Saturday, April 21, 2012

لن نرد خائبين بالصلاة


فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ. رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 4: 16

يحكي أحد خدام الرب، حديثاً جرى بينه وبين واحد من معارفه يملك طائرة صغيرة خاصة، كثيراً ما يهبط بها ويقلع من مطار تورنتو الدولي. وقد سأل الخادم ذلك الطيار: هل واجه أية مشكلات في الهبوط واﻹقلاع بطائرته الصغيرة على أرض مطار يذخر بالطيارات الضخمة والكثيرة؟ فأجابه الطيار: وﺇن كانت طيارتي صغيرة، فان لي ما لغيري من حقوق وامتيازات في استعمال ذلك المطار، مثلي مثل قادة طيارات الجامبو النفاثة العملاقة

ثم علق خادم الرب قائلاً: في المجال الروحي، هذه هي حال الصلاة وتقدم المؤمن ﺇلى عرش النعمة. فليس مهماً من نحن، ولا كم نحن صغار مقارنة بالآخرين، ولا مقدار وضاعة مقامنا في الحياة، فلكل ولد من أولاد الله بالتساوي، الحق عينه في التقدم ﺇلى حضرة الآب السماوي. بهذا اليقين نستطيع أن نتقدم بثقة ﺇلى الله في الصلاة، عالمين أننا لن نرد أبداً خائبين


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter