Sunday, October 16, 2011

التجارب والامتحانات


اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ. رسالة يعقوب 1: 2

ﺇن التجارب والامتحانات تشكل وجهين لعملة واحدة، لأن كلمة يونانية واحدة تعبر عن كلتا الفكرتين. ففي يعقوب: اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ. رسالة يعقوب 1: 2
يطلب ﺇلينا أن نبتهج متى وقعنا في تجارب متنوعة
ولكن الآية في رسالة يعقوب تطالعنا بما يلي: لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ»، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا. يعقوب 1: 13

وفي مقالة عنوانها: اﻹيمان يمتحن ويكلل، فرق ألكسندر مكلارن بين تعرضنا للتجربة وتعرضنا للامتحان، فقال: التجربة تعبر عن فكرة التوجه ﺇلى أسوأ ما في اﻹنسان لعله يستسلم ويرتكب الخطأ. أما الامتحان فيخص التوجه ﺇلى أحسن ما في اﻹنسان، عسى أن يصمد ويقوى

وأضاف مكلارن، تقول التجربة: افعل هذا الأمر المسر، ولا يعقك كونه خطأ! أما الامتحان، أو الاختبار، فيقول: افعل هذا الأمر الصائب والجليل، ولا يعقك كونه مؤلماً

الشيطان يجربنا ﻹخراج أسوأ ما فينا، والله يمتحننا ليظهر أحسن ما يعطينا


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter