التاريخ القبطي هو تقويم نجمي، وهو سنة الشهداء التي تسير عليها كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وهو ايضا إمتداد للتقويم المصري القديم أو السنة المصرية أو التوتية
علي كل شهر أسم معبود من معبوداتهم مثل
توت
مشتق من الإله تحوت اله المعارف رب القلم ومخترع الكتابه. وفي الأمثال في شهر توت (أزرع ولا فوت) بأعتبار أن أول توت شهر الفيضان
ويقال : كل رطب توت
بابه
من أسم الإله (بي تبدت) اله الزرع وفيه يخضر وجه الأرض بالمزروعات ويقولون في الأمثال : ان صح زرع بابه غلب القوم النهابه وان هاف زرع بابه ما يبقاش فيه ولا لبابه
هاتور
من أسم الإله أثور الهه الحب والجمال ملكه السماء والفرح والمحبه والتي يقابلها عند اليونان (أفروديت) وفي هذا الشهر يتجمل وجه الأرض بجمال الزراعه لذلك يقولون في الأمثال : هاتور أبو الذهب المنثور وايضا ان فاتك زرع هاتور أصبر لما السنه تدور
كيهك
وهو مخصص للمعبود (كا ها كا) أي عجل ابيس المقدس وللمعبوده سخمت وبست الهه الخير , وفي هذا الشهر يطول الليل ويقصر النهار ويقولون في الأمثال : كيهك صباحك مساك تقوم من فطورك تحضر عشاك
طوبي
وهو مخصص للمعبود أمسو ويسمي أيضا خم وهو شكل من اشكال أمون رع اله طيبه بمصر العليا واله نمو الطبيعه لأن في أوانه يكثر المطر وتخصب الأرض, وفي الأمثال يقولون : طوبه تخلي الصبيه كركوبه من البرد والرطوبه
أمشير
مأخوذ من اله الزوابع ويقولون : أمشير أبو الطبل الكبير والزعابيب والعواصف الكثير
برمهات
وينسب الي (بامونت) اله الحراره ويسمي شهر الشمس وفيه تشتد الحراره فتنضج المزروعات ويقال في الأمثال : برمهات روح الغيط وهات. وايضا : عاش النصراني ومات ومأكلش اللحمه في برمهات, علي اساس أن الصوم الكبير يقع دائما في برمهات
برموده
مخصص للأله (رنو) و(رنوده) اله الرياح القارسه واله الموت ويصور بصوره أفعي وفيه ينتهي عمر الزرع وتصير الأرض قاحله وفي الأمثال: في برموده دق بالعموده
بشنس
مخصص للأله (خنسو) اله القمر وفيه يطول النهار ويقصر الليل ويقولون في الأمثال : بشنس يكنس الغيط كنس, اشاره الي خلو الغيط من المزروعات
باؤني
قيل ان اصله (با أوني) وينسب الي اله المعادن لأن شده الحراره تسوي
المعادن ولذلك يسمي (بؤونه الحجر) ويقولون : بؤونه تكتر فيها الحراره الملعونه
أبيب
قيل أن أصله (هوبا) اله الفرح و(هابي) اله النيل وقيل من اله الثعابين وذلك لأن الثعبان الكبير (أبيب) يرمز للظلام ويقولون : أبيب طباخ العنب والزبيب