صباح الخير،
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك...
آية اليوم الثلاثاء 18/1/2011
لا تعجبوا يا إخوتي إن كان العالم يبغضكم. قد علمنا أنّا إنتقلنا من الموت الى الحياة لأنّا نحبّ الإخوة. ومَن لا يحبّ أخاه فإنه يبقى في الموت. كل من يبغض أخاه فهو قاتلٌ وتعلمون أن كل قاتل ليست له حياة أبدية ثابتة فيه
يوحنا الأولى 3: 13 - 15
برامون (أي أمس) عيد الظهور الإلهي
وتذكارالقديسين ثاوبمبتس وثاوناس الشهيدين والبارة سنكليتيكي
**اليوم صوم إنقطاعي**
أما الشهيدان فكابدا الجهاد على عهد ديوكليتيانوس سنة 290
وأما سنكليتيكي فكانت من مدينة الإسكندرية في مصر. وقد عاشت 83 سنة في البتولية والنسك. وحازت الرئاسة على كثير من العذارى المتوحدات وصارت معلمتهن وظهرت بين النساء نظير انطونيوس الكبير بين الرجال فحصلت قدوة للجنس النسائي في إماتة الجسد والصبر على الشدائد. وقد توفيت أواسط القرن الرابع
من كتاب "الفصح الشتوي"
للأب توماس هوبكو
يعتقد البعض أنّ تبريك الماء وشربه ورشّ الناس والبيوت به عادة <<وثنية>> في الكنيسة المسيحيّة. نحن، على كلّ حال، نعرف أنّ شعب الله في العهد القديم كان يمارس هذا الطقس قبل مجيء المسيح، كما في وقت ظهوره (يوحنا 5 - 7). ونعلم أنّه موجود عند المسيحيّين منذ الأزمنة للمسيحيّة الأولى، ومشهود له منذ البدء وبخاصّة في سرّ المعموديّة
تكشف خدمة تقديس الماء بذاتها معنى الفعل عند المسيحيين. فالقراءات الكتابية، خصوصاً الكلمات المسيحانيّة في قراءة النبيّ أشعياء، مع الصلوات والطلبات والتراتيل كلّها تكشف معنى الإحتفال الكبير بظهور المسيح وتبيّنه
يوضع الماء في وعاء كبير ولائق في وسط الكنيسة، أو قد يكون ماءً جارياً من مصدر طبيعيّ (يمكن أن تقام الخدمة حول نبع أو ضفّة نهر أو بحيرة ...)، ويزيّن بالشموع والأزهار التي ترمز إلى عالم الله المخلوق الجميل، إلى خليقة الله الأصليّة المخلوقة بكلمته وروحه. هذا العالم الجميل ذاته، سوف يصير ملكوت الله في نهاية الدهور، بإفتدائه بواسطة الكلمة المتجسّد، يسوع المسيح، وبالروح القدس
طالما أنّ إبن الله قد أخذ جسداً وظهر في العالم، مظهراً نفسه في معموديتّه في نهر الأردن، فكلّ الأجساد والمواد قد تقدّست. كلّ شيء صنعه الله هو نقيّ ومقدّس به. وكلّ شيء مهترىء وفاسد بسبب أفعال خطايا البشر، يتطهّر ويغتسل بأفعال نعمة الله. كل قوى الشرّير المميتة التي تسمّم عالم خليقة الله الصالح قد دمرّت. كلّ الأشياء تُصنع ثانية من جديد. في عيد الظهور الإلهيّ، وعبر "العنصر الأوّليّ" للماء، تظهر الخليقة بكاملها مقدّسة بكلمة الله (المسيح) عبر الروح القدس الذي "في البدء ... كان يرفّ على وجه المياه" تكوين 10 : 2
طروبارية للتقدمة
إن نهر الأردن قد إنكفأ راجعاً قديماً، بوشاح أليشع عند صعود إيليا، وإنشقّ الماء إلى هذه الجهة وإلى تلك، فحصلت له المادة الرطبة طريقاً يابسة، فكان ذلك رسماً للمعمودية حقـّاً، التي بها نجوز سبيل العمر الزائل. المسيح ظهر في الأردن ليقدّس المياه
+ + +
صوماً مباركاً.. وكل عام وأنتم بخير
شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية
هذه كلمات حياة أربطها على عنقك فتحميك...
آية اليوم الثلاثاء 18/1/2011
لا تعجبوا يا إخوتي إن كان العالم يبغضكم. قد علمنا أنّا إنتقلنا من الموت الى الحياة لأنّا نحبّ الإخوة. ومَن لا يحبّ أخاه فإنه يبقى في الموت. كل من يبغض أخاه فهو قاتلٌ وتعلمون أن كل قاتل ليست له حياة أبدية ثابتة فيه
يوحنا الأولى 3: 13 - 15
برامون (أي أمس) عيد الظهور الإلهي
وتذكارالقديسين ثاوبمبتس وثاوناس الشهيدين والبارة سنكليتيكي
**اليوم صوم إنقطاعي**
أما الشهيدان فكابدا الجهاد على عهد ديوكليتيانوس سنة 290
وأما سنكليتيكي فكانت من مدينة الإسكندرية في مصر. وقد عاشت 83 سنة في البتولية والنسك. وحازت الرئاسة على كثير من العذارى المتوحدات وصارت معلمتهن وظهرت بين النساء نظير انطونيوس الكبير بين الرجال فحصلت قدوة للجنس النسائي في إماتة الجسد والصبر على الشدائد. وقد توفيت أواسط القرن الرابع
من كتاب "الفصح الشتوي"
للأب توماس هوبكو
يعتقد البعض أنّ تبريك الماء وشربه ورشّ الناس والبيوت به عادة <<وثنية>> في الكنيسة المسيحيّة. نحن، على كلّ حال، نعرف أنّ شعب الله في العهد القديم كان يمارس هذا الطقس قبل مجيء المسيح، كما في وقت ظهوره (يوحنا 5 - 7). ونعلم أنّه موجود عند المسيحيّين منذ الأزمنة للمسيحيّة الأولى، ومشهود له منذ البدء وبخاصّة في سرّ المعموديّة
تكشف خدمة تقديس الماء بذاتها معنى الفعل عند المسيحيين. فالقراءات الكتابية، خصوصاً الكلمات المسيحانيّة في قراءة النبيّ أشعياء، مع الصلوات والطلبات والتراتيل كلّها تكشف معنى الإحتفال الكبير بظهور المسيح وتبيّنه
يوضع الماء في وعاء كبير ولائق في وسط الكنيسة، أو قد يكون ماءً جارياً من مصدر طبيعيّ (يمكن أن تقام الخدمة حول نبع أو ضفّة نهر أو بحيرة ...)، ويزيّن بالشموع والأزهار التي ترمز إلى عالم الله المخلوق الجميل، إلى خليقة الله الأصليّة المخلوقة بكلمته وروحه. هذا العالم الجميل ذاته، سوف يصير ملكوت الله في نهاية الدهور، بإفتدائه بواسطة الكلمة المتجسّد، يسوع المسيح، وبالروح القدس
طالما أنّ إبن الله قد أخذ جسداً وظهر في العالم، مظهراً نفسه في معموديتّه في نهر الأردن، فكلّ الأجساد والمواد قد تقدّست. كلّ شيء صنعه الله هو نقيّ ومقدّس به. وكلّ شيء مهترىء وفاسد بسبب أفعال خطايا البشر، يتطهّر ويغتسل بأفعال نعمة الله. كل قوى الشرّير المميتة التي تسمّم عالم خليقة الله الصالح قد دمرّت. كلّ الأشياء تُصنع ثانية من جديد. في عيد الظهور الإلهيّ، وعبر "العنصر الأوّليّ" للماء، تظهر الخليقة بكاملها مقدّسة بكلمة الله (المسيح) عبر الروح القدس الذي "في البدء ... كان يرفّ على وجه المياه" تكوين 10 : 2
طروبارية للتقدمة
إن نهر الأردن قد إنكفأ راجعاً قديماً، بوشاح أليشع عند صعود إيليا، وإنشقّ الماء إلى هذه الجهة وإلى تلك، فحصلت له المادة الرطبة طريقاً يابسة، فكان ذلك رسماً للمعمودية حقـّاً، التي بها نجوز سبيل العمر الزائل. المسيح ظهر في الأردن ليقدّس المياه
+ + +
صوماً مباركاً.. وكل عام وأنتم بخير
شبيبة دير السيدة العذراء "ينبوع الحياة" - اللجنة الروحية
No comments:
Post a Comment