صباح الخير،
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك...
آية اليوم الجمعة 29/10/2010
"أذكر أن يسوع المسيح الذي من نسل داود قد قام من بين الأموات على حسب إنجيلي. الذي أحتمل فيه المشقات حتى القيود كمجرم إلا أن كلمة الله لا تقيّد. فلذلك أنا أصبر على كلّ شيء من أجل المختارين لكي يحصلوا هم أيضاً على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع المجد الأبدي."
تيموثاوس الثانية 2: 8 - 10
الجمعة من الأسبوع الثالث والعشرين بعد العنصرة
وتذكارالقديس الشهيد لونجينس قائد المئة
هذا كان القائد الذي تقلّد الخدمة تحت بيلاطس في آلام المسيح مخلّصنا. وقد حرسه وهو على الصليب ولما رأى الزلزلة وما حدث صرخ بخوفٍ قائلاً: في الحقيقة كان هذا إبن الله (متى ص27ع45). ثم بعد القيامة ترك الوظيفة العسكرية وتوجه الى وطنه كبادوكية كارزاً بالمسيح وهناك قبض عليه بسعاية بيلاطس الى طيباريوس القيصر وقطع رأسه.
من كتاب "من أخبار وحِكَم الآباء النسّاك"
ترجمه عن اليونانية الأب منيف حمصي
+في التواضع+
+ قال أحد الشيوخ: التواضع الحقيقي يمتلكه من يبدأ بالتوبة، بينما يكون الآخر (القريب) هو السبب.
+ سأل الإخوة أحد الشيوخ: ما هو التقدم الحقيقي عند الإنسان؟
قال بدون تردّد: إنه التواضع فكلما نزلت النفس إلى أعماق التواضع، كلما إرتفعت بكل الفضائل.
+ كما قال أحد الشيوخ: عندما تكف الأهواء عن محاربتنا، عندها ينبغي أن نتواضع وذلك كي يحمينا الله الذي يعرف ضعف طبيعتنا. فإذا إفتخرنا بأنفسنا. للحال تنسحب نعمته، فتعود إلينا الأهواء من جديد.
طروبارية
شهيدك يا رب بجهاده، نال منكَ الإكليل غير البالي يا إلهنا، لأنه أحرز قوَّتَكَ فحطم المغتصبين، وسحق بأس الشياطين التي لا قوّة لها، فبتوسُّلاته أيها المسيح الإله، خلّص نفوسنا.
قنداق
اليوم البيعة المقدسة تسرّ بإبتهاج، بتذكار المجاهد لونجينس الدائم الذكر، وتعلّي الصراخ هاتفة: أنت عزّي وثباتي أيها المسيح.
+ + +
شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك...
آية اليوم الجمعة 29/10/2010
"أذكر أن يسوع المسيح الذي من نسل داود قد قام من بين الأموات على حسب إنجيلي. الذي أحتمل فيه المشقات حتى القيود كمجرم إلا أن كلمة الله لا تقيّد. فلذلك أنا أصبر على كلّ شيء من أجل المختارين لكي يحصلوا هم أيضاً على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع المجد الأبدي."
تيموثاوس الثانية 2: 8 - 10
الجمعة من الأسبوع الثالث والعشرين بعد العنصرة
وتذكارالقديس الشهيد لونجينس قائد المئة
هذا كان القائد الذي تقلّد الخدمة تحت بيلاطس في آلام المسيح مخلّصنا. وقد حرسه وهو على الصليب ولما رأى الزلزلة وما حدث صرخ بخوفٍ قائلاً: في الحقيقة كان هذا إبن الله (متى ص27ع45). ثم بعد القيامة ترك الوظيفة العسكرية وتوجه الى وطنه كبادوكية كارزاً بالمسيح وهناك قبض عليه بسعاية بيلاطس الى طيباريوس القيصر وقطع رأسه.
من كتاب "من أخبار وحِكَم الآباء النسّاك"
ترجمه عن اليونانية الأب منيف حمصي
+في التواضع+
+ قال أحد الشيوخ: التواضع الحقيقي يمتلكه من يبدأ بالتوبة، بينما يكون الآخر (القريب) هو السبب.
+ سأل الإخوة أحد الشيوخ: ما هو التقدم الحقيقي عند الإنسان؟
قال بدون تردّد: إنه التواضع فكلما نزلت النفس إلى أعماق التواضع، كلما إرتفعت بكل الفضائل.
+ كما قال أحد الشيوخ: عندما تكف الأهواء عن محاربتنا، عندها ينبغي أن نتواضع وذلك كي يحمينا الله الذي يعرف ضعف طبيعتنا. فإذا إفتخرنا بأنفسنا. للحال تنسحب نعمته، فتعود إلينا الأهواء من جديد.
طروبارية
شهيدك يا رب بجهاده، نال منكَ الإكليل غير البالي يا إلهنا، لأنه أحرز قوَّتَكَ فحطم المغتصبين، وسحق بأس الشياطين التي لا قوّة لها، فبتوسُّلاته أيها المسيح الإله، خلّص نفوسنا.
قنداق
اليوم البيعة المقدسة تسرّ بإبتهاج، بتذكار المجاهد لونجينس الدائم الذكر، وتعلّي الصراخ هاتفة: أنت عزّي وثباتي أيها المسيح.
+ + +
شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية