Tuesday, November 16, 2010

كل سنة وانتم طيبين عيد مارجرجس

كل سنة وانتم طيبين بمناسبة تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس باللد
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس الجليل والشهيد العظيم جاؤرجيوس الكبير بمدينة اللد. وما اجري الله فيها من العجائب الباهرة والآيات الشائعة في البر والبحر. حتى إن الملك دقلديانوس لما سمع بصيتها أرسل اوهيوس رئيس جنده ومعه بعض الجند لهدمها. فتقدم هذا بكبرياء إلى حيث أيقونة القديس جاؤرجيوس، وبدا يستهزئ بالنصارى وبالقديس.
وكان بيده قضيب، ضرب به القنديل الذي أمام صورة القديس فكسره، فسقطت منه شظية على رأسه فغشيته رعدة وخوف وسقط طريحا على الأرض. فحمله الجند ومضوا به إلى بلادهم وقد علموا إن هذا نتيجة سخريته بهذا الشهيد العظيم. ومات اوهيوس في الطريق ذليلا فطرحوه في البحر. ولما علم الملك دقلديانوس بذلك غضب، وعزم إن يمضي هو إلى هذه الكنيسة ويهدمها. ولكن الرب لم يمهله حتى يتمم ما كان قد عقد العزم عليه. فضربه بالعمي. وأثار عليه أهل المملكة وانتزعها منه. وأقام بعده قسطنطين الملك البار. فاغلق البرابي، وفتح أبواب الكنائس وابتهجت المسكونة والكنائس، وخاصة كنيسة الشهيد العظيم كوكب الصبح القديس جاؤرجيوس. شفاعته تكون معنا آمين

وتذكار القديس جاؤرجيوس الأسكندري
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس جاؤرجيوس الأسكندري. كان أبوه تاجرا بالإسكندرية ولم يكن له ولد. واتفق له السفر إلى اللد وحضر عيد تكريس كنيسة الشهيد جاؤرجيوس. فصلى إلى الله متشفعا بقديسه العظيم إن يرزقه ولدا. فقبل الرب دعاه ورزقه طفلا اسماه جاؤرجيوس. وكانت أمه آختا لارمانيوس والي الإسكندرية. وتوفي أبواه وكان له من العمر خمسا وعشرين سنة. وكان صالحا رحوما بالمساكين، محبا للكنيسة فمكث عند خاله، وكانت له ابنة وحيدة، خرجت ذات يوم ومعها بعض صاحباتها للنزهة، فشاهدت ديرا خارج المدينة، وسمعت رهبانه يرتلون تراتيل حسنة فتأثرت مما سمعت وسالت ابن عمتها جاؤرجيوس عما سمعته، فأجابها بان هؤلاء رهبان قد انقطعوا عن العالم للعبادة، وهداها إلى الإيمان بالسيد المسيح، وعرفها نصيب الخطاة من العذاب، ونصيب الأبرار من النياح. فلما عادت إلى أبيها عرفته انه مؤمنة بالمسيح، فلاطفها وخادعها، ووعدها ثم توعدها، فلم تذعن لكلامه فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة. وبعد ذلك عرف الوالي إن جاؤرجيوس هو الذي أطغاها، فقبض عليه وعذبه عذابا شديدا. ثم أرسله إلى أنصنا. فعذبوه هناك ايضا. وأخيرا قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة. وكان هناك شماس يسمي صموئيل. فأخذ جسده المقدس ومضى به إلى منف من أعمال الجيزة. ولما علمت امرأة خاله أرمانيوس، أرسلت فأخذت الجسد ووضعته مع جسد ابنتها الشهيدة بالإسكندرية. شفاعتهما تكون معنا آمين



Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter