طروباريّة القدّيس يوحنا الذهبي الفم
لقد أشرَقَتِ النعمةُ من فمِكَ مثلَ النّار. فأنَرتَ المسكونة. ووضعتَ للعالمِ كنوزَ عدم محبَّة الفضّة. وأظهرتَ لنا سموَّ الاتِّضاع. فيا أيّها الأبُ المؤَدِّبُ بأقوالِكَ يوحنّا الذّهبيُّ الفم. تشفَّع إلى الكلمة المسيح الإله. أن يخلِّصَ نفوسَنا
قنداق القدّيس يوحنّا الذهبي الفم
لقد تقبَّلتَ النّعمَةَ الإلهيّةَ من السّماء، وعَلَّمتنا بشفتَيكَ أن نسجدَ جميعُنا لإلهٍ واحدٍ بثلاثةِ أقانيم، يا يوحنّا الذّهبيُّ الفم، البارُّ الكُليُّ الغبطة. لذلك نمدحكَ بحسبِ الواجب، بما أنّك لا تزال معلِّماً موَضِّحاً الإلهيّات
مار يوحنّا فم الذهب المعترف
وُلِدَ هَذا القِدِّيس العَظيم في إنطاكية عاصِمَة سوريا الأولى حَولَ سنة 345. كان والِدُهُ قائِداً في الجَيش الروماني، وأمُهُ مَعروفَةً في تَدَيُنِها وإيمانِها الراسِخ. بَعد ثَقافَة عاليَة وتَربيَة مَسيحيَة حَقيقيَة إقْتَبَلَ العِماد المُقَدَّس لَيلةَ الفِصح سنة 369 مِن يَد مَلاتيوس البَطِريَرك. وَذَهَبَ بَعدَ ذَلِك الى البَرِّيَة لِلزُهِد والعِبادَة. رَسَمَهُ البَطِريَرك شَماساً، وكَلَّفَهُ بِالوَعِظ وَنَشِر كَلمَة الحَق في الكَنيسَة حَتى سنة 386 حَيثُ رُقِّيَ الى دَرَجَة الكَهنوت. وعِندَ مَوتِ بَطريَرك القِسطَنطينية سنة 396 أُخْتيَر لِيَكونَ خَلَفاً لَه، وكانَت شُهرَتُهُ وقَداسَتُهُ قَد بَلغَتا عَاصِمَة الامبراطوريَة فإستَلَمَ مُهِمَتَهُ وقَامَ بِها بِجُرأة وشَجاعَة يُدافِع عَن الحَق والانجيل ولا يَخاف الاّ الله. وكانَ رَدُّ الفِعلِ قَويًّا مِن جِهَةِ البَلاط المَلكي وخاصَة الامبراطورة أڤدوكيا. فنُفيَ سنة 403 وأَخَذَ يَتَعَذَّب في مَنفاه مُتَنَقِلاً مِن بَلَدٍ الى بلدٍ حَتى إنتَقَلَ الى الحَياة الأَبَدية في 14 ايلول سنة 407.
إنَّ مَواعِظَهُ وخُطَبَهُ لا تَزال تُدوي في كَنائِسِنا عَلى مَرِّ الاجيال، ولا يَزال ذِكرَهُ حيًّا، وَقَد لُقِّبَ بالفَم الذَهَبي لِجودَة كَلامِه. وَقَد أَعلَنَهُ البابا بيوس العاشِر شَفيع الواعِظين والخُطباء المسيحيين. فلتكُن صلاتَه معنا، آمين
لقد أشرَقَتِ النعمةُ من فمِكَ مثلَ النّار. فأنَرتَ المسكونة. ووضعتَ للعالمِ كنوزَ عدم محبَّة الفضّة. وأظهرتَ لنا سموَّ الاتِّضاع. فيا أيّها الأبُ المؤَدِّبُ بأقوالِكَ يوحنّا الذّهبيُّ الفم. تشفَّع إلى الكلمة المسيح الإله. أن يخلِّصَ نفوسَنا
قنداق القدّيس يوحنّا الذهبي الفم
لقد تقبَّلتَ النّعمَةَ الإلهيّةَ من السّماء، وعَلَّمتنا بشفتَيكَ أن نسجدَ جميعُنا لإلهٍ واحدٍ بثلاثةِ أقانيم، يا يوحنّا الذّهبيُّ الفم، البارُّ الكُليُّ الغبطة. لذلك نمدحكَ بحسبِ الواجب، بما أنّك لا تزال معلِّماً موَضِّحاً الإلهيّات
مار يوحنّا فم الذهب المعترف
وُلِدَ هَذا القِدِّيس العَظيم في إنطاكية عاصِمَة سوريا الأولى حَولَ سنة 345. كان والِدُهُ قائِداً في الجَيش الروماني، وأمُهُ مَعروفَةً في تَدَيُنِها وإيمانِها الراسِخ. بَعد ثَقافَة عاليَة وتَربيَة مَسيحيَة حَقيقيَة إقْتَبَلَ العِماد المُقَدَّس لَيلةَ الفِصح سنة 369 مِن يَد مَلاتيوس البَطِريَرك. وَذَهَبَ بَعدَ ذَلِك الى البَرِّيَة لِلزُهِد والعِبادَة. رَسَمَهُ البَطِريَرك شَماساً، وكَلَّفَهُ بِالوَعِظ وَنَشِر كَلمَة الحَق في الكَنيسَة حَتى سنة 386 حَيثُ رُقِّيَ الى دَرَجَة الكَهنوت. وعِندَ مَوتِ بَطريَرك القِسطَنطينية سنة 396 أُخْتيَر لِيَكونَ خَلَفاً لَه، وكانَت شُهرَتُهُ وقَداسَتُهُ قَد بَلغَتا عَاصِمَة الامبراطوريَة فإستَلَمَ مُهِمَتَهُ وقَامَ بِها بِجُرأة وشَجاعَة يُدافِع عَن الحَق والانجيل ولا يَخاف الاّ الله. وكانَ رَدُّ الفِعلِ قَويًّا مِن جِهَةِ البَلاط المَلكي وخاصَة الامبراطورة أڤدوكيا. فنُفيَ سنة 403 وأَخَذَ يَتَعَذَّب في مَنفاه مُتَنَقِلاً مِن بَلَدٍ الى بلدٍ حَتى إنتَقَلَ الى الحَياة الأَبَدية في 14 ايلول سنة 407.
إنَّ مَواعِظَهُ وخُطَبَهُ لا تَزال تُدوي في كَنائِسِنا عَلى مَرِّ الاجيال، ولا يَزال ذِكرَهُ حيًّا، وَقَد لُقِّبَ بالفَم الذَهَبي لِجودَة كَلامِه. وَقَد أَعلَنَهُ البابا بيوس العاشِر شَفيع الواعِظين والخُطباء المسيحيين. فلتكُن صلاتَه معنا، آمين
No comments:
Post a Comment