Thursday, July 7, 2011

كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة

لاَ تَرْتَعِبُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. أَمَا أَعْلَمْتُكَ مُنْذُ الْقَدِيمِ وَأَخْبَرْتُكَ؟ فَأَنْتُمْ شُهُودِي. هَلْ يُوجَدُ إِلهٌ غَيْرِي؟ وَلاَ صَخْرَةَ لاَ أَعْلَمُ بِهَا؟ اشعياء 44: 8

قَدْ فَنِيَ لَحْمِي وَقَلْبِي. صَخْرَةُ قَلْبِي وَنَصِيبِي اللهُ إِلَى الدَّهْرِ. مزمور 73: 26


تقدم فن الملاحة تقدماً كبيراً منذ أن أطلق قدماؤنا أول رمث في البحر. وقد طرأت تعديلات مستمرة على جميع أجزاء السفن فيما عدا قطعتين هما المرساة والدفة

تغوص المرساة في البحر لتصل ﺇلى الأرض الثابتة وتتثبت فيها بقوة. قد تتمايل السفينة، لكن ﺇذا كانت السلسلة متينة والمرساة ثابتة، فلا يمكن لأية عاصفة أن تحملها

حيثما تكون، الق مرساة رجائك نحو هذه الصخرة التي هي الرب يسوع. ﺇن السلسلة هي المواعيد اﻹلهية، وهي تنزل ﺇلى جميع الأعماق

نحن لنا تعزية قوية، نحن الذين التجأنا لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا، الذي هو كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة. حَتَّى بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ اللهَ يَكْذِبُ فِيهِمَا، تَكُونُ لَنَا تَعْزِيَةٌ قَوِيَّةٌ، نَحْنُ الَّذِينَ الْتَجَأْنَا لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ الْحِجَابِ. العبرانيين 6: 18 – 19


مرساة نفسي في ثبات .:. في وعدك الأمين
تبقى معي مدى الحياة .:. يا رب يا معيني



Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter