Wednesday, July 24, 2013

شجرة مار أفرآم السريانى




"شجرة مار أفرآم السريانى "


زيارة مار أفرآم السريانى لبرارى مصر وأديرتها



قد زار ما أفرآم البرارى المصرية وقضى فى أديرتها ثمانى سنوات  


رغم أن أخوتنا السوريين ينكرون هذه الزيارة إلا أن التقليد الكنسى فى أديرتنا


القبطية يقول أنه توجد شجرة فى ديرالسريان من المتواتر أنها كانت عصا

مار أفرآم السريانى وتخرج هذه الشجرة الغريبة نوعاً من الزهور يستخدمه

رهبان الدير حتى الان فى صناعة مشروب لزوار الدير , ولا يوجد مثيل من

نوع هذه الشجرة فى كل أرض مصر

وقد قيل ان القديس مارافرام أتى إلى برية شيهيت وقضى بها 8 سنوات

فى القرن الرابع ، ومن فرط النسك الذى انهكه كان يتوكا على عكاز ( عصا

) فظنه رهبان الأسقيط انه يتشبه بالشيوخ ، وبحسب ما أشار إليه أبوه

الروحى غرس عكازه هذا فى الأرض ، ولأن الله أراد اظهار بره وتقواه ، فقد

نما هذا العكاز الجاف وأزهر كعصا هرون قديما وأصبحت شجرة ضخمة ،

وهى من فصيلة التمر الهندى ويشرب الكثيرون من زهرها وثمرها كبركة 

ولقد مضى عليها أكثر من ستة عشر قرناً ، ومازالت بحيويتها وخضرتها

وهى بخلاف شجرة الطاعة التى للأنبا يحنس القصير والتى كانت عند

ديره ( ضمن الأديرة القديمة التى تخربت ) وكانت من النبق وقطعت منذ عهد قريب


وتوجد للقديس افرام السريانى بكنيسة العذراء السريان أعلى مقصورة

اجساد القديسين أيقونة اثرية يرجع تاريخها إلى عام 773 ا م  يظهر بها
 القديس ممسكا بفرع شجرة مثَمر مكتوب بجوارها عكازه

** وقيل أن القديس مارافرام السريانى كان يظهر فى الدير بين الحين

والآخر ليشجع الأباء على الجهاد فقد قال أحد الأباء انه كان نائما فى الليل

عند شجرة القديس أفرام فشعر بشخص يوقظه قائلا له قم اذهب إلى

قلايتك لأننا نريد أن نصلى ، وكان هو القديس افرام السريانى 

أيضا رآه مرة ذاهب فامسك به قائلا من أنت وعندما شدد السوآل اجاب  :

أنا أفرام السريانى الله يباركك 

أيضا يذكر أن أحد الرهبان ذهب إلى الكنيسة ذات ليلة فوجد بابها مغلقا

وصوت صلاة القديس بالداخل ولما فرغت الصلاة وفتح الباب رأى مجموعة

منها ماهو نحيف ومنها الشيوخ . .

 بعدها لم يجدهم فقد كانوا الأباء السواح . .

Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter