تربى جون في بيت مسيحي وقرر وهو يدرس في الجامعة أن يكون مسيحياً. فكان يذهب الى الكنيسة ويطيع والديه. لكن حين تقابل مع زوجته سوزان أوضحت له بأنه ليس كافياً أن يعيش الإنسان حياة الإيمان هكذا وأنه إذا أراد أحد أن يكون حقاً مسيحياً فيجب أن يولد ثانيتاُ ومن جديد. تعجب جون من أقوال سوزان وسألها "بماذا تقصدين أن أولد من جديد؟" أوضحت سوزان له الآيات من الكتاب المقدس والتي تتكلم عن الولادة الجديدة. تعجب جون حين قرأ الآيات وقبل حقيقة أنه لم يكن الشخص الذي كان يظنه وإكتشف أن الحل الوحيد هو طلب المغفرة من يسوع ومنذ ذلك الوقت بدأت علاقته الحقيقية بيسوع المسيح. أدرك جون بأنه ليس كافياً أن تحيا حياتك لنفسك بل إذا أردت أن تكون تابعاً حقيقياً للمسيح فيجب أن تكرس حياتك لخدمة الآخرين.
علامة من الله
كان إيمان جون ينمو على مدار السنين وتخرج من الجامعة و بدأ عملاً بأحد البنوك. لكن كان العمل الحر يجري في دمائه لذا فبجانب عمله في البنك كان يدير بعض الأعمال الحرة. لكن لم يكفيه ذلك وأراد أن يمتلك شركة خاصة. وجد جون فرصته الذهبية في مجال لم يكن يعلم عنه شيئاً وهو صناعة النوافذ. ولكن يتطلب الأمر قرضاً كبيراً يقدر بالملايين. لذا وضع قرض البنك كعلامة من الله للمضي قدماً في هذا المجال. أي أنه إذا وافق البنك إقراضه المال فسيعني ذلك موافقة الله أيضاً. وبالفعل وافق أحد البنوك على القرض بعد محاولات عديدة مع بنوك متعددة وكانت هذة علامة من الله ببدء العمل.
تحقيق أهدافه
واجه جون صعوبة في العام الأول ولكن بعد أن تعلم كيف يدير العمل استطاع أن يجعل شركته تنجح في مجالها. وبنجاحه المادي إستطاع جون أن يحقق أهدافه التي كان قد حددها لنفسه في البداية. وبالفعل توظف اليوم الشركة وبصورة منتظمة هؤلاء متحدي الإعاقة وهؤلاء الذين أمضوا فترة عقوبة بالسجون وكذلك أشخاص تخلصوا من مشكلة إدمان المخدرات والكحول وأصبحوا أفراد منتجين. يقول جون "رأيت البعض منهم ينهار ويتوقف ولكنني رأيت أيضاً قصص نجاح عظيمة." تعريف جون للنجاح بسيط للغاية "أقيس النجاح بعمل مقارنة بين ما قمت به و بين ما في إستطاعتي أن أقوم به. قد تكون تملك الملايين من الدولارات لكن كل هذا لا يهم فالمهم هو ماذا فعلت على هذة الأرض بالفرص التي أتيحت لك." هل يعتبر جون نفسه ناجحاً بهذة الشروط؟ يجيب جون "لا أعلم" ولكن ربما يجب على أن أنتظر اليوم الذي أصل فيه الى السماء لأسمع هذة الكلمات من الله "حسناً فعلت يا خادمي المخلص."
كيف تقيس النجاح؟ لماذا لا تسأل يسوع ما هو شكل النجاح بالنسبة لك؟
صلاة
يا يسوع الرب أريد أن أَعرفك معرفة شخصية وأشكرك لأجل موتك على الصليب فدائاً عن خطاياىّ. إني أفتح يا رب باب حياتي وأقبلك مخلصي وإلهي. أشكرك يا رب لأجل غفرانك لخطاياي ولأجل مَنحك لي الحياة الأبدية.
قود حياتي وأجعلني الشخص الذي تريده أنت. آمين
علامة من الله
كان إيمان جون ينمو على مدار السنين وتخرج من الجامعة و بدأ عملاً بأحد البنوك. لكن كان العمل الحر يجري في دمائه لذا فبجانب عمله في البنك كان يدير بعض الأعمال الحرة. لكن لم يكفيه ذلك وأراد أن يمتلك شركة خاصة. وجد جون فرصته الذهبية في مجال لم يكن يعلم عنه شيئاً وهو صناعة النوافذ. ولكن يتطلب الأمر قرضاً كبيراً يقدر بالملايين. لذا وضع قرض البنك كعلامة من الله للمضي قدماً في هذا المجال. أي أنه إذا وافق البنك إقراضه المال فسيعني ذلك موافقة الله أيضاً. وبالفعل وافق أحد البنوك على القرض بعد محاولات عديدة مع بنوك متعددة وكانت هذة علامة من الله ببدء العمل.
تحقيق أهدافه
واجه جون صعوبة في العام الأول ولكن بعد أن تعلم كيف يدير العمل استطاع أن يجعل شركته تنجح في مجالها. وبنجاحه المادي إستطاع جون أن يحقق أهدافه التي كان قد حددها لنفسه في البداية. وبالفعل توظف اليوم الشركة وبصورة منتظمة هؤلاء متحدي الإعاقة وهؤلاء الذين أمضوا فترة عقوبة بالسجون وكذلك أشخاص تخلصوا من مشكلة إدمان المخدرات والكحول وأصبحوا أفراد منتجين. يقول جون "رأيت البعض منهم ينهار ويتوقف ولكنني رأيت أيضاً قصص نجاح عظيمة." تعريف جون للنجاح بسيط للغاية "أقيس النجاح بعمل مقارنة بين ما قمت به و بين ما في إستطاعتي أن أقوم به. قد تكون تملك الملايين من الدولارات لكن كل هذا لا يهم فالمهم هو ماذا فعلت على هذة الأرض بالفرص التي أتيحت لك." هل يعتبر جون نفسه ناجحاً بهذة الشروط؟ يجيب جون "لا أعلم" ولكن ربما يجب على أن أنتظر اليوم الذي أصل فيه الى السماء لأسمع هذة الكلمات من الله "حسناً فعلت يا خادمي المخلص."
كيف تقيس النجاح؟ لماذا لا تسأل يسوع ما هو شكل النجاح بالنسبة لك؟
صلاة
يا يسوع الرب أريد أن أَعرفك معرفة شخصية وأشكرك لأجل موتك على الصليب فدائاً عن خطاياىّ. إني أفتح يا رب باب حياتي وأقبلك مخلصي وإلهي. أشكرك يا رب لأجل غفرانك لخطاياي ولأجل مَنحك لي الحياة الأبدية.
قود حياتي وأجعلني الشخص الذي تريده أنت. آمين
No comments:
Post a Comment