Tuesday, April 24, 2012

عزي وفخاري


وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 14

في رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 14 نجد ثلاث حالات من الصلب. الحالة الأولى هي صلب المسيح وموته الكفاري على الصليب منح لنا خلاصاً. أما حالة الصلب الثانية فهي صلب العالم، وينبغي لنا أن نرفض مباهج العالم وأمجاده وكنوزه وكل ما يعيقنا عن التمتع ببركاتنا السماوية الكاملة. وأما حالة الصلب الثالثة فهي صلبنا نحن المؤمنين، وعلينا ألا نكون متجاوبين مع تجارب العالم

الصليب الأول يمثل أساس خلاصنا، والثاني يتناول نتيجة خلاصنا، أما الثالث فيشير ﺇلى عيشتنا عملياً من يوم ﺇلى يوم. فهل تستطيع أن تقول مع بولس بحق وحماسة: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ؟ وﺇن تقل هذا حقاً، تكن قائماً بتضحية تجني لك مكافأة أبدية



صليب المسيح  .:.  رمز الافتخار
صليب المسيح  .:.  عز وفخار

Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter