Sunday, April 8, 2012

عطية الله


فَشُكْرًا للهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 9: 15

قيل أن واحداً من أباطرة الرومان أهدى ﺇلى صديق هدية غالية الثمن. ولكن لما تلقى الصديق الهدية، قال للحاكم: هذه الهدية أثمن من أن آخذها. فأجاب اﻹمبراطور: ولكنها ليست أثمن من أن أعطيها. وﺇذ نفكر نحن في خطيتنا وخطايانا وعصياننا، تبدو عطية الله الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 9: 15. أعني عطية غفران الخطايا بواسطة ربنا يسوع المسيح، أثمن من أن نتلقاها نحن الخطاة المساكين. غير أن الله غني في الرحمة جداً بحيث لا تكون أية عطية أعظم من أن يجود بها
 
 من ذا يستطيع أن يقدر حق التقدير عطية الله الثمينة، الخلاص بابنه ربنا يسوع المسيح؟ كل ما يسعنا أن نفعله الآن وعلى مدى الأبدية هو أن نخر سجوداً أمام الرب، مسبحين ﺇياه من أجل خلاص عظيم وكريم جداً.. وﺇن يكن مجانياً


 
أمجادك أفراحك  .:.  وكل غنى بيتك
جميعها صارت لنا  .:.  أبانا في محبوبك


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter