Monday, January 14, 2013

تأملات في الميلاد واللاهوت


وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ. يوحنا 1: 12 - 13

But to all who did receive him, who believed in his name, he gave the right to become children of God, who were born, not of blood nor of the will of the flesh nor of the will of man, but of God. John 1: 12 - 13 ESV

السيد المسيح ولد من عذراء فهو لا يوجد ٳلا في قلب عذراوي لا يعرف الخطية ويرفض شهوات العالم

عجيب هو صمت العذراء التي كتمت سرها حتى على رجلها يوسف.. فهذا درس لنا في البعد عن المجد الباطل وفي انكار الذات

عجيب أيضاً تسليمها الأمر لله ليدافع عنها في موضوع حملها دون أن تدافع هي عن نفسها


ولدتني أمى بالخطية   .:.   وولدتني أنت بالمعمودية
وكنت أبناً للخطية   .:.   وصيرتني أبناً للأبدية
 
ياربى يسوع المسيح
يداى تسبحانك وترفع لك الصلوات وتُقبل كلامك ويداك
 
أنت
يا محب يا محبه يا عظيم يا رؤؤف يا كثير الرحمه والتحنن
يا لطيف يا متواضع يا معين  يارجاء الذين يصرخون نحوه
يا مشرق شمسه للأبرار والأشرار
يا معطى الحكمه والفهم  يا واهب العطايا
يا أبو المساكين والأرمله واليتيم
ومعلمنا ومرشدنا للملكوت

+++++


من كلمات البابا شنوده الثالث

رقد في حضن أمه بينما كانت الخليقة كلها راقدة في حضنه. ورضع وهو واهب الحياه للكل، من اللبن الذي خلقه ووضعه في ثدي أمه. وخضع لناموس النمو (فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة) وهو الذي فيه كل شيء الذي من ملئه نحن جميعاً أخذنا. وعاش طفولته خاضعاً لمريم ويوسف، وهو الذي تخضع له رؤساء الملائكة وتأتمر الخليقة كلها بأمره

كلمات وتأملات في اللاهوت لمثلث الرحمات البابا الأنبا شنوده الثالث

+++++

يوحنا 1: 1 - 13

فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ
كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ
فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ
وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ
كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا
هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ
لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ
كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ
كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ
إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ
وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ
اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ

يوحنا 1: 1 - 13


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter