Friday, December 3, 2010

حاضر في وسط العاصفة

أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه. كما يحرك النسر عشه وعلى فراخه يرف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه، هكذا الرب وحده اقتاده. تث32: 10- 12 وأنا حملتكم على أجنحة النسور. خر19: 4
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


لكي تتعلم فراخ النسر أن تطير بأجنحتها، تدفع الأم فرخها من العُش، ولكنها تسهر عليه وتطير فوقه لتطمئنه وتحفزه علــى تقليـــدها. وإذا ما اقترب الفرخ من الأرض أو تعـــرَّض لخطر، تنتقل بسرعة البرق إلى تحته وتحملــه على جناحيها.

يا لها من صورة رائعة لعناية الله بأولاده! إنه يريد أن يــراهم يكبــرون وأن يــصبحوا ناضجين وراسخين أمام المواقف المُعادية.

وأحيانًا يقلب حيـــاة مــستريحة بتجــارب عنيفة، ولكنه يسهر علينا. إنه يريد أن نختبر حضوره في العاصفة ويُرينا قوته واهتمامه.

إن الإيمان ليس موضوع انفعال ومشاعر، لكنه يظهر في الاتكال على سيدنا الذي يعرف جيدًا احتياجات مفدييه.


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أميــــــــن
من تـقويــم الرب قريــــــ 2010ـــب





Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter