شهر كيهك السابق لميلاد السيد المسيح، هو من أكثر الشهور روحانيه، لأنه شهر التسابيح والصلوات
قديما كانت التسابيح تشمل كل ليالي كيهك، ولكن لانشغال الناس، اقتصرت حاليا على عشية السبت التي يعقبها قداس الاحد، حيث يقضون الليل سهرا في تسابيح كيهك
تسابيح كل ايام السنة يضمها كتاب يسمى اﻹبصلمودية السنوية. ولكن شهر كيهك لة كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى اﻹبصلمودية الكيهكية
وتشمل تسبحة كيهك سبعة تذاكيات وأربعة هوسات، لذلك اصطلح الناس على تسميتها 7 و 4
والتذاكية مأخوذة من الكلمة اليونانية (ثيئوتوكوس) وهو لقب العذراء (والدة اﻹله)، لأنها تشمل تطوبيات وتمجيدات للسيدة العذراء
والهوسات كلمة جمع، مفردها (هوس) ومعناها تسبيح فى اللغة القبطية
والكل: التذاكيات والهوسات عبارة عن تمهيد لأمجاد الميلاد وأحداثه، وما ورد عنه من نبوءات في العهد القديم، سواء في المزامير أو كتب الأنبياء. وكل هذا لكي يكون الذهن مركزاً في ميلاد السيد المسيح، كما يكون الذهن ايام البصخة المقدسة مركزاً في آلامه
أما قراءات أناجيل آحاد كيهك الأربعة فكلها من الاصحاح الاول من بشارة القديس لوقا
الأحد الأول عن بشارة الملاك لزكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان (لوقا 1: 1 - 25)، الذي وصف بأنه الملاك الذي يهيىء الطريق قدام السيد المسيح. مرقس 1: 2
والأحد الثاني عن بشارة الملاك للسيدة العذراء بميلاد السيد المسيح ابن الله. لوقا 1: 26 - 38
والأحد الثالث عن زيارة القديسة العذراء مريم للقديسة أليصابات وتطويب أليصابات للعذراء مريم والدة اﻹله (لوقا 1: 39 - 56) ويشمل ﺇمتلاء أليصابات من الروح القدس بمجرد سماعها لسلام مريم، وارتكاض جنينها (المعمدان)، اذ امتلأ أيضاً من الروح القدس وهو في بطن أمه، حسب نبوءة ملاك الرب عنه (لو 1: 15). كما تشمل قراءة الأحد الثالث تسبحة السيدة العذراء ( لو46:1-55)
أما الأحد الرابع، فتشمل قراءاته (لو 1: 57 – 80) أحداث ميلاد يوحنا، وتسميته واختتانه، وانفتاح فم زكريا الكاهن، والتسبحة التي سبح بها الرب
فليعطينا الرب بركة شهر كيهك وروحياته
من أرشيف الكرازة
قديما كانت التسابيح تشمل كل ليالي كيهك، ولكن لانشغال الناس، اقتصرت حاليا على عشية السبت التي يعقبها قداس الاحد، حيث يقضون الليل سهرا في تسابيح كيهك
تسابيح كل ايام السنة يضمها كتاب يسمى اﻹبصلمودية السنوية. ولكن شهر كيهك لة كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى اﻹبصلمودية الكيهكية
وتشمل تسبحة كيهك سبعة تذاكيات وأربعة هوسات، لذلك اصطلح الناس على تسميتها 7 و 4
والتذاكية مأخوذة من الكلمة اليونانية (ثيئوتوكوس) وهو لقب العذراء (والدة اﻹله)، لأنها تشمل تطوبيات وتمجيدات للسيدة العذراء
والهوسات كلمة جمع، مفردها (هوس) ومعناها تسبيح فى اللغة القبطية
والكل: التذاكيات والهوسات عبارة عن تمهيد لأمجاد الميلاد وأحداثه، وما ورد عنه من نبوءات في العهد القديم، سواء في المزامير أو كتب الأنبياء. وكل هذا لكي يكون الذهن مركزاً في ميلاد السيد المسيح، كما يكون الذهن ايام البصخة المقدسة مركزاً في آلامه
أما قراءات أناجيل آحاد كيهك الأربعة فكلها من الاصحاح الاول من بشارة القديس لوقا
الأحد الأول عن بشارة الملاك لزكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان (لوقا 1: 1 - 25)، الذي وصف بأنه الملاك الذي يهيىء الطريق قدام السيد المسيح. مرقس 1: 2
والأحد الثاني عن بشارة الملاك للسيدة العذراء بميلاد السيد المسيح ابن الله. لوقا 1: 26 - 38
والأحد الثالث عن زيارة القديسة العذراء مريم للقديسة أليصابات وتطويب أليصابات للعذراء مريم والدة اﻹله (لوقا 1: 39 - 56) ويشمل ﺇمتلاء أليصابات من الروح القدس بمجرد سماعها لسلام مريم، وارتكاض جنينها (المعمدان)، اذ امتلأ أيضاً من الروح القدس وهو في بطن أمه، حسب نبوءة ملاك الرب عنه (لو 1: 15). كما تشمل قراءة الأحد الثالث تسبحة السيدة العذراء ( لو46:1-55)
أما الأحد الرابع، فتشمل قراءاته (لو 1: 57 – 80) أحداث ميلاد يوحنا، وتسميته واختتانه، وانفتاح فم زكريا الكاهن، والتسبحة التي سبح بها الرب
فليعطينا الرب بركة شهر كيهك وروحياته
من أرشيف الكرازة
No comments:
Post a Comment