Friday, January 7, 2011

سلامًا أترك لكم

ذو الرأي الممكن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل. إش26: 3
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


كان المستر جلادستون السياسي البريطاني الشهير يعلِّق هذه الآية المذكورة أعــلاه فــي حجرة نومة لمدة أربعين سنة. كانــت هــذه الكلمات هي أول شيء تقع عليه عيناه عنــدما يستيقظ كل صباح، وكانت من ينــابيع قوتـــه الهادئة.

ونحن لا نستطيع أن نشتري هــذا الــسلام الذي يملأنا راحةً وهدوءًا في أوقــات الــشدة والاضطراب. إن هــذا الــسلام هــو عطيــة المسيح المجانية للمؤمنين <<سلامًا أترك لكــم.. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهَب>> يـــو14: 27

والحقيقة أنه ليس هناك ما يدعو أيًا من أولاد الله إلى الخوف والقلق مادام الله يعتني به وبكل أموره. والــشعور برفقــة الله يُـــنهض الحاسيات ويشدد النفس، ومعه يتحــول وادي ظل الموت إلى طريق مُشرق يقود إلــى مجــد أبدي. إن الشركة مع المسيح تعطي قوة على الاحتمال؛ قوة لا يمكن أن تُستمد من أي مصدر آخر. ولذلك يلزمنا أن نلتصق بالرب التــصاقًا وثيقًا حتى تتحــول اليبوســة إلــى رطوبــة، والضعف إلى قوة، ويمتلئ كل فراغ من ملئه


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
آميــــــــن
من تـقويــم الرب قريــــــ 2011ـــب





Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter