Wednesday, January 2, 2013

ألطاف الرب


صَغِيرٌ أَنَا عَنْ جَمِيعِ أَلْطَافِكَ وَجَمِيعِ الأَمَانَةِ الَّتِي صَنَعْتَ إِلَى عَبْدِكَ. التكوين 32: 10

بقلب يشعر بالعرفان أمام جميع ألطاف الرب وجميع الأمانة التي صنع، يتوجه يعقوب بهذه الكلمات التي هي ليست اختبار يعقوب وحده بل اختبار كل مؤمن

فاذا تفكرنا في خلاص الله في الماضي سنرى كيف تنازل الله في محبته لكي يصل إلينا في تعاستنا ويقيمنا من موت الخطية دافعاً الثمن الغالي على الصليب دمه الثمين

وإذا تفكرنا في الحاضر نرى عظمة الرعاية بل عظمة الانتصارات على حساب شفاعة ربنا يسوع المسيح وخدمته الكهنوتية

وإذا تفكرنا في المستقبل المجيد نرى أن اختطافنا للمجد ووجودنا مع الرب، كل حين، في مجده الأبدي، إنما يتوقف على النعمة وحدها في غناها وفي مجدها.. إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ، لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ، الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ، إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ، لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ. رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 5 - 12

وَإِنْ تَكُنْ أُولاَكَ صَغِيرَةً فَآخِرَتُكَ تَكْثُرُ جِدًّا. أيوب 8: 7


منذ الوجود قد رعى  .:.  ولم يزل يرعى
عينه مستقرة  .:.  علينا بالرضى

والآب يعتني بنا  .:.  إذاً فلا نفشل
ويعلم احتياجنا  .:.  من قبل أن نسأل


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter