Monday, October 28, 2013

المعرفة الاختبارية


وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. لوقا 14: 27

ما معنى حمل الصليب

إحتمال الضيق من أجل الرب

إحتمال متاعب الناس دون أن تنتقم لنفسك بل تحول الخد الآخر وتمشي الميل الثاني ولا تقاوم الشر

صلب الرغبة أو الشهوة الخاطئة والانتصار على نفسك

صلب فكرك وضبط حواسك ولجم اللسان وقهر الذات


بين القوي (الشيطان) والأقوى (المسيح).. حِينَمَا يَحْفَظُ الْقَوِيُّ دَارَهُ مُتَسَلِّحًا، تَكُونُ أَمْوَالُهُ فِي أَمَانٍ. وَلكِنْ مَتَى جَاءَ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ فَإِنَّهُ يَغْلِبُهُ، وَيَنْزِعُ سِلاَحَهُ الْكَامِلَ الَّذِي اتَّكَلَ عَلَيْهِ، وَيُوَزِّعُ غَنَائِمَهُ. لوقا 11: 21 - 22

القوي يحاربك كل وقت، والأقوى يحفظك ويقويك

القوي يقيدك بخطاياه وشهواته، والأقوى يحررك بنعمته ومحبته

القوي يسلبك وينال منك، والأقوى يعطيك ويغنيك

القوي يكره خيرك وخلاصك، والأقوى يحبك وبذل نفسه لفداءك

أحذر القوي وإرتبط بالأقوى ولا تتركه


الَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ، مَعَ أَنَّكُمُ الآنَ ­ إِنْ كَانَ يَجِبُ ­ تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ، نَائِلِينَ غَايَةَ إِيمَانِكُمْ خَلاَصَ النُّفُوسِ. رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 6 – 9

يمتحن اﻹيمان أولاً لأجل الله نفسه. إنه يختبره لأجل مجده ولأن له قيمة عنده

ثم يظهر هذا الامتحان للذين يعرفوننا متانة إيماننا، وأخيراً امتحان اﻹيمان هو لخيرنا

وباجتياز اﻹيمان في الامتحان، تكون لنا الفرصة لاختبار موارد الله، وبصفة خاصة أن تعرف ربنا يسوع المسيح بطريقة أفضل. فمثلاً إن ذرفت دموعاً، سأتعلم أن أعرفه كالمعزي. وإن كنت مضطرباً، سأتعلم أن أعرفه كمن يطمئن. وإن كنت في خطر، سأتعلم أن أعرفه كمن ينقذ

وهذه المعرفة الاختبارية لا يمكن أن أحوزها إلا على الأرض، حيث أنه في السماء لن تكون هناك تجارب، وسيتحول اﻹيمان إلى عيان، بل سيكون حينذاك موضوع تسبيح لمجد الله والرب يسوع


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter