Saturday, January 14, 2012

خادماً متضعاً تبارك اسمه


وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ. رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 8، 9

لم يصر ربي وﺇلهي مجرد ﺇنسان، بل صار أيضاً خادماً متضعاً. تبارك اسمه! وﺇذ صار ﺇنساناً سلم نفسه كي يقتل كمجرم على خشبة ﺇعدام رومانية. فكم كان عظيماً في ارتفاعه، وكم صار مسكيناً في اتضاعه

وقد لفتت نظري منذ عدة سنوات بطاقة تهنئة ميلادية تمثل الحق الكامن في رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 6 - 11

6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ.

7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.

8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.

9 لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ

10 لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،

11 وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ.

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 6 – 11

والأمر العجيب الذي فعله الرب يسوع. فعلى ظاهر البطاقة رسمت ضورة حشد من الملوك والأباطرة والمستبدين الذين برزوا عبر التاريخ، أمثال الأسكندر الكبير ويوليوس قيصر ونابليون بونابرت وأدولف هتلر وفلاديمير لينين وموسوليني وستالين. ونحن تلك الصورة ظهرت العبارة التالية: التاريخ حافل بأناس يبتغون أن يصيروا آلهة

وداخل البطاقة تقرأ الكلمات المكملة للفكرة: ﺇنما باله واحد فقط ارتضى أن يصير ﺇنساناً. نعم، لقد صار ربي وﺇلهي خادماً كي يصير مخلصاً. فدعونا نسير على خطاه، فنموت عن ذواتنا، ونخدم احتياجات سوانا


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter