Thursday, October 10, 2013

أنا في إنتظارك


رسالة من المحب الرب يسوع إلى كل منا

تعال يا أبني إلىﱠ أنا لازلت أنتظرك

تعال مهما كانت أدناسك.. سوف أغسلك

تعال بكل خطاياك.. سوف أطهرك

إقترب فلا أعود أذكر آثامك

أنا واقف على الباب أقرع.. أنا في إنتظارك

تقدم يا ابني وأدخل إلى الحياة.. فأنا هو الطريق والحق والحياة فلا تتوه عني

لقد أحببتك حتى الموت، لماذا تحزن قلبي الذي أحبك.. لماذا تحتقر محبتي؟ لماذا

إلى هذا الحد تحول نظرك عني؟.. وأنا لم أغمض عيني عنك منذ أن خلقتك من تراب

إلى هذا الحد تنساني وأنا قد نقشتك على كفة يدي


فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ، وَسَكَنَ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ. التكوين 4: 16

وَيْلٌ لَهُمْ! لأَنَّهُمْ سَلَكُوا طَرِيقَ قَايِينَ، وَانْصَبُّوا إِلَى ضَلاَلَةِ بَلْعَامَ لأَجْلِ أُجْرَةٍ، وَهَلَكُوا فِي مُشَاجَرَةِ قُورَحَ. رسالة يهوذا 1: 11


بحسد قايين لأخيه هابيل، ورفضه صوت الله، أغلق على نفسه في بغضته، وقتل هابيل وترك الله. وحاول أن يحسن العالم بقدر ما يمكنه فبنى مدينة، واخترع نسله الصناعة والفنون، ولكن هذا لم يستر جريمة قتل هابيل

واليوم أيضاً نمت الموسيقى ووسائل اللهو كثيراً، ولكن هذا لا يمكن أن يحجب نسيان الله، ومع استمرار اختراع منتجات جديدة لم يعد هناك الوقت لطلب الله

هذا طريق قايين الذي اندفع إليه الكثيرون، ولكنه يؤدي إلى الهلاك الأبدي بعيداً عن الله

ليتنا نستمع إلى ما يقوله الله لنا في كتابه، وسوف نكتشف أنه يحبنا وأنه بذل ابنه لأجل خلاصنا حتى نحيا به حياة لها قيمتها


يا ليت به نقنع  .:.  ونسعى باﻹيمان
فلا نعود نخدع  .:.  بالبطل والعيان

إذ معه سوف نجلس  .:.  ونحظى بالكمال
ننظره مكللاً  .:.  بالمجد والجلال


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter