Tuesday, December 28, 2010

واظبوا على الصلاة

واظبوا على الصلاة
ساهرين فيها بالشكر

كو4: 2


Continue earnestly in prayer,
being vigilant in it with thanksgiving.

Col. 4: 2



القلب الذي يتحرك دائمًا بالشكر
هو مرشد يقود لعطايا الله للإنسان

مار اسحق السرياني



The heart that always moves with thanks,
is a guide that leads to God’s gifts to man.

Mar Isaac the Syrian



Share

تأملات في الميلاد-عِمَّانُوئِيلَ

عِمَّانُوئِيلَ
الذي تفسيره: الله معنا

متى 23:1 «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا.

أشعياء 14:7 هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ».

الله معنا:

جميل هذا الاسم الذي دعي به السيد المسيح في مولده،
ان بركة عيد الميلاد هي هذه: أن نشعر ان المسيح هو الله معنا، الله في وسطنا، ساكن معنا، وساكن فينا

الله في الحقيقة يحبّ البشر جداً، مسرّته في بني البشر

يحب أن يهب الانسان لذّة الوجود معه، ويحب قلب الانسان كمكان لسكناه

منذ أن خلق الانسان، خلقه على صورته ومثاله. وأراد ان يجعله موضعاً لسكناه،
اراد ان يسكن في قلب الانسان ويحلّ فيه

ومرّت آلاف السنوات، والهنا الصالح يحاول ان يجد له موضعاً في الانسان، ومكاناً يكون أهلاً لسكناه

ولكن الجميع قد زاغوا وفسدوا، ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد.. لم يجد الرّب في قلوبهم موضعاً يسند فيه رأسه.. فماذا عنك أنت أيها المبارَك؟

ان الله ينظر الى قلبك ويقول "هذا هو موضع راحتي الى أبد الابد. ههنا أسكن لأني اشتهيته" المزامير 14:132

وهكذا قال المرتل "ان الرب اختار صهيون . اشتهاها موضعاً له" مز 132: 13

وصهيون هذه هي نفسك التي يطلبها الله. هي قلبك الذي يحبّ الرب أن تسكن فيه

من كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث



Share

التفكير المتأخر

إنسان بدلاً من أن يفكر فى نتائج عمله قبل أن يقدم على عمله، تراه يعمل دون تفكير في العواقب. ثم بعد أن يعمل، يبدأ في أن يفكر في نتائج عمله، بعد أن فاتت الفرصة. إنه التفكير الخاطئ المتأخر.. إنسان آخر ينذر نذراً، دون يفكر قبل النذر هل باستطاعته الوفاء به أم لا.. ثم بعد أن يتم النذر يبدأ أن يفكر.. و يحاول أن يغير أو يبدل، و أو يعلن عجزه.. إنه تفكير متأخر، يحدث بعد وقته المناسب

وإمرأة تضيع زوجها، بنوع من المعاملات يفقدها محبته، أو طاعة لنصيحة خاطئة من أحد أقربائها. وترفض كل التدخلات للصلح. وبعد أن يكرهها زوجها ولا يعود يتصور المعيشة معها، حينئذ تبدأ تفكر في أن فقدها لزوجها و لا يعود يتصور المعيشة معها، حينئذ تبدأ تفكر في أن فقدها لزوجها ليس من صالحها.. و لكنه تفكير متأخر يأتي بعد فوات الفرصة. وأب لا يربي إبنه تربية حسنة، ويظن أن التدليل هو دليل الحب و يشب الولد على عدم الطاعة، وعلى الإستهتار واللامبالاة، وترشخ فيه هذه الأخطاء كطباع، ويصبح مرارة قلب لأبيه وأمه وأخوته ولكل المتصلين به. وهنا يفكر الأب في تغيير اسلوبه واستخدام الحزم معه. بعد فوات الفرصة.. ويفشل الأب، لأن تفكيره جاء متأخراً

لا يكفى أن يكون للإنسان فكر صالح، إنما يجب أيضاً أن يكون هذا الفكر متيقظاً من بدء الطريق، ولا يأتى بعد فوات الفرصة

لقد رجعت العذارى الجاهلات بمصابيحهن إلى الرب، و لكن بعد أن أغلق الباب. ولم يدخلن. وقد قامت عذارء النشيد لتفتح الباب لحبيبها، ولكن بعد أن تحول و عبر.. لذلك قالت: نفسى خرجت حينما أدبر، طلبته فما وجدته، دعوته فما أجابني

كثيرون جاء تفكيرهم متأخراً، فلم يستفيدوا، وعاشوا في ندم دائم وحسرة.. مثلما حدث لعيسو الذي طلب التوبة بدموع، و لم تعط له لأنه جاء بعد أن أنتقلت البكورية و البركة إلى يعقوب، أنتهى الأمر

ما أجمل قول المزمور: أنا أستيقظ مبكراً. حقاً "الذين يبكرون إلى يجدونني" يبكرون في الفكر



Share

من بستان الرهبان

زار أحدُ الإخوةِ الأب سلوانس في جبل سينا، فلما رأى الإخوةَ منكبِّين على العملِ، قال للشيخِ: «لا تعملوا للطعامِ البائد أيها الأب، لأن مريمَ اختارت لها الحظَّ الصالح». فقال الشيخُ لتلميذِه: «أعطِ الأخَ إنجيلاً وأدخله في قلايةٍ فارغةٍ». ففعل. فلما حانت ساعةُ الأكلِ بقي الأخُ منتظراً على البابِ مترقباً وصول من يسأله المجيء إلى المائدةِ. فلما لم يدعُهُ أحدٌ، نهض وجاء إلى الشيخِ وقال له: «أما أكل الإخوةُ اليوم يا أبانا»؟ فأجابه: «نعم». فقال له: «ولماذا لم تدعُني للأكلِ معهم»؟ فأجابه الشيخُ: «ذلك لأنك رجلٌ روحاني، لستَ في حاجةٍ إلى طعامٍ، وأما نحن فجسديون نحتاجُ إلى طعامٍ ولذلك نمارسُ الأعمالَ. أما أنت فقد اخترتَ النصيبَ الصالح، تقرأ النهارَ كلَّه، ولا تحتاج إلى أن تأكلَ طعاماً». فلما سمع الأخُ هذا الكلامِ خرَّ ساجداً وقال: «اغفر لي يا أبانا». فأجابه الشيخُ: لا شكَّ أن مريمَ تحتاجُ إلى مرثا، لأن مريمَ بمرثا مُدحت



Share

الكلب والجزار

يحكى أن جزارا كان ينظر نحو نافذة محله وإذا بكلب صغير يدخله عليه، فسارع إلى طرده. وبعد مدة عاد الكلب مرة أخرى فنهره الجزار بشدة، ولكنه فوجئ حينما رأى ورقة صغيرة في فم الكلب كتب عليها: لو تكرمت أريد فخذا من اللحم و12 قطعة من النقانق

وكان الكلب يحمل في فمه أيضا المبلغ المطلوب! دهش الجزار لما يراه، لكنه استجاب لما طلب منه، وعلى وجهه علامات الذهول، ووضع الطلب في كيس علق طرفه في فم الكلب

وبما أن وقت إغلاق المحل قد أزِف، فقد قرر الجزار أن يغلق محله ويتبع هذا الكلب العجيب. وواصل الكلب مسيره في الطرقات يتبعه الجزار خفية، وكلما وصل الكلب إلى نقطة عبور مشاة وضع الكيس أرضا وقفز ليضغط بفمه على زر إشارة
العبور، وينتظر بكل هدوء، ثم يعبر بعد إضاءة الإشارة باللون الأخضر. وعندما وصل الكلب إلى محطة للحافلات بدأ ينظر نحو لوحة مواعيد وصول الحافلات، بينما الجزار يراقبه باستغراب، بل وازداد ذهوله عندما قفز الكلب إلى الحافلة فور وقوفها. لحقه الجزار -من دون تردد- وجلس على مقربة منه، ولما اقترب الموظف المسؤول عن جمع التذاكر من الكلب أشار الأخير إلى تذكرة بلاستيكية علقت في رقبته، واكتفى الموظف بإلقاء نظرة سريعة عليها ليواصل سيره

لم يصدق الجزار وباقي الركاب ما يرون. وعند اقتراب الحافلة من المحطة القريبة للوجهة التي كان يقصدها الكلب، توجه إلى المقعد المجاور لسائق الحافلة وأشار إليه بذيله أن يتوقف. نزل الكلب بثقة كما ينزل ركاب الحافلات، فانطلق نحو منزل قريب، حاول فتح الباب لكنه وجده مقفلا، فاتجه نحو النافذة وجعل يطرقها مرات عدة برأسه

في أثناء ذلك، رأى الجزار رجلا ضخما يفتح باب المنزل صارخا وشاتما في وجه الكلب المسكين، ولم يكتف بهذا، بل ركله بشدة كأنما أراد تأديبه. لم يتمالك الجزار نفسه من شدة قسوة المشهد فهرع إلى الرجل ليمنعه وقال: اتق الله يا رجل في هذا المسكين فهو كلب ذكي جدا، ولو أن وسائل الإعلام علمت به لتصدر جميع نشراتها الإخبارية. فأجاب الرجل بامتعاض شديد: هذا الكلب ليس ذكيا بل هو عين الغباء، فهذه هي المرة الثانية في هذا الأسبوع التي ينسى فيها مفاتيح المنزل



Share

St. Gregory the Theologian Saying

Let the laver be not for your body only, but also for the image of God in you; not merely a washing away of sins in you, but also a correction of your temper; let it not only wash away the old filth, but let it purify the fountainhead. Let it not only move you to honourable acquisition, but let it teach you also honourably to lose possession; or, which is more easy, to make restitution of what you have wrongfully acquired. For what profit is it that your sin should have been forgiven you, but the loss which you have inflicted should not be repaired to him whom you have injured?

St. Gregory the Theologian



Share

أقوال أبونا بيشوى كامل

إن القديسة العذراء مريم وصلت إلى قمة إتمام المشيئة حين قالت: هوذا أنا أمة الرب. صل عنا يا أمي و كوني لنا مثلا


أبونا بيشوى كامل



Share

Monday, December 27, 2010

عام جديد سعيد

مرت سنة بأوجاعها وافراحها وقادمة الينا سنة جديده لا نعرف ما بها وماذا تخفي لنا
ولكن ثقتنا انها في ايد الله
فالرب لا ينسانا ولا يعطينا شرا ابدا
فهو يعطي لنا الصالح لنا
ليس ما نريده ولكن ما يفيدنا
لأننا اوقات نطلب ماليس له نفع لنا
قل يارب وارمي اتكالك عليه

فمن قال يارب في وقت المحنة الرب لا يتخلي عنه
ومن قال يارب في وقت الفرحة الرب لا يتخلي عنه
هو ابونا الحنون عندما نلجا له في احزاننا وافراحنا نجده بجوارنا
ان طالت الفترة ولن نجده فستأكد انه ينظر اليك دون ان تشاهده
يشعر بك ويشعر بألامك.. ويوجد لكل مشكلة لديك حل عنده
مهما تاخرت المده فتاكد ان الحل موجود وسيأتيك في الوقت المناسب
فقط قل يارب واترك همك عليه


كل عام وانتم بخير



Share

Sunday, December 26, 2010

St. Ambrose of Milan Saying

Scripture teaches as how much grace is conferred by unity, and how great is the gift of divine blessing in widows. And since such honor is given them by God, we must observe what mode of life corresponds thereto; for Anna shows what widows ought to be, who. left destitute by the early death of her husband, yet obtained the reward of full praise, being intent not less on the duties of religion than on the pursuit of chastity. A widow, it is said, of fourscore and four years, a widow who departed not from the temple, a widow who served God night and day with fasting and with prayers.

St. Ambrose of Milan



Share

أقوال القديس مارإسحق السرياني

أقوال القديس مارإسحق السرياني

صل بلا ملل.. وتضرع بحرارة.. واطلب باجتهاد كثير حتى تنال الحماية.. واحذر أن تتراخى فيما بعد.

القديس مارإسحق السريانى



Share

Saturday, December 25, 2010

قبلما يدعون أنا أجيب

ويكون أني قبلما يدعون أنا أجيب

وفيما هم يتكلمون بعد أنا سامع
اش65: 24


It shall come to pass that before they call,
I will answer; and while
they are still speaking, I will hear.
Isa. 65: 24

انه ليس فقط يعتني بنا
انما يحبنا بلا حدود
حبا مقدسا ملتهبا
حبا شديدا حقيقيا لا ينفصم ولا ينطفي

القديس يوحنا ذهبي الفم

He does not just care for us,
but loves us with no limits,
a flaring unquenchable holy love,
and a truly unbreakable strong love.

St. John Chrysostom


Share

Friday, December 24, 2010

بسرعه

هل أريد أن يحبني الناس؟ هل أرغب أن يروا كم أنا رائع؟ يبدو هذا شئ جيد. لكن عندما ينظر الناس الي لا يروا يسوع. علاج تلك المشكلة بسيط جدا. يسوع يريدني أن أتوقف عن محاولة أبهار الجميع. يريدني أن أتوقف في الحال.

فحين جئتكم أيها الاخوة. لم اّت مذيعا علكيم سر الله بكلام البلاغة أو بالحكمة البشرية.
1 كورنثوس 2 : 1



Share

St. Ambrose of Optina Saying

We should live on the earth as a wheel turns - as one point touches the earth, all the rest reaches upward; but we lie on the earth and cannot get up.

St. Ambrose of Optina



Share

أقوال أبونا أندراوس الصموئيلى

الصيام صون .. كل واحد يصون نفسه عن فعل الشر



Share

حلمك الجديد

الرب يسوع معاك.. حتى يبارك حلمك الجديد.. لاتقف امام الباب المغلق محتار.. باكيا تندب حظك

قد يضيق المكان عليك.. قد يحدث جوع.. قد يغلق الرب باب في وجهك.. لاتستسلم. اذهب الى الرب يسوع خذ فأسك واحفر لنفسك.. طريق اخر.. حلم اخر
لاتقف مكانك باكياّ

القــي علــى الـــرب حمــلك وهـــو يعــولــك.. أنـــه الــــرب.. يعـــرف مـــا فـــي داخــلك.. ووحـده يحــن عليـــك.. قــد تكــون مريضــاً.. وحيــداً.. قلقـــاً.. يائســاً.. خائفـــاً.. وأمــام النـــاس تحــاول أن تظهـــر باسمـــاً.. متماسكـــاً.. قــد يــراك النــاس ضاحكـــاً.. هانئـــاً.. وهـــم لا يعرفـــون أن فـــي.. داخـــلك أحـــزان.. وهمــوم.. وقلــب مجـــروح.. يئن باكيــــاً


أنا رافعك فوق الضيقات.. أنا ساندك وسط الأزمات
أنا إله المستحيلات.. وأعوض عن اللي فات
إستناني مع الأحباب.. أنا جايلك على الـسحاب
تلقى الراحة في بيت الآب.. ها أنسيك أرض الأتعاب

عندما يعد هو يفي لا يخزى من امن به هو الرب وهو العلي من سيمنعو يده.. صنع الكل في وقتة حسنا مجد لاسمه

منقول



Share

WATCH WHAT YOU PRAY FOR!

WATCH WHAT YOU PRAY FOR!

BY: OLUWATUNBI AKINDAYOMI
Tuesday 21 December 2010


How you should pray: Our Father in heaven, hallowed be your name, your kingdom come, your will be done on earth as it is in heaven. Give us today our daily bread. Forgive us our debts, as we also have forgiven our debtors. And lead us not into temptation, but deliver us from the evil one. Matthew 6:9-13


Our material treasures will not pass from this life to the next; but the good that has been done for the kingdom of God through the use of our treasures lasts for eternity, and the work God does in us through faithful giving will last for eternity. The right kind of prayer comes to God as a Father in heaven. It rightly recognizes whom we pray to, coming with a privileged title that demonstrates a privileged relationship. Everyone wants to guard their own name and reputation. We must resist the tendency to protect and promote ourselves first and instead put God’s name, kingdom and will first. One might rightly wonder why God wants us to pray that His will would be done, as if He were not able to accomplish it Himself. God is more than able to do His will without our prayer or cooperation; yet He invites the participation of our prayers, our heart, and our actions in seeing His will being done on earth as it is in heaven.



Share

الذي يفدي من الحفرة حياتك

الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة والرأفة
مز103: 4

Who redeems your life from destruction, Who crowns you with lovingkindness and tender mercies.
Ps. 103: 4

فليشكرك قلبي ولساني ولتقل كل عظامي: "من مثلك يا رب"؟ لتقل، هي، أما أنت فاجبني وقل لنفسي: خلاصك، أنا هو
القديس أغسطينوس

Let my heart and my tongue praise Thee, and let all my bones say, “Lord, who is like unto Thee?” Let them so say, and answer Thou me, and “say unto my soul, I am Thy salvation.”
ST. AUGUSTIN



Share

The Power to be Children of God

The Power to be Children of God

In the Gospel of Saint John, we read "But as many as received Him, to them He gave the right (power) to become children of God, to those who believe in His name." (John 1:12).

We hear much news nowadays about "rights" and "power"…the rights of women, the rights of those discriminated against, the power of politicians, the power of CEOs, etc.

But we do not meditate enough on the rights and power God gave to us by believing unto Him.


This right and power was what motivated some to forsake the world and to go beyond the deserts and live in unity with God.

Can we imagine a person leaving the warmth of his bed and sleeping on the ground of a cold and bitter desert? Can we imagine someone leaving the comfort of three warm meals a day for grass and herbs every two days? Yes, this is what our monastic fathers did for the love of God. Because they were given the right and power to become children of God, they in return forsook the vanities of this world.

We read in the Paradise of the Fathers on how Saint Antony not only lived in a desert but in a tomb among dead bodies! And because he was given the power as a son of God, he was not afraid nor dreaded darkness and coldness of the tomb. In fact, his prayers increased more reciting and meditating on the psalms!

Nowadays, we seek to have the right of way while driving or seek the power to be promoted in our careers, but rarely do we seek the power to become children of God. And how do we seek this constant relationship with God and be in His presence always? God has given us the power to do this and all we have to do this believe unto Him and enter into a relationship with Him through prayers, fastings, and humility.

May we seek always this power to become children of God and praying with St. Epiphanius the following prayer:

"How can I possess You, O Lord? You know quite well that I am a beast (sinner) and that I know nothing. You have brought me to the prime of this life. Deliver me then for Your mercy's sake. I am your servant and the son of Your handmaiden, O Lord, by Your will, vivify me."

Irene Bakheat



Share

Virgin Martyr Juliana of Nicomedia

The Holy Virgin Martyr Juliana, daughter of an illustrious pagan named Africanus, was born in the city of Nicomedia. As a child, she was betrothed to a certain Elusius, one of the emperor's advisors. St Juliana was endowed with a profound intellect and goodness of soul. She saw through the delusion and deception of the pagan faith, and secretly accepted holy Baptism.

When the time of her wedding approached, Juliana refused to be married. Her father urged her not to break her engagement, but when she refused to obey him, he began to beat her viciously. Then Africanus handed his daughter over to the Eparch, who happened to be Elusius, Juliana's former fiancé. Elusius fervently asked Juliana to marry him, promising not to require her to abandon her faith. St Juliana refused and said that she'd rather be put to death.

They beat the saint both long and harshly, but after each beating she received healing and new strength from God. Her punishment took place before a large number of people. Of these, 500 men and 150 women came to confess Christ after witnessing the steadfastness and courage of the holy virgin miraculously healed from her wounds. They were all beheaded, and were baptized in their own blood.

Convinced of the futility of attempting to separate the holy virgin from her heavenly Bridegroom, Eleusius sentenced Juliana to death. She accepted the sentence with joy and glorified the Lord for permitting her to receive a martyr's crown. The holy Martyr Juliana was executed in the year 304.

St Juliana is the subject of an Anglo-Saxon poem, believed to have been written by Cynewulf in the eighth century.



Share

Monday, December 20, 2010

Fr. Samaan. Saved the life of an an old man

This sickness is not unto death, but for the glory of God, that the Son of God might be glorified thereby.John 11:4

A one of the members told us

I'll tell what is happened with my grandpa by the intercession of Fr.Simon, My grandpa is very old man over 80 years old. In the last days he suffered from a sever ailment, that he had a coma. He unconscious by anyone around him, also she suffered from urine retention for more than 24 hours that caused a him a sever height in his blood pressure.. and all Doctors confirmed that his case is very deteriorated and they can't aid him because of his his age.. they told the urine retention will poison the body.. that is the end.. right way I told Fr.Samaan sure he will save him then I told him "please Fr.Samaan save this poor man from the death." also my mum took Fr.Samman's photo and passed it over my grandpa's face.. after while.. he urinated without any medicine.. and his blood pressure returned as his normal.. and gradually he recovered his consciousness.. really it is a great miracle happen with us by the great saint Fr.samaan.. thanks God and Fr.Samaan for these miracles and please, all pray to my grandpa to get well soon



Share

Archimandrite Sophrony

Prayer offered to God in truth is imperishable. Now and then we may forget what we have prayed about but God preserves our prayer forever.

Archimandrite Sophrony



Share

أقوال القديس يوحنا الدرجي

الوداعة خُلُق لا يتغير، حاله واحد في الاهانات والكرامات. الوادعة هي أن يبتهل المرء من اجل قريبه الذي يثير فيه الاضطراب ابتهالا خالصا، خاليا من الاحساس بالاضطراب

القديس يوحنا الدرجي



Share

True Story of Billy with Terminal Leukemia

There are so many Billys out there for us to Remember during this Christmas. If you "tear up" go ahead, who's watching? Do you feel blessed during this Christmas Season? While being grateful for God's blessings in your lives, please pray for those unfortunate children of God. Love Your Alexander Kurien Achen (James Achen, Kadackel, Pallipad, Kerala, India).

In Phoenix , Arizona , a 26-year-old mother stared down at her 6 year old son, who was dying of terminal leukemia. Although her heart was filled with sadness, She also had a strong feeling of determination. Like any parent, she wanted her son to grow up & fulfill all his dreams. Now that was no longer possible..the leukemia would see to that. But she still wanted her son's dream to come true. She took her son's hand and asked, 'Billy, did you ever think about what you wanted to be once you grew up? Did you ever dream and wish what you would do with your life?' Mommy, 'I always wanted to be a fireman when I grew up.' Mom smiled back and said, 'Let's see if we can Make your wish come true.' Later that day she went to her local fire Department in Phoenix , Arizona , where she met Fireman Bob, who had a heart as big as Phoenix She explained her son's final wish and asked if it might be possible to give her 6 year-old son a ride around the block on a fire engine.

Fireman Bob said, 'Look, we can do better than that. If you'll have your son ready at seven o'clock Wednesday morning, we'll make him an honorary Fireman for the whole day. He can come down to the fire station, eat with us, go out on all the fire calls, the whole nine yards! And if you'll give us his sizes, we'll get a real fire uniform for him, with a real fire hat - not a toy - one-with the emblem of the Phoenix Fire Department on it, and a yellow slicker like we wear and rubber boots.' 'They're all manufactured right here in Phoenix , So we can get them fast.'

Three days later Fireman Bob picked up Billy, Dressed him in his uniform and escorted him from his hospital bed to the waiting hook and ladder truck. Billy got to sit on the back of the truck and help steer it back to the fire station. He was in heaven. There were three fire calls in Phoenix that day And Billy got to go out on all three calls. He rode in the different fire engines, the Paramedic's' van, and even the fire chief's car. He was also videotaped for the local news program. Having his dream come true, with all the love and attention that was lavished upon him, so deeply touched Billy, that he lived three months longer than any doctor thought possible. One night all of his vital signs began to drop dramatically and the head nurse, who believed In the hospice concept - that no one should die alone, began to call the family members to the hospital. Then she remembered the day Billy had spent As a Fireman, so she called the Fire Chief and Asked if it would be possible to send a fireman In uniform to the hospital to be with Billy as he made his transition. The chief replied, 'We can do better than that. We'll be there in five minutes.... Will you please do me a favor? When you hear the sirens screaming and see the Lights flashing, will you announce over the PA system that there is not a fire?' 'It's the department coming to see one of its finest members one more time. And will You open the window to his room?' About five minutes later a hook and ladder truck arrived at the hospital and extended its ladder up to Billy's third floor open window-------- 16 fire-fighters climbed up the ladder into Billy's room with his mother's permission, they hugged him and held him and told him how much they LOVED him. With his dying breath, Billy looked up at the fire chief and said, 'Chief, am I really a fireman now?' 'Billy, you are, and The Head Chief, Jesus, is holding your hand,' the chief said with those words, Billy smiled and said, 'I know, He's been holding my hand all day, and The angels have been singing..' He closed his eyes one last time. My instructions were to send this to at least four People that I wanted God to bless and I picked you. Please pass this to at least four people you Want to be blessed. This story is powerful and there is nothing attached.

This is a true story
Copied



Share

WALKING IN STRIDE WITH GOD

WALKING IN STRIDE WITH GOD
By Dan Cayaba

The most creative power given to the human spirit is the power to heal
the wounds of a past it cannot change.

We do our forgiving alone inside our hearts and minds;
what happens to the people we forgive depends on them.
The first person to benefit from forgiving is the one who does it.

Forgiving happens in three stages:
we rediscover the humanity of the person who wronged us;
we surrender our right to get even;
and we wish that person well.

Forgiving is a journey; the deeper the wound, the longer the journey.
Waiting for someone to repent before we forgive
is to surrender our future to the person who wronged us.

Forgiving is not a way to avoid pain but to heal the pain.
Forgiving someone who breaks a trust does not mean that
we give him his job back.

Forgiving is the only way to be fair to ourselves.
Forgivers are not doormats; to forgive a person is not a signal
that we are willing to put up with what he does.
Forgiving is essential; talking about it is optional.

When we forgive, we set a prisoner free and discover
that the prisoner we set free is us.

When we forgive we walk in stride with the forgiving God.



Share

يا الله الذي صنعت العظائم

يا الله الذي صنعت العظائم

يا الله من مثلك
مز71: 19


Also Your righteousness,
O God, is very high,
You who have done great things;
O God, who is like You?
Ps. 71: 19



ان الله لا يمكن.. أن نعبر عنه بكلمات
لكننا نعرفه خلال قوته

القديس اكليمندس الإسكندري


God, can not be… expressed by words,
but is known through His power.

St. Clement of Alexandria




Share

ليتني اكون كأخوك

كان جاك من المتفوقين في دراسته، فطالما صرف الليالي في الدرس والسهر، وكان يحظى بإفتخار الجميع من أهله واصحابه. والان، وبعد أن أنهى دروسه الجامعية، وفي يوم التخرج الجامعي له بالذات، فوجئ بشيء لم يكن له اي حسبان جعله يطير من الفرح. فقد قدم له أخوه الكبير، سيارة جديدة مكافأة له

أخذ جاك تلك السيارة، وهو يشعر بالعجز عن التعبير بالشكر لما قدمه له اخوه.. لانه لا شك، بإنه دفع ثمنها غاليا، فكان كل يوم يحرص على أن تبقى نظيفة وبراقة.. فكان غالبا ما يصطحب رفقائه، فخورا بتلك السيارة الشهباء وهي تلمع تحت اشعة الشمس

وذات يوم، مر ولد فقير من أمام بيت جاك، وأخذ يتأمل بتلك السيارة الجديدة، وهو يدور حولها ويتمتم.. التفت اليه جاك وناداه قائلا.. هل أعجبتك السيارة ايها الولد.. التفت اليه الولد الفقير مجيبا.. هل هذه هي سيارتك يا سيد.. نعم هذه لي، فلقد قدمها لي أخي هدية منذ أسبوعين.. ألم تكلفك أنت اي شيء.. لا ابدا

أجاب الولد بحسرة.. هذه أمنيتي فيا ليت.. أجابه جاك، تعال معي، سآخذك مشوار، لترى كم هي مريحة وجميلة.. ركب جاك في السيارة، بينما جلس بجانبه ذلك الفقير، وكأنه لأول مرة يركب في سيارة، فكان مذهولا للغاية، لا يصدق ما يحصل له.. فلم ينطق بكلمة البتة.. وقبل أن يعودا، طلب منه ذلك الولد، هل بإمكانك أن تمر من أمام بيتي.. أبتسم جاك لدى سماعه سؤال الولد

فقال في نفسه.. لما لا.. فإن ذلك الولد يرغب أن يري رفقائه بإنه يركب في سيارة جديدة

مر جاك بسيارته الجديدة في شارع صغير، حيث كان يسكن ذلك الولد الفقير، ولدى اقتراب سيارته من مدخل ذلك المبنى سأله الولد.. هل بإمكانك أن تنتظرني لحظة ههنا

صعد ذلك الولد بسرعة على الدرج متجها نحو منزله، وبعد لحظات معدودة عاد، لكنه كان ينزل الدرج بثقل وببطئ .. نظر جاك الى ذلك الولد، وإذ به حاملا بذراعيه أخيه الصغير المفلوج.. أقترب ذلك الولد من تلك السيارة الجديدة وهو حاملا أخيه وابتسامة عريضة على وجهه، رغم ثقل أخيه.. ثم خاطب أخيه المفلوج قائلا.. أنا أعلم بأنك لا تقدر أن تمشي لترى تلك السيارات الجميلة

ولكن هل ترى هذه السيارة الجديدة.. لقد قدمها له أخوه الكبير هدية، وانا، أريد أن أكون مثل أخيه.. فيوم من الأيام سأقدم لك يا أخي سيارة مثل هذه.. هدية


صديقي.. إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الأنانية ومحبة الذات.. فما أكثر الذين يريدون دائما أن يأخذوا، ظنا، بأنهم كلما إزدادت مقتناياتهم، إزدادت سعادتهم أيضا.. لكن هذه ليست هي السعادة الحقيقة.. إن السعادة الحقيقية هي في القناعة.. وإن العطاء أفضل من الأخذ.. فهل لك في هذا الاسبوع أن تشارك غيرك بما عندك

لم يقل هذا الفقير.. يا ليت لي أخ كأخوك.. بل قال، يا ليتني أقدر أن أكون كأخيك
منقول



Share

Saturday, December 18, 2010

I Refuse

I REFUSE
Author Unknown

I refuse to be discouraged, To be sad, or to cry;
I refuse to be downhearted, and here's the reason why:
I have a God who's mighty, Who's sovereign and supreme;
I have a God who loves me, and by grace I'm on His team.

He is all-wise and powerful. Jesus is His name;
Though everything is changeable, My God remains the same.
My God knows all that's happening; Beginning to the end;
His presence is my comfort; He is my dearest Friend.

When sickness comes to weaken me, To bring my head down low,
I call upon my mighty God; Into His arms I go.
When circumstances threaten to rob me of my peace;
He draws me close unto His breast, Where all my strivings cease.

When my heart melts within me, and weakness takes control;
He gathers me into His arms, He soothes my heart and soul.
The great "I AM" is with me. My life is in His hand.
The "Son of the Lord" is my hope. It's in His strength I stand.

I refuse to be defeated. My eyes are on my God;
He has promised to be with me, As through this life I trod.
I'm looking past all my circumstances, To Heaven's throne above;
My prayers have reached the heart of God I'm resting in His love.

I give God thanks in everything. My eyes are on His face;
The battle's His, the victory mine; He'll help me win the race.
I can do all things through Christ who strengthens me



Share

أقوال القديس مكاريوس الكبير

إن غضب أحد على أخيه وإخوته فلا يستريح له بال قبل أن يصالحه بحلاوة المحبة

القديس مكاريوس الكبير



Share

راجع طريقتك

هناك نوع من الناس، يندفع في طريق، لا يغيره مهما حدث من متغيرات في الخارج

يثبت عليه في عناد و إصرار، مهما ثبت له أنه طريق خاطئ، و لا يؤدي إلى نتيجة

يظن أن الكرامة في الثبات، حتى على الخطأ، كما فعل هيرودس في قتل يوحنا المعمدان

و يظن أن تغيير الطريق نوع من التراجع، لا يتفق مع القوة، و لا يتفق مع الصلابة

إنه لون من العناد، هذا الذي يسلك فيه البعض، و لا يغيرون طريقهم مع وضوح ضرره عليهم و على غيرهم ممن يسيرون في ركابهم. و قد يستمر البعض سنوات في مسلكه و قد تكون خصومة أو قضية، و تستمر سنوات.. أو تكون مسألة علاقات، و يستمر البعض فيها مهما بدا أن هذه العلاقات لا تنتهي بخير.. أما أنت فراجع طريقك بين الحين و الآخر.. لا مانع من إعادة تقييم الموقف و ظروفه و ملابساته، و ما يتوقعه الإنسان من نتائج، و يرى ما يلزم من تصرف، يناسب الآن، و ليس الماضي الذى عاش فيه

إن مراجعة الطريق فيها حكمة.. فليس المهم الثبات في طريق معين، إنما المهم أن هذا الطريق يوصل الى الخير المرجو

الطريق هو مجرد وسيلة. أما الهدف فهو الغاية

إهتم إذن بالهدف والغاية، واختر لهدفك في كل حين ما يناسبه من طرق.. كثيرون ضيعوا حياتهم بسبب التشبث والعناد.. والبعض ضيعوا كثيرين معهم، بنفس الأسلوب

وغالباً عاش هؤلاء وأولئك بدون إرشاد.. إعتمدوا على فكرهم، أو بالحرى على إنفعالاتهم، فضيعوا الحياة بلا فائدة، و بغير حكمة



Share

ذكريات وانطباعات أبونا كاراس عن أبونا سمعان

يروى أبونا كاراس الأنبا بيشوي بعض ذكرياته مع أبونا سمعان

تعاملت مع أبونا سمعان فأحببته من قلبى، لما رأيت فيه من وداعة وإتضاع، وبراءة، وروح بسيطة ومرح، وصرنا ليس فقط زملاء في الخدمة وحسب، ولكن كنا كأننا أخوة بالجسد، نسأل بعضنا على البعض، وأصبحنا اقرب إلى بعض، حتى حينما زرته مع الآباء كهنة الإيبارشية في فترة مرضه، قال للآباء (أبونا كاراس التوأم بتاعي) تأثرت للغاية لهذه الكلمة، وكان يرتب أن يسافر أجازته مع أجازتي كل عام، ولكن الآن هو سبق وسافر قبلي ليس إلى مصر ولكن للسماء

عرفت في أبونا سمعان الهدوء، لم أره مرة ثائر، أو محتد، كان هادىء في كل تصرفاته، في مشيه، في تفكيره، في صلاته، وهذا ينبع من السلام الداخلي الذي كان يتمتع به، فكان دائم الأبتسامة، وخصوصاً حينما يقابل أي شخص، تجده يستقبله بإبتسامة كلها دفء وحب وترحيب

عرفت أبونا سمعان، راهباً بالحقيقة، فكان ناسكاً، حينما كنت أزوره في نيوكاسل، ألاحظ هذا، يعيش بالقليل الذي فقط يقوته، وفي مرة من المرات قلت له يا أبونا أهتم بنفسك في الأكل لئلا تتعب، فرد على وقال مازحاً (كل انت يا أخويا وغذي في جسدك) ومازالت هذه الكلمات ترن في أذني للآن، فمجرد أن تنظر اليه فلابد أن تتعلم شيئاً من حياته. ومن محبته للحياة الرهبانية، زار الدير (دير البابا أثناسيوس الرسولي بالأيبارشية) وصلى فيه آخر قداس له على الأرض، والآن هو يصلي عنا في الفردوس في مساكن القديسين، وصار لنا شفيع




Share

أحبك يا رب يا قوتي

الرب صخرتي وحصني ومنقذي
الهي صخرتي به احتمي
ترسي وقرن خلاصي وملجاي
مز 18: 1، 2


I will love You, O LORD, my strength.
The LORD is my rock and my fortress and my deliverer; My God, my strength, in whom I will trust; My shield and the horn of my salvation, my stronghold.
Ps. 18: 1,2



كيف أقدر ألا أحبك، يا من أحببتني هكذا
فبذلت حياتك من أجل القطيع الذي هو موضوع رعايتك؟!

القديس غريغوريوس أسقف نيصص



How can I not love You? You are the one who loved me…
so You sacrificed Your life for the sake the flock,
who are the subject of your care.

St. Gregory, the bishop of Nesus




Share

طفل وابوه

قصه معبره عن طفل وابوه
كيف أحرج هذا الطفل أباه؟

دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته.. فليس عنده وقت للمكوث في البيت، إلا للأكل أو النوم

الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي، وتقول لي قصة.. فقد اشتقت لقصصك، واللعب معك.. فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً، وتقول لي قصة؟

الأب: يا ولدي، أنا لم يعد عندي وقت لللعب وضياع الوقت.. فعندي من الأعمال الشيء الكثير، ووقتي ثمين

الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي

الأب: يا ولدي الحبيب، أنا أعمل وأكدح من أجلكم.. والساعة التي تريدني أن أقضيها معك، أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال، فليس لدي وقت لأضيعه معك.. هيا اذهب والعب مع أمك

تمضي الأيام، ويزداد انشغال الأب.. وفي أحد الأيام، يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً، فيدخل على أبيه

الطفل: أعطني يا أبي 5 ريالات

الأب: لماذا؟.. فأنا أعطيك كل يوم 5 ريالات، ماذا تصنع بها؟.. هيا اغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً

يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه الـ 5 ريالات

فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها

عندها تساءل الأب في دهشة، قائلاً : كيف تسألني وعندك هذه النقود؟

الطفل: كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمسة ريالات لتكتمل المائة.. والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال، وأعطني ساعة من وقتك

فانظروا ماهي الحاجه الماسه لحنان الاب، فيجب على كل اب حنون ان يخصص بعض من وقته الثمين لاولاده



Share

Friday, December 17, 2010

كنت أحملك على ذراعي

كان رجل عجوز قبل أن ينتقل عن هذا العالم رأى في المنام حياته كأنها سلسلة طويلة من آثار الأقدام على الرمل وبجانبها كانت سلسلة آثار أخرى. ففهم أن الرب كان يمشي معه طوال حياته. وفي نفس الوقت رأى أن في بعض الأماكن توجد سلسلة واحدة فقط وأدرك أن هذه الأماكن هي أصعب مراحل في حياته فحزن وتوجه إلى الرب بسؤال: ألم تقل يا رب إنه لو تبعتك فلن تتركني ولكنك تركتني في أصعب أوقات حياتي عندما كنت بأمسّ الحاجة إليك! فأجاب الرب: لم أتركك أبدا، في تلك الأوقات كنت أحملك على ذراعيّ



Share

Martyr Sebastian at Rome, and his companions

The Holy Martyr Sebastian was born in the city of Narbonum in Gaul (modern France), and he received his education at Mediolanum (now Milan). Under the co-reigning emperors Diocletian and Maximian (284-305) he occupied the position of head of the imperial guards. St Sebastian was respected for his authority, and was loved by the soldiers and those at court. He was a brave man filled with wisdom, his word was honest, his judgment just, insightful in advice, faithful in his service and in everything entrusted to him. He was a secret Christian, not out of fear, but so that he could provide help to the brethren in a time of persecution.

The noble Christian brothers Marcellinus and Mark had been locked up in prison, and at first they firmly confessed the true Faith. But under the influence of the tearful entreaties of their pagan parents (Tranquillinus and Marcia), and also their own wives and children, they began to waver in their intent to suffer for Christ. St Sebastian went to the imperial treasurer, at whose house Marcellinus and Mark were held in confinement, and addressed the brothers who were on the verge of yielding to the entreaties of their family.

"O valiant warriors of Christ! Do not cast away your everlasting crowns of victory because of the tears of your relatives. Do not remove your feet from the necks of your enemies who lie prostrate before you, lest they regain their strength and attack you more fiercely than before. Raise your banner high over every earthly attachment. If those whom you see weeping knew that there is another life where there is neither sickness nor death, where there is unceasing gladness and everything is beautiful, then assuredly they would wish to enter it with you. Anyone who fears to exchange this brief earthly life for the unending joys of the heavenly Kingdom is foolish indeed. For he who rejects eternity wastes the brief time of his existence, and will be delivered to everlasting torment in Hades."

Then St Sebastian said that if necessary, he would be willing to endure torment and death in order to show them how to give their lives for Christ.

So St Sebastian persuaded the brothers to go through with their act of martyrdom, and his speech stirred everyone present. They saw how his face shone like that of an angel, and they saw how seven angels clothed him in a radiant garment, and heard a fair Youth say, "You shall be with Me always."

Zoe, the wife of the jailer Nicostratus, had lost her ability to speak six years previously, and she fell down at the feet of St Sebastian, by her gestures imploring him to heal her. The saint made the Sign of the Cross over the woman, and she immediately began to speak and she glorified the Lord Jesus Christ. She said that she had seen an angel holding an open book in which everything St Sebastian said was written. Then all who saw the miracle also came to believe in the Savior of the world. Nicostratus removed the chains from Marcellinus and Mark and offered to hide them, but the brothers refused.

Mark said, "Let them tear the flesh from our bodies with cruel torments. They can kill the body, but they cannot conquer the soul which contends for the Faith." Nicostratus and his wife asked for Baptism, and St Sebastian advised Nicostratus to serve Christ rather than the Eparch. He also told him to assemble the prisoners so that those who believed in Christ could be baptized. Nicostratus then requested his clerk Claudius to send all the prisoners to his house. Sebastian spoke to them of Christ, and became convinced that they were all inclined to be baptized. He summoned the priest Polycarp, who prepared them for the Mystery, instructing them to fast in preparation for Baptism that evening.

Then Claudius informed Nicostratus that the Roman eparch Arestius Chromatus wanted to know why the prisoners were gathered at his house. Nicostratus told Claudius about the healing of his wife, and Claudius brought his own sick sons, Symphorian and Felix to St Sebastian. In the evening the priest Polycarp baptized Tranquillinus with his relatives and friends, and Nicostratus and all his family, Claudius and his sons, and also sixteen condemned prisoners. The newly-baptized numbered 64 in all.

Appearing before the eparch Chromatus, Nicostratus told him how St Sebastian had converted them to Christianity and healed many from sickness. The words of Nicostratus persuaded the eparch. He summoned St Sebastian and the presbyter Polycarp, and was enlightened by them, and became a believer in Christ. Nicostratus and Chromatus, his son Tiburtius and all his household accepted holy Baptism. The number of the newly-enlightened increased to 1400. Upon becoming a Christian, Chromatus resigned his office of eparch.

During this time the Bishop of Rome was St Gaius (August 11). He blessed Chromatus to go to his estates in southern Italy with the priest Polycarp. Christians unable to endure martyrdom also went with them. Father Polycarp went to strengthen the newly-converted in the Faith.

Tiburtius, the son of Chromatus, desired to accept martyrdom and he remained in Rome with St Sebastian. Of those remaining, St Gaius ordained Tranquillinus as a presbyter, and his sons Marcellinus and Mark were ordained deacons. Nicostratus, his wife Zoe and brother Castorius, and Claudius, his son Symphorian and brother Victorinus also remained in Rome. They gathered for divine services at the court of the emperor together with a secret Christian named Castulus, but soon the time came for them to suffer for the Faith.

The pagans arrested St Zoe first, praying at the grave of the Apostle Peter. At the trial she bravely confessed her faith in Christ. She died, hung by her hair over the foul smoke from a great fire of dung. Her body then was thrown into the River Tiber. Appearing in a vision to St Sebastian, she told him about her death.

The priest Tranquillinus was the next to suffer: pagans pelted him with stones at the grave of the holy Apostle Peter, and his body was also thrown into the Tiber.

Sts Nicostratus, Castorius, Claudius, Victorinus ,and Symphorian were seized at the riverbank, when they were searching for the bodies of the martyrs. They were led to the eparch, and the saints refused his command to offer sacrifice to idols. They tied stones to the necks of the martyrs and then drowned them in the sea.

The false Christian Torquatus betrayed St Tiburtius. When the saint refused to sacrifice to the idols, the judge ordered Tiburtius to walk barefoot on red-hot coals, but the Lord preserved him. Tiburtius walked through the burning coals without feeling the heat. The torturers then beheaded St Tiburtius, and his body was buried by unknown Christians.

Torquatus also betrayed the holy Deacons Marcellinus and Mark, and St Castulus (March 26). After torture, they threw Castulus into a pit and buried him alive, but Marcellinus and Mark had their feet nailed to the same tree stump. They stood all night in prayer, and in the morning they were stabbed with spears.

St Sebastian was the last one to be tortured. The emperor Diocletian personally interrogated him, and seeing the determination of the holy martyr, he ordered him taken out of the city, tied to a tree and shot with arrows. Irene, the wife of St Castulus, went at night in order to bury St Sebastian, but found him alive and took him to her home.

St Sebastian soon recovered from his wounds. Christians urged him to leave Rome, but he refused. Coming near a pagan temple, the saint saw the emperors approaching and he publicly denounced them for their impiety. Diocletian ordered the holy martyr to be taken to the Circus Maximus to be executed. They clubbed St Sebastian to death, and cast his body into the sewer. The holy martyr appeared to a pious woman named Lucina in a vision, and told her to take his body and bury it in the catacombs. This she did with the help of her slaves. Today his basilica stands on the site of his tomb.




Share

Wednesday, December 15, 2010

قصة

ﺇمرأة تسكن في القاهرة ومريضة بمرض الهشاشة في العظام، لقد حزرها الدكتور، وقال لها اياك تمشي اكثر من 50 متر لأنك سوف تفقدي رجلك

هذه المرأة كانت تقضي كل مشاويرها مواصلات خوفا من كلام الدكتور، وفي اثناء شراء طلباتها وهي تركب التروماي تصادف ﺇمرأة عجوز تمسكها من فستانها وتقول لها لوسمحتي امانا شوفيلي 50 قرش

فقالت المرأة المريضة من عيني ياستي. وفي اثناء فتح الشنطة لكي تجد 50 قرش لم توجد سوي 50 قرش فقط وكانت ال50 قرش توصلها الي مكان بيتها

فقالت المرأة المريضة في بالها اعمل اية ياربي انا لو اديتها ال50 قرش ازاي هاركب التروماي وانا مش معايا فلوس ولو قلتلها معييش هودي وشي فين منها ولو اديتها ال50 قرش اخاف اقول للكمسري معييش فلوس ينزلني واخجل من الموقف ولو اديت للست ال50 قرش ومشيت علي رجلي هافقد رجلي

عزيزي ماذا تفعل لو كنت مكانها
فكر
فكر
البعض يقول لا اعطيها
والبعض يقول هاركب الاتوبيس
هذه المرأة المريضة تذكرت المزمور الذي يقول
طوبي لمن يتعطف علي امر المسكين والفقير في يوم الشر ينجيه الرب... الرب يعينه علي سرير وجعة

المرأة قالت انا هادفع 50 قرش واللي يحصل يحصل
مشت المرأة من مكان التروماي الي بيتها مشي علي قدميها المسافة حوالي 1000 متر ووصلت بيتها وابتدي الألم في رجليها وابتدي الفكر الشرير يطاردها ويقول لها ياريت ما اديتيها ال50 قرش اسرعت المرأة في رشم الصليب، وقالت انا يا رب خلاص اديتها ال50 قرش وقلت اللي يحصل يحصل
وابتدي الألم يزيد حتي اغمي عليها
وحدث شيء غريب جدا
رأت المرأة حلم

تري من بعيد سيدة لابسة اسود، فقالت لها المرأة انت ياست انت ياست فقالت لها المرأة المريضة انت بتندهيلي فقالت لها المرأة اللي لابسة اسود ايوة انا باندهلك انت مش عرفاني قالت المرأة المريضة لا فاسرعت المرأة ذو الزي الاسود وخرجت من العباية ال 50 قرش فقالت المرأة المريضة انا عرفتك انا عرفتك انت الست الانا اديتك 50 قرش عند التروماي فقالت لها العجوز لا لا بصي كويس

فنظرت المريضة المرأة العجوز فجلعت عنها الزي الاسود فظهرت امرأة جميلة لابسة ابيض في ابيض ولابسة طرحة زرقاء وكانت المفاجاة انها القديسة العذراء مريم فقالت لها العذراء لانك لم تمنعي عني 50 قرش ها انا اقول لكي ستكوني صحيحة وستشفي في الحال فاستيقظت المرأة المريضة من الحلم الجميل واسرعت للدكتور وكانت المفاجأة، قال للمرأة ربما حدثت لك معجزة وفعلا بعد التحليل اثبت ان العذراء مريم صنعت معها معجزة




Share

St. Nikolai Velimirovich

Patience, forgiveness and joy are the three greatest characteristics of divine love. They are characteristics of all real love - if there is such a thing as real love outside divine love. Without these three characteristics, love is not love. If you give the name 'love' to anything else, it is as though you were giving the name "sheep" to a goat or a pig.



Share

St. Augustine القديس اغسطينوس

لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله



Share

Tuesday, December 14, 2010

شهر كيهك وسهراته

شهر كيهك السابق لميلاد السيد المسيح، هو من أكثر الشهور روحانيه، لأنه شهر التسابيح والصلوات

قديما كانت التسابيح تشمل كل ليالي كيهك، ولكن لانشغال الناس، اقتصرت حاليا على عشية السبت التي يعقبها قداس الاحد، حيث يقضون الليل سهرا في تسابيح كيهك

تسابيح كل ايام السنة يضمها كتاب يسمى اﻹبصلمودية السنوية. ولكن شهر كيهك لة كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى اﻹبصلمودية الكيهكية

وتشمل تسبحة كيهك سبعة تذاكيات وأربعة هوسات، لذلك اصطلح الناس على تسميتها 7 و 4

والتذاكية مأخوذة من الكلمة اليونانية (ثيئوتوكوس) وهو لقب العذراء (والدة اﻹله)، لأنها تشمل تطوبيات وتمجيدات للسيدة العذراء

والهوسات كلمة جمع، مفردها (هوس) ومعناها تسبيح فى اللغة القبطية

والكل: التذاكيات والهوسات عبارة عن تمهيد لأمجاد الميلاد وأحداثه، وما ورد عنه من نبوءات في العهد القديم، سواء في المزامير أو كتب الأنبياء. وكل هذا لكي يكون الذهن مركزاً في ميلاد السيد المسيح، كما يكون الذهن ايام البصخة المقدسة مركزاً في آلامه

أما قراءات أناجيل آحاد كيهك الأربعة فكلها من الاصحاح الاول من بشارة القديس لوقا

الأحد الأول عن بشارة الملاك لزكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان (لوقا 1: 1 - 25)، الذي وصف بأنه الملاك الذي يهيىء الطريق قدام السيد المسيح. مرقس 1: 2

والأحد الثاني عن بشارة الملاك للسيدة العذراء بميلاد السيد المسيح ابن الله. لوقا 1: 26 - 38

والأحد الثالث عن زيارة القديسة العذراء مريم للقديسة أليصابات وتطويب أليصابات للعذراء مريم والدة اﻹله (لوقا 1: 39 - 56) ويشمل ﺇمتلاء أليصابات من الروح القدس بمجرد سماعها لسلام مريم، وارتكاض جنينها (المعمدان)، اذ امتلأ أيضاً من الروح القدس وهو في بطن أمه، حسب نبوءة ملاك الرب عنه (لو 1: 15). كما تشمل قراءة الأحد الثالث تسبحة السيدة العذراء ( لو46:1-55)

أما الأحد الرابع، فتشمل قراءاته (لو 1: 57 – 80) أحداث ميلاد يوحنا، وتسميته واختتانه، وانفتاح فم زكريا الكاهن، والتسبحة التي سبح بها الرب


فليعطينا الرب بركة شهر كيهك وروحياته


من أرشيف الكرازة




Share

أحسبني كأحد أجرائك

ربي يسوع..
حينما يقف أبي الكاهن ليُقدِّم الحَمَل أمامك ولك..
يرتفع قلبي إليك..
طالبًا أن تقبل مع هذه القرابين كل تقدمة حب نُقدِّمها لك..

ونحن منحنيين أمامك قائلين:

"نحن عبيدك اقبل منَّا خضوعنا لك".

ونهتف في القداس الغريغوري:

"أُقدِّم لك يا سيدي مشورات حريتي وأكتب أعمالي تبعًا لأقوالك..".

فإن كنت قد أعطيتني الحرية..

وحررتني من قيود إبليس..

ولكنني بإرادتي الحُرّة ورغبة قلبي الحقيقية..

وبكل فرح أُقدِّم لك هذه الحرية تقدمة حب..

لأخضع لأبوتك الحانية لتقود حياتي حسبما تشاء..

فأحسبني كأحد أجرائك

أمين





Share

تأمل قدوس الله لقداسة البابا شنودة الثالث

تأمل قدوس الله لقداسة البابا شنودة الثالث



أنا يا رب أمامك انسان خاطي وأنت وحدك قدوس. أنت الصالح وحدك. أنت يا رب تعلم أني غير مستحق للوقوف أمامك وليس لي وجه أن أقف وأفتح فاي. بل ككثرة رحماتك أغفر لي أنا الخاطي وامنحني أن أجد رحمه ورأفة في هذه الساعة. أنت تعلم أني غير مستعد ولا مستحق ولا مستوجب وليس لي وجه أن أقف وأفتح فاي. قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت. قدوس الله تعطيك انسحاق في القلب كخاطي، وقدوس القوي تعطيك رجاء في القيامة من الخطية، رجاء في القيامة من الأموات. قدوس الذي لا يموت تفتح لك الأبدية الذي فيها عدم الموت. قدوس الله كلنا يا رب خطاه. كلنا يا رب خطاه وأنت وحدك قدوس وأنا ليس لي وجه أن أقف وأفتح فاي. قول أني أنا خاطي. قول أني أنا خاطي، وقول أنا محتاج الى رحمة الله علشان بنقول له قدوس الله قدوس القوي قدوس الحي الذي لا يموت الذي ولد من العذراء أرحمنا، الذي صلب عنا أرحمنا، الذي قام من الأموات ارحمنا. قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت. قدوس الله يا من ولدت من العذراء ارحمنا، يا من صلبت عنا ارحمنا، يا من قام من الأموات ارحمنا. قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت



Share

البيضة الفارغة

لقد ولد بجسد معوق وعقل لا ينمو.. بلغ ال12 من عمره وهو مازال في السنة الثانية من المرحلة الابتدائية
وجوده تسبب في ضيق المدرسة فهو مخبول، دائم الحركة، دائم الشغب تصدر عنه من آن لآخر اغرب الاصوات، ﺇلا أن ذلك لم يمنعه أن يتكلم بوضوح وبتركيز في بعض الاحيان وكأن شعاعا من نور قد اخترق ظلمة افكاره ولكنها كانت فترة قصيرة في حياة كاملة اتسمت بالفوضى وعدم الادراك

وفيما كانت المدرسة تستعرض هذا الموقف الكئيب، شعرت بتأنيب ضميرها فان كان معاقا فلا ذنب له، أنه طفل مسكين حرمته الحياة من صحته الجسدية والعقلية

هنا صرخت المدرسة: "يارب ساعدني لاحتمل تصرفاته" ومن تلك اللحظة بذلت المدرسة كل جهدها لتتجاهل هذا التلميذ وتصرفاته المستفزة، غير أن محاولاتها بائت بالفشل عندما فوجئت به ذات يوم يقترب من مكتبها وهو يجر خلفه رجله اليسرى ويقول لها بأعلى صوته "انى احبـك"، ذهل التلاميذ بينما كست الحمرة الشديدة وجه المدرسة وتلعثمت الكلمات في فمها وهي تقول له: "اشكرك على محبتك"

ومع حلول الربيع اقترب عيد القيامة وقد شرحت لهم المدرسة قصة هذا العيد، واعطت لكل من التلاميذ بيضة من البلاستيك وهي تقول: "فليأخذ كل منكم هذه البيضة الى منزله ويضع شيئا في داخلها يمثل الحياة الجديدة ثم يأتى بها في الغد. هل فهمتم "اجاب التلاميذ في فرح" بالطبع قد فهمنا

وبنظرة خاطفة نحو التلميذ المعاق رأته المدرسة ينظر ﺇليها بتركيز شديد دون أن يتحرك وتساءلت ترى هل فهم قصتي؟

هل فهم القصة عن موت المسيح وقيامته؟.. هل ادرك معناها؟

وفي اليوم التالي جاء التلاميذ.. وفي فرح وضع كل منهم بيضته في الصندوق الموضوع على مكتب المدرسة..

وبدأت المدرسة تفتح كل بيضة وترى ما بدخلها: فوجدت في الاولى زهرة.. اشارة الى الحياة الجديدة التي خرجت من البذرة المدفونة، وفي الثانية وجدت فراشة.. فخروج الفراشة من الشرنقة تمثل الحياة الجديدة، وفي بيضة اخرى وجدت قطعة من الطين وقد نبت فيها بعض الاعشاب الخضراء اشارة ﺇلى الحياة الجديدة أيضاً

فتحت المدرسة البيضة التالية.. وعقدت الدهشة فمها.. لقد كانت البيضة فارغة!!.. لابد أنها له

فهو كالعادة لم يفهم.. وحتى لكي لا تتسبب في ﺇحراجه وضعت البيضة جانباً، ومضت تبحث عن أخرى لتفتحها..

وهنا نادها الصبي: لماذا لم تشرحي المعنى الذي تضمنته بيضتـى؟!

اجابت المدرسة: "لانها فارغة يا بني"

وهنا ثبت نظرة ﺇليها وهو يقول "أنها تمثل قبر المسيح الفارغ"..

وهنا انعقد لسان المدرسة ولما استطاعت الكلام سألته "وهل تعرف لماذا كان القبر فارغاً؟"

أجابها في ثقة "لان يسوع قد مات ودفن ولكنه قــام.."

وضرب جرس الفسحة وبينما تسابق التلاميذ ﺇلى الحوش ليلعبوا، تساقطت دموع المدرسة بغزارة، بعد أن أذاب هذا التلميذ المعاق كتل الجليد التي حالت دون ﺇنفتاح قلبها لمحبته

وبعد ثلاث شهور مات التلميذ.. والذين ذهبوا لزيارة قبرة فوجئوا برؤية كمية كبيرة من البيض الفارغ


وقد رصت بعناية فائقة فوق قبره في اشارة واضحة تقول لابد أنه قائم الآن مع يسوع الذي قام وترك لنا قبرة الفارغ



Share

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter