابِعِكَ، الْقَمَرَ وَالنُّجُومَ الَّتِي كَوَّنْتَهَا، فَمَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَذكُرَهُ؟ وَابْنُ آدَمَ حَتَّى تَفْتَقِدَهُ؟ المزامير 8: 3، 4

أمام عظم اتساع الكون وملايين مجراته، نشعر بأننا صغار جداً ولا قيمة لنا

ولكن في مزمور 8 لنا التأكيد أن الله يهتم بنا. أليس هذا مدهشاً؟ ﺇن الله يعتني عناية خاصة وشخصية بكل واحد من البشر الذين يعمرون كوكبنا ويزيد عددهم عن ستة مليارات ويقترب من سبعة مليارات! ﺇن تقدير الله ليس بحسب مقاييسنا، بل يستخدم مقياساً بموجبه تكون النفس اﻹنسانية أثمن من الأرض كلها، كما قال الرب نفسه: لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ متى 16: 26

فمنذ حوالي ألفي سنة مات الرب يسوع المسيح وقام. وعند الصليب برهن الله على الأهمية التي يعطيها لكل كائن بشري بأن قدم ابنه لفدائنا

والآن بسبب هذه الذبيحة يقبل الله جميع الذين يأتون ﺇليه باﻹيمان


الرب قد قال أقبلوا  .:.  ﺇليﱠ ﺇني أريحكم
فأسرعوا كي تظللوا  .:.  بظله الظليل


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter