ليس الإيمان هو مجرد عقائد جامدة تحفظها عن ظهر قلب، من علم اللاهوت وتعليم الكنيسة، بل الإيمان هو بالحري يقين داخلي عميق، وثقة كاملة بالله وصفاته وعمله
إيماننا بالله ووجوده ورعايته وحفظه، يعطينا سلاماً داخلياً، وراحة في القلب والفكر، واطمئناناً بأن الله مادام موجوداً، إذن فهو يهتم بنا أكثر مما نهتم بأنفسنا، لذلك علينا أن نعيش في هذا السلام و نثبت فيه. والإنسان المؤمن لا يقلق أبداً، لأن القلق ضد الإيمان ضد الإيمان بمحبة الله وحفظه ورعايته
وإذا آمن الإنسان بوجودة الله في كل مكان، يشعر في داخله بقداسة أي مكان يوجد فيه لوجود الله. وكما يشعر باطمئنان للوجود في حضرة الله، كذلك يشعر بأنه يلزمه التدقيق في كل تصرفاته، فالله ينظره ويسمعه ويشاهد كل أعماله
و في كل خطية، يقول الإنسان مع يوسف الصديق "كيف أخطئ و أفعل هذا الشر العظيم أما الله" وإيمان الإنسان بأن الله يقرأ أفكاره، ويعرف خبايا قلبه، وكل نياته ومشاعره، هذا الإيمان يمنح الإنسان استحياء في فكره وفي مشاعره، خجلاً من الله الذي يفحص كل هذا وإيمان الإنسان بالحياة الأخرى، وبيوم الدينونة الذي يعطي فيه حساباً عن كل أعماله و أفكاره و مشاعره و أقواله. كل هذا يجعله يوقن بفناء العالم، ووجوب الإستعداد لذلك اليوم الرهيب، مع العمل من أجل الأبدية التي سيعيشها بعد الموت
ويضع هذا الفكر في قلبه، قائلاً مع داود "عرفني يارب نهايتي، و مقدار أيامي كم هي، لأعلم كيف أنا زائل" مز 39 إن الإيمان ليس مجرد إقتناع عقلي، إنما هو عمل داخل القلب، يقوده في الحياة كلها
وهو ليس لحظة معينة يقبل فيها الإنسان الله، إنما هو عمل العمر كله، الذي يعيشه المؤمن في "الثقة بما يرجى، و الإيقان بأمور لا ترى" لذلك فإن عبارة تعني في غالبية الحالات، الحياة المسيحية كلها فيها من عقيدة وتصرف
إيماننا بالله ووجوده ورعايته وحفظه، يعطينا سلاماً داخلياً، وراحة في القلب والفكر، واطمئناناً بأن الله مادام موجوداً، إذن فهو يهتم بنا أكثر مما نهتم بأنفسنا، لذلك علينا أن نعيش في هذا السلام و نثبت فيه. والإنسان المؤمن لا يقلق أبداً، لأن القلق ضد الإيمان ضد الإيمان بمحبة الله وحفظه ورعايته
وإذا آمن الإنسان بوجودة الله في كل مكان، يشعر في داخله بقداسة أي مكان يوجد فيه لوجود الله. وكما يشعر باطمئنان للوجود في حضرة الله، كذلك يشعر بأنه يلزمه التدقيق في كل تصرفاته، فالله ينظره ويسمعه ويشاهد كل أعماله
و في كل خطية، يقول الإنسان مع يوسف الصديق "كيف أخطئ و أفعل هذا الشر العظيم أما الله" وإيمان الإنسان بأن الله يقرأ أفكاره، ويعرف خبايا قلبه، وكل نياته ومشاعره، هذا الإيمان يمنح الإنسان استحياء في فكره وفي مشاعره، خجلاً من الله الذي يفحص كل هذا وإيمان الإنسان بالحياة الأخرى، وبيوم الدينونة الذي يعطي فيه حساباً عن كل أعماله و أفكاره و مشاعره و أقواله. كل هذا يجعله يوقن بفناء العالم، ووجوب الإستعداد لذلك اليوم الرهيب، مع العمل من أجل الأبدية التي سيعيشها بعد الموت
ويضع هذا الفكر في قلبه، قائلاً مع داود "عرفني يارب نهايتي، و مقدار أيامي كم هي، لأعلم كيف أنا زائل" مز 39 إن الإيمان ليس مجرد إقتناع عقلي، إنما هو عمل داخل القلب، يقوده في الحياة كلها
وهو ليس لحظة معينة يقبل فيها الإنسان الله، إنما هو عمل العمر كله، الذي يعيشه المؤمن في "الثقة بما يرجى، و الإيقان بأمور لا ترى" لذلك فإن عبارة تعني في غالبية الحالات، الحياة المسيحية كلها فيها من عقيدة وتصرف
No comments:
Post a Comment