Tuesday, July 5, 2011

الحياة

وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ. متى 10: 28

أين هي جهنم؟

لم يأبه المبشر بذلك اﻹعتراض، واستمر محذراً سامعيه من الدينونة العتيدة، ﺇلا أن الملحد أعاد سؤاله ثانيةً قائلاً: لقد سألتك سؤالاً، أجبني عليه ﺇن كنت تقدر

فأجاب المبشر على الفور: نعم، جهنم هي نهاية كل حياة بلا مسيح

نحاول أن ننسى تلك الحقيقة وسط مشغوليات الحياة، لكنها لا تلبث أن تعود ﺇلينا وسط سكون الليل، ونحلم بها، وطالما استيقظنا بالليل فزعين، ونتلمس أجسادنا لكي نطمئن أننا ما زلنا على قيد الحياة

لقد كان المبشر على حق، وﺇجابته توافق كلمة الله. أما الملحد، فقد أسرع الخطى ﺇلى خطاياه ومسراته، وفي أقل من أربعين ساعة حملوه ﺇلى منزله ميتاً! نعم ميتاً! فجأة، لقد وصل ﺇلى نهاية حياة بلا مسيح، بأسرع كثيراً مما كان يتصور! والآن لا يمكن أن تصله كلمات النعمة. أما أنت أيها القارئ، فالأمر مختلف جداً معك. ﺇنك لم تذهب بعد، مع أنك لا محالة ذاهب، وﺇن كنت رافضاً للمسيح، فان نهايتك جهنم



Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter