أكرز بالحق، حينئذ تنطلق إلى الأبدية!
القدِّيس أغسطينوس
قلبي ملتهب شوقًا لأبقى معك، لكن لأنزل معك، فأخدم اخوتي!
أراك تتجلَّى أمامي وسط خدمتي لحسابك!
القدِّيس أغسطينوس
القمص تادرس يعقوب ملطي
تعب بطرس من الجموع، وقد وُجد على الجبل وحده ومعه يسوع خبز الروح، لكن لاق به أن يرجع مرّة+ أخرى للعمل محتملاً الألم، مقتنيًا الحب المقدّس من أجل الله .
+إنك ترغب في البقاء على الجبل يا بطرس، انزل "اِكرز بالكلمة، اِعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. وبّخ، انتهر، عظ بكل أناة وتعليم" (2 تي 4: 2).
احتمل، جاهد... حتى تنال ما يعنيه ثوب المسيح الأبيض من بهاء وجمال خلال عمل المحبة المستقيم.
فإنه متى قُرأ الرسول نسمعه يمدح المحبة، قائلاً: "لا تطلب ما لنفسها" (1 كو 13: 5)...
وفي موضع آخر يطالب أعضاء المسيح أي المؤمنين بهذا الأساس للمحبة: "لا يطـلب أحد ما لنفسه، بل كل واحد ما هو للآخر" (1 كو 10: 24)... ويتحدث عن نفسه "غير طالبٍ ما يوافق نفسي بل الكثيرين لكي يخلُصوا" (1 كو 10: 33).
هذا ما لم يفهمه بطرس حين رغب في البقاء مع المسيح على الجبل. لقد حُفظ هذا ليكون لك يا بطرس بعد الموت (أي في السماء)، أمّا الآن فيلزمك أن تنزل للعمل على الأرض لكي تخدم عليها.
لقد نزل "الحياة (يسوع)" على الأرض لكي يُرذَل ويُصلَب ويُذبَح. نزل الخبز لكي يجوع. نزل الطريق لكي يتعب.
نزل الينبوع لكي يعطش، فهل ترفض أنت هذا العمل؟
لا تطلب ما هو لنفسك، بل لتكن لك المحبّة.
أكرز بالحق، حينئذ تنطلق إلى الأبديّة لثمر السلام والأمان .
+إنك ترغب في البقاء على الجبل يا بطرس، انزل "اِكرز بالكلمة، اِعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. وبّخ، انتهر، عظ بكل أناة وتعليم" (2 تي 4: 2).
احتمل، جاهد... حتى تنال ما يعنيه ثوب المسيح الأبيض من بهاء وجمال خلال عمل المحبة المستقيم.
فإنه متى قُرأ الرسول نسمعه يمدح المحبة، قائلاً: "لا تطلب ما لنفسها" (1 كو 13: 5)...
وفي موضع آخر يطالب أعضاء المسيح أي المؤمنين بهذا الأساس للمحبة: "لا يطـلب أحد ما لنفسه، بل كل واحد ما هو للآخر" (1 كو 10: 24)... ويتحدث عن نفسه "غير طالبٍ ما يوافق نفسي بل الكثيرين لكي يخلُصوا" (1 كو 10: 33).
هذا ما لم يفهمه بطرس حين رغب في البقاء مع المسيح على الجبل. لقد حُفظ هذا ليكون لك يا بطرس بعد الموت (أي في السماء)، أمّا الآن فيلزمك أن تنزل للعمل على الأرض لكي تخدم عليها.
لقد نزل "الحياة (يسوع)" على الأرض لكي يُرذَل ويُصلَب ويُذبَح. نزل الخبز لكي يجوع. نزل الطريق لكي يتعب.
نزل الينبوع لكي يعطش، فهل ترفض أنت هذا العمل؟
لا تطلب ما هو لنفسك، بل لتكن لك المحبّة.
أكرز بالحق، حينئذ تنطلق إلى الأبديّة لثمر السلام والأمان .
قلبي ملتهب شوقًا لأبقى معك، لكن لأنزل معك، فأخدم اخوتي!
أراك تتجلَّى أمامي وسط خدمتي لحسابك!
No comments:
Post a Comment