Friday, April 6, 2012

عبد ابراهيم


فَقَالَ: أَنَا عَبْدُ إِبْرَاهِيمَ، وَالرَّبُّ قَدْ بَارَكَ مَوْلاَيَ جِدًّا فَصَارَ عَظِيمًا، وَأَعْطَاهُ غَنَمًا وَبَقَرًا وَفِضَّةً وَذَهَبًا وَعَبِيدًا وَإِمَاءً وَجِمَالاً وَحَمِيرًا. التكوين 24: 34 - 35

يا لها من شهادة أدﱠاها عبد ابراهيم عن سيده، الذي كان يفتخر بأن يكون عبده، فَقَالَ: أَنَا عَبْدُ إِبْرَاهِيمَ، وَالرَّبُّ قَدْ بَارَكَ مَوْلاَيَ جِدًّا فَصَارَ عَظِيمًا، وَأَعْطَاهُ غَنَمًا وَبَقَرًا وَفِضَّةً وَذَهَبًا وَعَبِيدًا وَإِمَاءً وَجِمَالاً وَحَمِيرًا. وَوَلَدَتْ سَارَةُ امْرَأَةُ سَيِّدِي ابْنًا لِسَيِّدِي بَعْدَ مَا شَاخَتْ، فَقَدْ أَعْطَاهُ كُلَّ مَا لَهُ. التكوين 24: 34 - 36! فيقول عنه: صار عظيماً، وغنياً، وله ابن وارث لكل ما لابراهيم. وهذا ما يعمله الروح القدس الآن، الذي يعلن لنا عن عظمة الله الآب وعن أمجاد الابن. وهذا ما يجب علينا نحن عبيد الرب أن نفعله، ونعرف كيف نتكلم عن ﺇلهنا

والطريقة التي تكلم بها عبد ﺇبراهيم عن سيده، والغنى الذي ظهرت علاماته في الهدايا التي قدمها، أثرت بشدة في قلب رفقة، فقررت قائلة: أذهب. فَدَعَوْا رِفْقَةَ وَقَالُوا لَهَا: هَلْ تَذْهَبِينَ مَعَ هذَا الرَّجُلِ؟ فَقَالَتْ: أَذْهَبُ. التكوين 24: 58. وأنت يا من سمعت كثيراً عن الرب، وكان لك فرصة التمتع بغنى نعمته في بيت أبويك، هل قررت في قلبك أن تذهب وتكون له؟ ﺇنه ليس بعد عشرة أيام كما قال أخوها وأمها، ولا في الغد، بل يحرضك روح الله أن تفعل هذا اليوم بل الآن لأنه، هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ. رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 6: 2


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter