Tuesday, May 21, 2013

صلاة باستعجال ولكن




صلاة باستعجال ولكن

سافر الوالدان فى واجب عزاء الى القاهرة و تركا ابنهما و ابنتهما الشابين الجامعيين فى الاسكندرية ..

و فى هذه الليله انقطع التيار الكهربى فاضاء كل منهما شمعة فى غرفته و اخذا يتابعا استذكار دروسهما ، و بعد فترة تعب الابن من المذاكرة  قام يصلى ، و بعد انتهاء صلاته سمع طرقا على الباب فلما فتح الباب وجد ابونا بيشوى كامل امامه ، فتعجب لانه كان قد تنيح  

و سأله ابونا بيشوى هل صليت؟ فخجل و صمت فقال له ابونا " لا تصلى بعد ذلك باستعجال . اذهب ايقظ اختك لنصلى معا " 

ذهب الشاب لحجرة اخته فوجدها نائمة و الشمعة قد انتهت و بدأت النار تشتعل فى ملاية السرير ، فاسرع يوقظها و اطفأ النار و خرجا الاثنان ليصليا مع ابونا بيشوى فلم يجداه ، فوقفا يصليان من كل قلبيهما و يشكران الله و ابونا بيشوى على محبتهما و انقاذهما من الموت

"لانه يخبئنى فى مظلته فى يوم الشر . يسترنى بستر خيمته على صخرة يرفعنى"   
 ( مز 27 : 5 )
Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter