Monday, February 7, 2011

آية اليوم الإثنين 7/2/2011 - شبيبة دير السيدة العذراء - ينبوع الحياة - اللجنة الروحية

صباح الخير
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك


آية اليوم الإثنين 7/2/2011

فَأتت وسجدت له قائلة: أغثني يا ربّ. فأجاب قائلاً ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويُلقى للكلاب. فقالت نعم يا ربّ فإن الكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من موائد أربابها. حينئذ أجاب يسوع وقال لها يا إمرأة عظيمٌ إيمانكِ فليكن لكِ كما أردتِ. فشُفيت إبنتها من تلك الساعة
متى 15: 25 - 28

تذكار أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس اللاهوتي رئيس أساقفة القسطنطينية

إن غريغوريوس أحد آباء الكنيسة ومعلميها العظام كان من قرية أرينزس في كبادوكية الثانية وهي قرية قريبة من نزينزس مولوداً لغريغوريوس الذي حصل في ما بعد أسقفاً على نزينزس. وكانت أمه تدعى ننة. فجدّ في طلب العلم متتلمذاً في أول أمره في قيصرية فلسطين ثم في الاسكندرية وأخيراً في أثينا حيثما عقد لواء الصداقة القلبية مع باسيليوس الكبير الذي نسك معه وعاش زمناً طويلاً في أديرة البنطس. ثم شرطن من أبيه كاهناً لكنيسة نزينزس. ثم رسمه باسيليوس الكبير أسقفاً على سيسيمة أو زسيمة الخاضعة لأسقف قيصرية. وفي سنة 378 ذهب إلى القسطنطينية لمساعدة كنيستها التي كان الآريوسيون يقلقونها من مدة أربعين سنة فحررها من فساد البدع بأقواله المملوءة حكمة وأتعابه الكثيرة. فإنتخبه المجمع الثاني المسكوني الذي إنعقد حينئذٍ هناك أسقفاً عليها وكان قد إشتهر في المجمع المذكور بعقائده اللاهوتية فرعاها إلى سنة 382. ثم تنزّل مستعفياً بواسطة خطبته الوداعية التي تلاها بحضرة الملك نفسه ومائة وخمسين أسقفاً. وإذ أجابوه إلى مطلوبه عاد راجعاً إلى نزينزس وقضى فيها بقية حياته وفي سنة 391 إنتقل إلى الربّ وله من العمر ما ينيف عن ثمانين سنة كما روى البعض - وإن ما إتصّل الينا من مؤلفاته المنثورة والمنظومة على أبحر مختلفة هو محكم الفصاحة يسفر عن طلاوة خطابته وإتساع معارفه. ولسمو معاني أقواله اللاهوتية لقبّ بالثاولوغوس أي المتكلّم باللاهوت وعلى الخصوص بالثاولوغوس الثالوثي لأنه في جميع ميامره تقريباً يتكلّم عن الثالوث القدوس ووحدانية جوهره وطبيعته. ولهذا نظم له ألكسيوس الانثروس تقريظاً باليونانية هذا تعريبه نثراً: لقد ظهرت أيها الأب العظيم غريغوريوس كوكباُ ثابتاً ساطع النور لا يضل فنتوصل بأسرار معرفتك المنبثقة من فمك الناري إلى معرفة شعاع شمس الثالوث

طروبارية

إن المزمار الرعائي لتكلّمك في اللاهوت، قد قهر أبواق الخطباء وغلبها، فبما أنك التمست أعماق الروح قد أضيف إليك حسن النطق، أيها الأب غريغوريوس، فتشفع الى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا

القنداق

أيها المجيد لقد حللت بلسانك المتكلم بالإلهيات، إشتباكات الخطباء، فزيّنت الكنيسة بحلّة إستقامة الرأي المنسوجة من العلاء، فإذ قد تسربلتها فهي تصرخ معنا نحو أولادك قائلة: السلام عليك أيها الأب ذو العقل السامي المتكلم باللاهوت

+ + +

شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية




Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter