Saturday, May 5, 2012

يحمل أثقالك وإياك


أَنَا أَحْمِلُ وَأُنَجِّي. إشعياء 46: 4

قيل ان هنري مورهاوس المبشر البريطاني، شعر مرة بانه رازح تحت أعباء خدمته، ولكنه لما عاد ﺇلى بيته ذات ليلة، كانت ابنته الصغرى (منى) ما تزال جالسة على كرسيها ذي العجلات، ﺇذ كانت مشلولة الرجلين. وإذ هم بأن يحمل رزمة من الورق إلى زوجته فى العلية، طلبت ابنته إليه أن تحملها هى. فما كان منه إلا أن قال: يا بنيتي العزيزة، كيف تستطيعين أن تحملي هذه الرزمة وأنت لا تقدرين على أن تحملي حتى نفسك

فأجابت، وبسمة بريئة تعلو وجهها: أعرف يا بابا. ولكن إن أعطيتني الرزمة، أحملها وأنت تحملني!... وفي الحال رأى مورهاوس في ذلك صورة لعلاقته بالله ولأعباء خدمته التي كان يحملها. نعم، إنه يستطيع أن يمضي في خدمته وله ملء الثقة، عالماً بأن الله يحمله

أطلب إلى المخلص أن يعينك، وهو يحمل أثقالك وإياك. وهل من حمل أثقل من أن ترفعه الأذرع الأبدية


Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter